مسؤول في وزارة التعليم يقرّ بأن مباراة التوظيف بالتعاقد حملت نتائج صادمة
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إلغاء مئات المناصب بسبب ضعف المستوى في الرياضيات واللغة الفرنسية

مسؤول في وزارة التعليم يقرّ بأن مباراة التوظيف بالتعاقد حملت نتائج صادمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول في وزارة التعليم يقرّ بأن مباراة التوظيف بالتعاقد حملت نتائج صادمة

الملك محمد الساسد في زيارة لأحد المدارس
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت نتائج مباريات توظيف المدرسين في مباراة التشغيل بالعقد عن معطيات صادمة أخرى بخصوص توظيف مدرسي مادة الحساب، أدت إلى إلغاء مئات المناصب بسبب عدم اقتناع وزارة التربية الوطنية بمستوى المتقدمين للمباراة. وذلك بعد صدمة ضعف مستوى التلاميذ المغاربة في الرياضيات، والذي ظهر قبل أسبوعين في تقويم دولي خضعت له 49 دولة من بينها المغرب.

 وأفادت مصادر خاصة "المغرب اليوم"، بأن الوزارة سجلت بشكل رسمي انخفاضًا كبيرًا في عدد المترشحين في المواد العلمية، وخاصة الحساب، حيث لم تتوصل الأكاديميات الجهوية بالترشيحات المطلوبة كميا للمناصب المعروضة، فضلا عن وجود مشكلات كبيرة في مطابقة مؤهلات المرشحين للشروط التي تضعها الوزارة لنيل المناصب. وحسب مصدر وزاري، فإن الوضع أضحى مقلقا بشكل كبير.

وأكدت المصادر ذاتها أن هذا الوضع انعكس على خريطة الخصاص في هذه المادة والذي يعد بالمئات على الصعيد الوطني. المشكلة أيضا لا تقف عن مادة الرياضيات بل في اللغة الفرنسية أيضا، إذ أنه في السنوات الأخيرة غالبا ما لا تلجأ الوزارة للانتقاء في صفوف المترشحين الحاملين للإجازات، الأساسية و المهنية، المتقدمين للمناصب المعروضة بسبب ضعف العدد، الأمر الذي يفرض السماح لأغلب المترشحين باجتياز المباراة، لذلك كان من الطبيعي جدا، أن يتم تسجيل ما يسميه  ذات المصدر بضعف كبير في المستوى، ستكون انعكاساته كبيرة على أداءهم بعض هؤلاء عند الالتحاق بمهامهم كمدرسين.

وأشار مصدر وزاري لـ"المغرب اليوم"، إلى أن مشكلة الوزارة مع الرياضيات و الفرنسية بدأت قبل سنوات، وقد بدأ المسؤولون عن الموارد البشرية يطرحون علامات استفهام كبرى تهم هذا الوضع، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة على مستوى كل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، أن هذه الأخيرة تتوصل بعدد ترشيحات أقل من المناصب، الأمر الذي يدفع لجان مباراة الولوج لهذه المؤسسات التكوينية يلجؤون إلى قبول بعض الحالات التي تشكو ضعفا كبير في التكوين التخصصي، على أساس تسطير برنامج مكثف لاستكمال التكوين، وأحيانا يتم حصر لائحة المرشحين في عدد أقل من المناصب المعلنة للسبب ذاته.

وبيّنت مصادر خاصة لـ"المغرب اليوم" أن مباراة التوظيف بالتعاقد التي نظمتها وزارة التربية الوطنية حملت نتائج صادمة في تخصصات معينة، بسبب "ضعف المستوى" وعدم توفر المترشحين على الكفايات والمؤهلات المطلوبة، الأمر سيؤدي إلى إلغاء مئات المناصب في التعليم الابتدائي بسبب ضعف مستوى مئات المترشحين في تخصصي العلوم و اللغة الفرنسية، فضلا عن ضعف مستوى المتقدمين للسلك الثانوي.

وأضافت المصادر ذاتها بأن طموح الدولة بسد الخصاص في مادتي الرياضيات والفرنسية عبر عملية التعاقد أصبح بعيد المنال حيث أجمعت لجان المباراة عبر مختلف الجهات على أن المشكلة أضحت عامة، وأن العدد المنصوص عليها قانونيا بخصوص نسبة الذين يسمح لهم باجتياز المباراة (4 مرشحين لكل منصب واحد) لا يتم الوصول إليه أحيانا كثيرة، وأحيانا يكون عدد المترشحين للمباراة أقل بكثير من المناصب.

وعن التفسيرات التي تعطيها الوزارة لهذه المشكلة، أكد مصدر وزاري لـ"المغرب اليوم" أن هذه المشكلة هو نتاج برنامج أطلقه المغرب منذ سنوات ويقضي بتكوين 10 آلاف مهندس، حيث تم خلق عشرات المدارس العليا الخاصة بتكوين المهندسين، الأمر الذي أدى إلى استقطاب أجود التلاميذ المتخصصين في العلوم، الأمر الذي يعني، حسب المصدر ذاته، أن الطلبة الذين لا يلجؤون لكليات العلوم إلا بعد فشلهم في ولوج هذه المدارس، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على مستوى الحاصلين على الشواهد العليا، حيث غالبا ما يفضل الطلاب مهن تقنية أو هندسية على مهنة التعليم، الأمر الذي خلق أزمة كبيرة في قطاع التعليم.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في وزارة التعليم يقرّ بأن مباراة التوظيف بالتعاقد حملت نتائج صادمة مسؤول في وزارة التعليم يقرّ بأن مباراة التوظيف بالتعاقد حملت نتائج صادمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib