أبوجا ـ المغرب اليوم
أغلقت المدارس الابتدائية والثانوية أبوابها اليوم الجمعة، بعد القيود التي فرضتها السلطات في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا إثر اختطاف 100 تلميذ على أيدي مسلحين، في أحدث سلسلة من عمليات الاختطاف الجماعي التي استهدفت التلاميذ.
واختطف مسلحون حوالي 100 تلميذ ومدرس بمدرسة ثانوية حكومية في ولاية "زامفارا" شمال غربي نيجيريا في أحدث موجة من عمليات الخطف الجماعي في المنطقة.
وخُطف أكثر من 1100 تلميذ من مدارسهم وكلياتهم في منطقة شمالي غرب نيجيريا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وانتشرت عمليات الخطف الجماعي التي كانت أسلوبا تتبعه المجموعات الإرهابية شمالي شرق نيجيريا، في شمالي غرب البلاد على يد عصابات مسلحة تخطف للحصول على فدية.
وقال سكان محليون إن أحدث عملية خطف وقعت في مدرسة ثانوية في بلدة كايا الواقعة في منطقة زراعية من ولاية زامفارا، والتي كانت من أكثر الولايات تضررًا من مثل هذه العمليات.
وأكد موظف من طاقم بالمدرسة وقوع هجوم وقال إن العدد الدقيق للأطفال المخطوفين لم يُعرف بعد وإن عملية إحصاء التلاميذ جارية حاليًا. وأوضح أن أكثر من 500 تلميذ مسجلون بالمدرسة.
وبحسب ما ورد تم اختطاف الطلاب من قبل قطاع الطرق الذين هاجموا المدرسة ظهر يوم الأربعاء.
وزامفارا واحدة من أربع ولايات شمالي غرب نيجيريا اتخذت إجراءات لمحاولة احتواء الأزمة الأمنية. فحظرت بيع الوقود في عبوات ونقل الحطب على شاحنات على أمل أن يعطل ذلك العصابات التي تجوب الشوارع على دراجات نارية وتعسكر في الغابات.
وحتى اللحظة لم يصدر المسؤولون بيانا بعد بشأن الاختطاف، لكنه أحدث هجوم على المدرسة في ولاية تعد من أكثر الولايات تضررا من انعدام الأمن في نيجيريا.
ويتم الإفراج عن غالبية الطلاب بعد مفاوضات بين الحكومة أو عائلات المختطفين، لكن العديد منهم ما زالوا محتجزين حاليا، وبعضهم قتل على أيدي خاطفيهم.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر