وزيرة التعليم العالي الفرنسية تبحث مع مسؤولين مغاربة مجالات التعاون بين البلدين
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

خلال زيارة رسمية تستغرق يومين إلى المملكة

وزيرة التعليم العالي الفرنسية تبحث مع مسؤولين مغاربة مجالات التعاون بين البلدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة التعليم العالي الفرنسية تبحث مع مسؤولين مغاربة مجالات التعاون بين البلدين

فريديريك فيدال، وزيرة التعليم العالي الفرنسية
الرباط -المغرب اليوم

تقوم فريديريك فيدال، وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار في الحكومة الفرنسية، بزيارة رسمية إلى المغرب طيلة يومي الخميس والجمعة 11 و12 يوليو/ تموز، ستلتقي خلالها بوزراء ومسؤولين مغاربة للحديث عن مجالات التعاون بين البلدين.
وبالإضافة إلى ذلك، ستشرف الوزيرة على توقيع اتفاقيات لتقوية انتقال الطلبة بين البلدين، إضافة إلى تدشين منصة الجامعة الرقمية المغربية تنفيذاً لاتفاق وقعه البلدان قبل سنوات بحضور إدوارد فيليب، الوزير الأول الفرنسي، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية.
في هذا الحوار، تكشف فيدال حصيلة العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعليم العالي والشراكة بين الجامعات والمعاهد الفرنسية ونظيرتها المغربية، كما تتحدث عن مميزات استراتيجية الجاذبية التي اعتمدتها فرنسا بالنسبة للطلاب الأجانب.

إقرأ أيضا:

وزارة التعليم العالي العراقية تُعلّق على تظاهرة حملة الشهادات العليا
في أي سياق تندرج زيارتكم إلى المغرب؟
أنا سعيدة جداً بزيارتي إلى المغرب للقاء الوزير سعيد أمزازي حيث سأمضي برفقته يوم الجمعة. العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، التي تندرج في إطار شراكتنا الاستثنائية، غنية جداً، لاسيما في مجالات التعليم العالي والبحث والإبداع. وسيرافقني خلال زيارتي هذه وفد فرنسي مُهم يضم ممثلين عن جامعات ومدارس ومؤسسات بحث فرنسية، وسيتم توقيع اتفاقيات عدة ستمكننا خصوصاً من تقوية حركة انتقال الطلاب بين بلدينا. كما يسعدني تدشين منصة الجامعة الرقمية المغربية التي تم إنشاؤها بموجب الاتفاق الذي وقعته الحكومتان في 2017 بمناسبة اللقاء عالي المستوى الثالث عشر الذي ترأسه كل من السيد إدوار فيليب والسيد سعد الدين العثماني في الرباط.
هل يمكنك أن تحدثينا عن التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال التعليم العالي؟
العلاقة بين فرنسا والمغرب في مجال التعليم العالي غنية جداً، فهناك أزيد من 250 اتفاقا يربط الجامعات الفرنسية والمغربية، كما أننا ندعم حالياً حوالي مائة طالب دكتوراه مشتركة في إطار برنامج شراكة هوبير كيريان، ونقدم أيضاً كل سنة أزيد من 350 منحة للطلاب المغاربة في المدارس الفرنسية الكبرى للهندسة والتجارة، نحن حريصون جداً على تقوية التاريخ الحافل من التبادل والتعاون الذي يجمعنا.
المغرب بصدد وضع استراتيجية كبرى لإصلاح التعليم، هل بإمكاننا الاستفادة من التجربة الفرنسية؟
طلب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون جعل دمقرطة الولوج إلى التعليم العالي والاستثمار في مجال البحث في صميم الاستراتيجية الحكومية. لذا، فقد أطلقنا منذ سنتين إصلاحاً مُعمقاً لنظام التعليم العالي في فرنسا يهدف إلى إعادة خلق الحركية بين المستويات الاجتماعية والمناطق الجغرافية لفائدة الشباب الحاصل على البكالوريا وتوفير جميع فرص النجاح لهم. كما أعلن الوزير الأول مطلع هذه السنة عن إطلاق تشريع لبرمجة متعددة السنوات لإعادة إعطاء الوقت والإمكانيات للبحث وتسليط الضوء عليه.
هذه الإصلاحات تندرج في إطار اتساق شامل مستوحى من التجارب السابقة في فرنسا وفي الوقت نفسه من تجارب الدول الأخرى. وأنا واثقة أنه في سبيل إحراز التقدم، من الضروري الاطلاع بشكل دائم على مستجدات البلدان الأخرى، وأعبر هنا عن سعادتي لمناقشتي هذا الموضوع مع نظرائي لتبادل الأفكار حول الممارسات الجيدة.
سيتم تطبيق الزيادة في مصاريف التسجيل بالنسبة للطلبة الأجانب في فرنسا ابتداءً من الموسم الجامعي القادم، هل تظنون أن هذا الزيادة سيكون لها تأثير سلبي على عدد الطلبة المغاربة الذين يختارون فرنسا لمتابعة دراساتهم العليا؟
تهدف استراتيجية الجاذبية التي أطلقها الوزير الأول إلى مضاعفة عدد التلاميذ الدوليين في المؤسسات الفرنسية والوصول إلى نصف مليون طالب في أفق 2027. ومن أجل هذا وانطلاقاً من الموسم الدراسي القادم، سيتم وضع سياسة لتبسيط التأشيرات وتعزيز عروض التكوين في اللغة الفرنسية بشكل ملحوظ وزيادة عدد الدروس الملقنة باللغة الإنجليزية بدرجة كبيرة، كما سنُواكب انتشار الجامعات والمدارس الفرنسية خارج فرنسا كما في المغرب.
كما ستشرع الجامعات الفرنسية ابتداءً من الدخول المدرسي القادم في اعتماد أنظمة استقبال ترقى إلى مستوى المعايير الدولية. ستتجسد هذه الأنظمة من خلال شبابيك الاستقبال والمساعدة الإدارية وبرامج الإدماج، إضافة إلى ضرورة تحسين ظروف الاستقبال ونوعية التعليم لاستقبال التلاميذ الدوليين على أحسن وجه. ومن أجل تنفيذ هذا المخطط، تم وضع نظام إعادة التوزيع، ويعني هذا أن بعض الطلبة سيساهمون في تمويل دراستهم، فيما ستظل الدولة الفرنسية تُمول أزيد من ثلثي كلفة الدراسة، وسنتمكن من مضاعفة عدد المنح المقدمة لطلبة أجانب آخرين لم يكونوا يفكرون في القدوم للدراسة في فرنسا.
عدد كبير من المغاربة يختارون فرنسا للدراسة، في نظركم ما مبرر هذا الاختيار؟
يدرس حالياً أزيد من 40000 طالب مغربي في المعاهد الجامعية للتكنولوجيا والجامعات والمدارس الكبرى، وأتمنى أن يزداد هذا العدد، وهذا بالضبط هو المقصد من هذا المخطط: أن تختار فرنسا يعني أن تحصل على تكوين مُعترف به في العالم كله، وعما قريب أيضاً سيحصلون على ظروف استقبال ترقى إلى مستوى المعايير الدولية، وأن تختار فرنسا يعني أن تكون ضمن مجتمع يحمل قيم التشارك والتميز وأن تتواصل مع باقي العالم بفضل المعرفة والفرنكوفونية.

قد يهمك أيضا:

وزارة التعليم المغربية تتجه إلى اعتماد نظام الباكالوريا القديم

200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التعليم العالي الفرنسية تبحث مع مسؤولين مغاربة مجالات التعاون بين البلدين وزيرة التعليم العالي الفرنسية تبحث مع مسؤولين مغاربة مجالات التعاون بين البلدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib