الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد
آخر تحديث GMT 05:32:57
المغرب اليوم -

يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية

الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط -المغرب اليوم

معمقة حدة الصدام مع الوزارة الوصية على القطاع، استجابت شغيلة التعليم التي يؤطرها نظام العقدة لنداء تنسيقيتها الوطنية؛ فقدت شهدت مدارس المملكة على امتداد الأيام الأربعة الماضية إضرابا وطنيا عن العمل أوقف الدراسة وأنزل المتعاقدين في مسيرات.وحسب مصادر نقابية، فقد بلغت نسبة الإضراب بسيدي إفني 86 في المائة، و90 في المائة في الحسيمة، و91 في المائة بجرسيف، وفي تطوان وخريبكة 76 في المائة، و89 في المائة بخنيفرة.

ويخوضُ الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 70 ألف أستاذ، الذين جرى توظيفهم سنوات 2016 و2017 و2018 و2019، مسلسلاً متواصلاً من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد؛ إذ يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".ويدعو الأستاذة الغاضبون حكومة العثماني إلى "العُدول عن مهزلة التوظيف بالتعاقد"، موردين أنّ "اللجوء إلى الإضراب لا يتم إلا بعد استفحال ظلم الحكومة وجور المسؤولين عن القطاع الذين أوكلت إليهم مهمة تمرير القرارات الجائرة والهادفة إلى تصفية التعليم العمومي".

وفي هذا السياق، قال عبد الله قشمار، عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد: "لم يعد للأساتذة أي شيء سوى خيار خوض الإضرابات والاحتجاج بالشوارع، بعد أن فقدوا الثقة بشكل تام في وزارة التربية الوطنية، التي بدل أن تسهر على حل الملفات العالقة اختارت الصمت".وأضاف أن "فرض نظام العقدة، وهذا الهجوم الكاسح على الشغيلة التعليمية، لا يمكن الصمت عنهما"، مشددا على "ضرورة الاحتجاج حتى استعادة الكرامة للشغيلة بقطاع التربية والتعليم".

وتأسف المتحدث "لما آلت إليه الأوضاع في المدرسة العمومية؛ فبعد أن كان المكان الحقيقي للمدرس والتلميذ هو الفصل الدراسي، أضحى الآن هو الشارع"، محملا وزارة التربية الوطنية "كامل المسؤولية لعدم إيلائها الاهتمام بالموضوع واصطفافها بجانب الصامتين".وكان الأساتذة المحتجون يخضعون لنظام التعاقد قبل تغيير النظام الأساسي المؤطر لهم، فأصبحوا أساتذة أطرا ضمن أكاديميات التربية والتكوين. ومن مطالبهم الأساسية، الإدماج في الوظيفة العمومية.

قد يهمك ايضا
مصري يفوز بمنصب مدير البحوث والدراسات العربية خلال فعاليات الدورة الـ112
مركز أبوظبي للتعليم التقني يستقطب الآلاف في المخيم في الظفرة 15 كانون الأول

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib