الأعلى للتربية يؤكّد ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كشف أنّ إنفاق الأسر المُخصّص لتعليم الذكور أعلى من الإناث

"الأعلى للتربية" يؤكّد ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية
وجدة – هناء امهني

شف تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن للعوامل السوسيو اقتصادية تأثير على علاقة الأسر بالتربية، وأن كلّما قل المستوى التعليمي للأسر وقلّ دخلها، وكانت مستقرة بالعالم القروي، كلّما كانت معرفتها بالمنظومة التربوية ضعيفة، الأمر الذي يضع الأسر الضعيفة الدخل في وضعية هشاشة اجتماعية بخصوص تمدرس أبنائها.

 وأبرزت الدراسة الوطنية، أن التأخر الدراسي بين الأسلاك بالمقارنة مع السن المبدئي بالسلك يرتفع كلما تقدمنا في الأسلاك التعليمية، على اعتبار أن 45 في المائة من تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي متأخرون بالمقارنة مع السن المبدئي للسلك؛ في حين يسجل 38 في المائة من التلاميذ تأخرا عمريا في الثانوي الإعدادي، و17.2 في المائة متأخرون في الابتدائي.

  أقرأ أيضا :

جمعيات آباء وأمهات التلاميذ المغربية تطالب بالتراجع عن التشغيل بالتعاقد

 وتوضح الدراسة، في ما يتعلق بخصائص تلاميذ القطاعين العمومي والخصوصي حسب السلك الدراسي، أن 84.1 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و22 عامًا يتابعون دراستهم في مؤسسات القطاع العمومي، إلى جانب 15.9 في المائة بالقطاع الخاص، مشيرة إلى أن "القطاع الخاص يتميز بكون النسبة الأكبر المتمدرسة به هي من تلامذة السلكين الأولي والابتدائي (83.4 في المائة)، متبوعين بالسلك الثانوي الإعدادي (11 في المائة)، ثم السلك الثانوي التأهيلي أو العالي (6 في المائة)".

وأضاف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن نسبة الأطفال غير المتمدرسين الذين لم يلجوا المدرسة أبدًا مرتفعة أكثر عند الشباب ما بين 18 و22 عامًا، بنسبة قدرها 8.2 في المائة، إلى جانب تسجيل نسبة مرتفعة لدى الأطفال من 6 إلى 11 عامًا، وصلت إلى نحو 4.5 في المائة، بينما لم تتجاوز نسبة لا تمدرس فئة الأطفال ما بين 12 و14 عامًا 0.8 في المائة.

 ويؤكد التقرير ذاته أن 19.8 من الأطفال والشباب المتراوحة أعمارهم بين 6 و22 عامًا انقطعوا عن الدراسة دون الحصول على الشهادة؛ إذ تبلغ نسبة الانقطاع 23.9 في الوسط القروي و13.1 في الوسط الحضري، لافتا الانتباه إلى كون أسباب الانقطاع الأكثر ذِكْرًا من قبل الأسر هي الفشل الدراسي في الامتحانات والتكرار بنسبة 33.8 في المائة، ثم ضعف دخل الأسر والفقر الذي يعتبر الدافع الثاني بنسبة 11.7 في المائة.

ويستطرد التقرير: "50.1 في أوساط الشباب من 15 عامًا فما فوق لم يحصلوا على شهادة، في حين 18.6 في المائة حصلوا على شهادة التعليم الابتدائي، ثم 14.5 في المائة حصلوا على شهادة الدراسة بالإعدادي، و7.2 في المائة حصلوا على شهادة البكالوريا، و7.5 في المائة حصلوا على دبلوم عال، و2.1 في المائة نالوا دبلوم التكوين المهني".
 
لكن الدراسة وقفت عند حقيقة كون أفراد الأسر المقيمة بالوسط القروي هم أقل حصولا على شهادة من أولئك المقيمين من الأفراد بالوسط الحضري؛ ذلك أن 69.2 من الأفراد بالوسط القروي أكثر من 15 عامًا بدون شهادة، مقابل 39.4 في المائة بالوسط الحضري، منبهة إلى أن تكلفة الإنفاق على تعليم طفل متمدرس في الوسط الحضري تفوق تكلفة تمدرس طفل في الوسط القروي 4.8 مرات في مختلف الأسلاك التعليمية.
 
كما أن إنفاق الأسر المخصص لتمدرس الذكور أعلى من الإنفاق المخصص للإناث، وفق خلاصات التقرير عينه، الذي تطرق إلى معضلة تزايد الإنفاق على التلاميذ في القطاعين الخاص والعمومي؛ إذ صرّح ما يقارب 19 في المائة من الأسر بأنهم اقترضوا لتغطية تكاليف الدخول المدرسي لأطفالهم، سواء من قبل الأقارب أو الأصدقاء، على أساس أن الإنفاق الفردي بلغ 11943 درهما في القطاع الخاص برسم العامًا الماضية، مقابل 938 بالقطاع العام.

وقد يهمك أيضاً :

أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست "خبزيّة"

مُعلِّمون يُحذِّرون مِن نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلى للتربية يؤكّد ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية الأعلى للتربية يؤكّد ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib