الدار البيضاء - جميلة عمر
عادت الأزمة بين الأساتدة المتدربين ووزارة التربية الوطنية والتدريب المهني والحكومة، بعدما تم الإعلان عن رسوب 150 أستاذًا متدربا حيث اعتبر الأساتذة ترسيبهم "يتناقض" مع ما صرحت به لجان الاختبارات الكتابية والشفوية حول كفاءة وتفوق زملائهم.
ولم يجتاز 16 أستاذًا مباراة التخرج، 8 حالات منها تابعة إلى المركز المحلي العرفان في الرباط، وهو ما أثار حالة من الاحتقان، واستنفر أعضاء المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين التي عادت إلى خيار التصعيد ولغة الاحتجاج، بعدما قاطعوا فصول الدراسة منذ بداية الأسبوع الماضی.
وأضاف المصدر، أن حالة الاستنفار أضحت تعيشها لجنة الحوار التي تضم فضلا عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين النقابات التعليمية، والمبادرة المدنية لحل أزمة الأساتذة، إذ بادرت هي الأخرى بعد الإعلان عن النتائج، إلى طلب اجتماع آني بوالي الرباط، بصفته ممثل الحكومة في ملف الأساتذة المتدربين، لمحاولة تطويق الأزمة، والتوصّل إلى حل توافقي علما أنه تم ترسيب 150 أستاذًا من أصل 9279، يمثلون فوج السنة الماضية
و أكدت مصادر من التنسيقية، التي عقدت اجتماعًا استثنائيًا لمجلسها الوطني، السبت الماضي، والذي استمر إلى الأحد، أن محاضر "المداولات تم تزويرها بشهادة عدد من المفتشين، مشيرة إلى أن التنسيقية ستنتظر ما سيسفر عنه لقاء، الاثنين بين لجنة التتبع والوالي دون ان يعني ذلك اننا سنتوقف عن الدفاع عن مكسب توظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين الى طاولة الحوار الاجتماعي والقطاعي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر