تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مع احتفالات العالم بـ"الضاد" خلال شهر كانون الأول

تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب

مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي
الرباط - المغرب اليوم

يحتفي العالم خلال شهر ديسمبر /كانون الأول باللغة العربية، وبالمملكة دائما حينما يتم الحديث عن لغة الضاد يتم ربطها بفرنسة التعليم؛ ولكن قلة من الناس من يعلمون أن التعليم الفرنسي بالمملكة يخصص حيزا لهذه اللغة. ويقول عثمان قزي أستاذ مبرز في هذا الإطار، مكلف بتدريس اللغة العربية وآدابها بالشعبة الدولية للباكالوريا الفرنسية، إن تدريس اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي بالمغرب يعود إلى سنوات طويلة مضت؛ إلا أن مكانة هذه اللغة لم تتعزز إلا بخلق الشعبة الدولية للباكالوريا خلال الموسم الدراسي 1988-1989، بكل من ثانوية ديكارت بالرباط وثانوية ليوطي بالدار البيضاء. وأشار قزي، في حديث صحافي، إلى أن وزارة التربية الوطنية وضعت مع بداية الموسم الدراسي 1991-1992 مجموعة من الأطر التربوية المغربية رهن إشارة مدارس البعثة الفرنسية بالمغرب من أجل تدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا بالعربية، بغية إرساء دعائم هذه الشعبة حديثة العهد. وبالانتقال زمنيا إلى الموسم الدراسي 1994-1995، تم تعميم هذا المسلك على جميع المستويات الدراسية بالمرحلة الإعدادية، من السنة السادسة (السنة الأولى من السلك الإعدادي) إلى السنة الثالثة (السنة الرابعة من التعليم الإعدادي)، حيث كان هذا الإجراء يهم إجباريا جميع التلاميذ المغاربة.

وأوضح الأستاذ المبرز المكلف بتدريس اللغة العربية وآدابها بالشعبة الدولية للباكالوريا الفرنسية أن اللغة العربية وآدابها احتلت مكانة خاصة في منظومة التعليم الفرنسي بالمغرب، وخصوصا في الشعبة الدولية، حيث لا يشترط التسجيل في هذه الشعبة بالأقسام الثانوية أن يكون التلميذ منتميا بالضرورة إلى مسلك الآداب؛ بل بإمكان حتى التلاميذ المنتمين إلى مسلكي العلوم والعلوم الاقتصادية والاجتماعية التسجيل فيها، مردفا بالقول إن "جميع المتعلمين سواسية أمام الاستفادة من دراسة مقرر أدبي غني بتنوعه الثقافي بين الأدب والفكر العربيين، يعزز ذلك انفتاح التلميذ في مادتي التاريخ والجغرافيا على دراسة تاريخ المغرب الذي يزخر هو أيضا بقضايا شكلت على مدى سنوات طويلة منبعا خصبا للبحث الأكاديمي سواء في المغرب أو الخارج". ويذكر قزي أن دراسة الأدب العربي في الشعبة الدولية تمكن التلاميذ بمختلف مسالكهم من الوصول على الأقل إلى مستوى C1حسب الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات؛ و"هو مستوى عال جدا في تعلم اللغة العربية بالنسبة إلى تلاميذ المدارس الفرنسية بالمغرب، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار المكانة التي تحتلها اللغة العربية في المنظومة اللغوية العالمية اليوم، باعتبارها الخامسة على مستوى الترتيب العالمي للغات، مما يجعل بالضرورة التلميذ الحاصل على باكالوريا - شعبة دولية تلميذا مزدوج اللغة والثقافة، على عكس باقي تلاميذ نفس النظام التعليمي، الذين لا يتقنون إلا لغة واحدة أو لغتين على أبعد تقدير وهما الفرنسية والإنجليزية"، يضيف المختص.

ويذكر الأستاذ المبرز أن أهم ما يمنح لتلاميذ الشعبة الدولية هذه الازدواجية اللغوية والثقافية هو الاحتكاك المستمر باللغة العربية وآدابها وأيضا بمادتي التاريخ والجغرافيا، حيث تصل عدد ساعات اللغة العربية أسبوعيا إلى 6 ساعات، ناهيك عن ساعتين أسبوعيا بالنسبة إلى التاريخ والجغرافيا بالعربية، ابتداء من السنة الثانية.

ويوضح قزي أنه كان من أهداف إرساء تدريس اللغة العربية في الشعبة الدولية الفرنسية بالمغرب الحرص على تكوين متعلم متمكن من إتقان اللغة العربية العصرية، ومطلع على روافدها الأدبية والفكرية على مستوى المكتوب والشفهي، وقادر أيضا على إنتاج خطاب مقنع نحويا ومعجميا بحس نقدي، وذوق فني يمكنه من مواكبة استعمال لغته الأم سواء تابع دراسته العليا في المغرب أو الخارج، "على الرغم من أن أغلبية تلاميذ البعثة الفرنسية يفضلون متابعة دراستهم بفرنسا تحديدا"، يؤكد المتحدث. ويرى الأستاذ المبرز المكلف بتدريس اللغة العربية وآدابها بالشعبة الدولية للباكالوريا الفرنسية أن التلميذ الحاصل على باكالوريا - شعبة دولية تكون له حظوظ أوفر لقبول ملفه لدى المدارس العليا مقارنة مع باقي زملائه الحاصلين على باكالوريا عامة، "أولا بالنظر إلى ازدواجيته اللغوية والثقافية، وثانيا بالنظر إلى انفتاح شخصيته على محيطه الأم، وقدرته على فهم النسق الثقافي لبلده، مما يضمن له سبل النجاح مهنيا بعد التخرج، إذ إن أغلب المشغلين اليوم سواء في المغرب أو الخارج يستوجبون أن تتحقق في طالبي العمل الكفاءة اللغوية بالإضافة إلى الكفاءة المعرفية"، وفقًا لقوله.

قد يهمك ايضا :

أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه "اللغة العربية" في مناهج التدريس

الإمارات تطالب بأساتذة مغاربة في مواد اللغة العربية والمسرح والدراما بعقد محدود المدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib