وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات
آخر تحديث GMT 19:56:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات

وزير التربية الوطنية والتعليم شكيب بنموسى
الرباط - كمال العلمي

يبدو أن موضوع “النظام الأساسي الجديد” الذي أثار ومازال يثير الكثير من الجدل في قطاع التعليم، واحتجاجات الشغيلة التعليمية عليه، والانتقادات التي تتقاطر على وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، دفعت قيادات من حزب التجمع الوطني للأحرار إلى التحرك وإصدار توجيهات إلى برلمانيي وشباب الحزب للخروج والدفاع عن الوزير الذي ترك في مواجهة الانتقادات المتزايدة.

وإن شكيب بنموسى ألقى خطابا أمام برلمانيي حزبه حول موضوع النظام الأساسي الجديد، في اجتماع بالرباط خلال الأيام الماضية، حيث أفادت مصادر حضرت اللقاء أنه “لم يكن مقنعا للنواب” بسبب المعطيات التي قدمها بين أيديهم، ولم يخف البعض عدم رضاهم عنها.

وحسب مصادر برلمانية من الحزب القائد للتحالف الحكومي فإن بنموسى وجد نفسه في موقف حرج، ما دفع بأحد قيادات الحزب إلى التدخل من أجل إنقاذ الموقف، ووجه الدعوة إلى برلمانيي الحزب، وخاصة الشباب المعروفين بنشاطهم في وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل التدخل والدفاع عن بنموسى في مواجهة الانتقادات التي تطاله.

وحسب المصادر ذاتها فإن رئيس مجلس النواب والقيادي في “حزب الحمامة” رشيد الطالبي العالمي كان من أبرز القيادات الحاضرة في اللقاء، وطالب بالدفاع عن بنموسى أمام الرأي العام، غير أن البرلمانيين والأعضاء المعنيين بالرسالة تحفظوا على ذلك، بسبب الموقف الصعب الذي يواجهه الوزير، وخوفا من الانتقادات التي يمكن أن تطالهم من رجال ونساء التعليم بسبب الانحياز للنظام الأساسي الذي ترفضه غالبيتهم الساحقة.

وفي هذا السياق قال محمد غياث، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في رد على سؤال ، إن “اللقاء التواصلي كان مع برلمانيي فرق الأغلبية بالغرفتين، ولم يأت بالضبط للدفاع عن بن موسى؛ بل جرى العرف أن يلتقي الأمناء العامون بالبرلمانيين للإنصات والتفاعل”، من دون أن ينفي صحة التوجيهات التي تحدثت عنها مصادر الجريدة.

وفي السياق ذاته قال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمادي توحتوح إن “الدفاع عن وزراء الحزب وخياراتهم أمر محسوم ولا يتطلب أي توجيهات من القيادة”، مؤكدا أن برلمانيي الحزب يدعمون خيارات الحكومة ويدافعون عنها بغض النظر عن القطاع أو الوزير الذي يقوده، ما دامت واردة في البرنامج الحكومي والانتخابي.

وذهب توحتوح في تصريح إلى أن بنموسى “لم يحضر الاجتماع الأخير للنواب حول قانون المالية”، من دون أن ينفي التوجيهات التي صدرت عن القيادة بخصوص الدفاع عن الإصلاحات التي يعرفها قطاع التعليم أمام الرأي العام الوطني.

وتأتي هذه الأنباء في ظل استمرار الاحتقان والاحتجاجات ضد “النظام الأساسي الجديد” من طرف موظفي القطاع الذين يلوحون بمزيد من الإضرابات والاحتجاجات المطالبة بإسقاطه، الأمر الذي يجعل الوضع مفتوحا أمام جميع الخيارات في القادم من الأيام، وذلك في انتظار رد فعل الحكومة وتفاعلها مع الوضع المحتقن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنموسى ُيسلط الضوء في اليونسكو على الإصلاح العميق للنظام التعليمي الذي أطلقته المملكة المغربية

وزير التربية الوطنية المغربي يُعرب عن استعداده للعودة إلى طاولة الحوار وتوضيح أي لُبس في النظام الأساسي لموظفي التعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib