وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل
آخر تحديث GMT 17:21:53
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في "طب الشغل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في

وزارة الاقتصاد والمالية
الرباط - كمال العلمي

ردت وزارة الاقتصاد والمالية على الجدل القائم بشأن منحة أطباء الشغل، معلنة رفضها لها، على اعتبار أن “الدبلوم الجامعي المحصل من طرف المعنيين بالأمر لا يعتبر دبلوما للتخصص الطبي، عملا بمقتضيات المادة 8 من القانون رقم 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي”، وهو الجواب الذي لم يقنع هؤلاء الأطباء، إذ مازالوا متشبثين بضرورة صرف المنحة.

ويشتكي الأطباء الحاصلون على دبلوم طب الشغل من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء من رفض الوزارة منحهم منحة التخصص، والاشتغال بشكل مجاني، استنادا منها إلى المادة 20 من القانون 13 – 131، وإلى رأي وزارة التعليم العالي.

وقالت وزارة الاقتصاد والمالية ضمن جواب عن سؤال كتابي إن “الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء لم تلتزم بأحكام المادة 20 من القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب لأجل تقييد المعنيين بالأمر ضمن جدول الأطباء المتخصصين، التي تخول للهيئة البت في الاعتراف بأهلية الأطباء كأطباء متخصصين، حصريا في حالة توفرهم على شهادة غير مسلمة بالمغرب وتعذرت معادلتها مع شهادة وطنية للتخصص الطبي”.

وشددت الوزارة ذاتها على أنه “سبق أن تعهد ممثلو الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بعدم العمل مستقبلا على الاعتراف بأهلية الأطباء الحاصلين على الدبلوم الجامعي كأطباء متخصصين”، مشيرة أيضا إلى أن “بعض الأطباء الحاصلين على الدبلوم المذكور لجؤوا إلى القضاء، حيث من بين 35 دعوى قضائية صدر 29 حكما نهائيا برفض الطلب، فيما مازالت الملفات الأخرى رائجة أمام القضاء”.

في هذا الإطار قال ريان بنحمو، طبيب شغل، إن “جواب السيدة الوزيرة لا يجيب عن سؤال حرمان الأطباء المسجلين في جداول الأطباء الاختصاصيين لديها في طب الشغل، الموظفين لدى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خصوصا إذا ما أخذنا في الحسبان أن أطباء الوزارات الأخرى، كالداخلية والعدل ومصالح الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية، وغيرها، من الحاملين للدبلوم نفسه وفي السنوات نفسها، كلهم استفادوا من تعويضات التخصص بدون أن يطرح لهم أدنى إشكال”.

وأضاف بنحمو ضمن توضيح أنه “بالرجوع إلى تاريخ صدور القانون 01.00، الذي هو عام 2000، الذي تقول السيدة الوزيرة إن مقتضياته تطعن في قيمة الدبلوم المعني، نجد أنه رغم صدوره فإن الدبلوم المعني بقي منذ 1993 وإلى غاية 2017 معتمدا كدبلوم للتخصص الطبي، تمنح على أساسه لحامليه كل المستحقات التي يفرضها القانون عن التخصصات الطبية، ليطرح السؤال لماذا انتظرت الوزارة كل هذا الوقت الطويل لتطعن في هذه الشهادات”.

وتابع الطبيب المختص ذاته: “بالرجوع إلى مضمون القانون، فبعكس ما تذهب إليه السيدة الوزيرة فإن المادة الثامنة منه تمنح للجامعات المغربية العمومية إمكانية إحداث دبلومات جامعية خاصة بها، يمكن معادلتها مع دبلومات التخصص الوطنية؛ كما جرى بذلك العمل في المغرب وفي فرنسا وفي الكثير من بلدان العالم”.

وشرح الطبيب ذاته أن “المرتكز الثاني الذي تستند إليه السيدة الوزيرة في طعنها في قيمة الدبلومات المعنية هو كون الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء لم تلتزم بأحكام المادة 20 من القانون 131.13، المؤطر لممارسة الطب بالمغرب، في معادلتها للدبلومات الجامعية في طب الشغل الصادرة عن كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والحال أن المادة 20 من القانون المذكور إنما تؤطر معادلة الدبلومات غير معروفة القيمة الصادرة عن بلد أجنبي، بينما الدبلومات المعنية هي دبلومات معروفة ومعتمدة في الطب منذ العام 1993، وصادرة في المغرب من كلية طب وصيدلة معروفة، ما يدفع إلى القول إن اختيار المادة 20 لم يكن موفقا ولم يكن في الغالب بريئا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المملكة المغربية تُخطط لزيادة رسوم استيراد عدة سلع

مشروع قانون المالية لسنة 2024 في المغرب يفرض الضريبة الداخلية على الأجهزة المستهلكة للطاقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib