الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد
آخر تحديث GMT 10:14:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد

الطلاب-صورة ارشيفية
موسكو-المغرب اليوم

مع تقدم القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف، اختلفت مواقف أبناء الجاليات العربية ما بين مَن سارع لمغادرة العاصمة، ولو بدون التنسيق مع سفاراتهم، وآخرين أصرّوا على البقاء حرصا على استكمال دراستهم التي توشك على الانتهاء.ونشر مصريون فيديوهات ترشد أبناء الجالية المصرية إلى مواعيد القطارات واتجاهاتها للخروج من كييف، داعين إيّاهم للحذر في التحرك خطوة بخطوة.وظهر بعضهم وهو في قطار يتحرك من كييف إلى مدن أخرى أكثر أمنًا مثل بييف، ويطمئن البقية، كما نشر البعض أماكن للملاجئ ووصف الطريق إليها، أحدها في بوشكانيسكا، مع بث فيديوهات من داخل أحدها وهو يضم جنسيات عدة في حالة قلق.وتحدّث موقع "سكاي نيوز العربية" مع أحمد حواش، وهو طالب مقيم في خاركوف.ومع ظهور نقص في السلع الغذائية والبنزين وصعوبة سحب النقود من البنوك، قرّر حواش التوجه إلى الحدود الأوكرانية البولندية بحثًا عن الأمان، وتمهيدا لبقية الزملاء الذين منعهم الخوف من خوض تلك الرحلة الشاقة وآثروا انتظار المساعدات الرسمية.وبمتابعة خطّ سير حواش ووصوله كييف بعد ساعات من بدء حظر التجوال، استقل قطارا ثانيا متوجّها إلى مدينة لفيف قرب الحدود بين أوكرانيا وبولندا تمهيدا للسفر عن طريق شبكة القطارات الدولية التي تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي شجّع المزيد من الطلاب والعائلات على السير على خطواته والالتحاق به.ويختلف الأمر في شركاسي، وسط البلاد،  إذ تبعد عن محطات القطار الرئيسية، ومنعت العالقين بها مِن النزوح نحو الحدود، خاصة عندما يتحوّل الأمر مِن شباب فرادى إلى عائلات وأطفال.وتحدّث حسام إسماعيل لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن حزنه بسبب عدم قدرته على إجلاء أولاد أخيه القصّر حيث يعيشون مع والدتهم الأوكرانية عقب وفاة أخيه منذ 5 سنوات، ورغم محاولة تواصل فلسطينيين ومصريين مع الأسرة، فإنه حتى لحظة كتابة هذا التقرير لم تنجح مبادراتهم.ويزداد الحال صعوبة في القرى والمدن النائية، حيث الانقطاع التام لشبكة المواصلات، ويضرب الشاب الجزائري "ب. ز" مثلًا بمدينة ميليتو بجوار زاباروجيا التي تبعد 160 كم عن أقرب نقطة مواصلات.ونجح البعض في العبور مِن النقاط الحدودية التي قدّمت تسهيلات شملت تأشيرة سياحية لمدة 15 يومًا للمغادرة جوًّا، بينما يستمر تكاتف أبناء الجالية العربية خارج الحدود الأوكرانية، ونظّم العديد من العرب خطوطا ساخنة لتلقي طلبات استضافات المغادرين وتوفر لهم المسكن والدعم لحين عودتهم لأوطانهم.حلم شهادة التخرّج وبجانب أجواء الحرب، صدمة أخرى أصابت الطلبة، وهي عدم معرفة مصيرهم الأكاديمي، خاصة الذين يفصلهم أسابيع عن التخرج، وقرر بعضهم البقاء في خاركيف، ومنهم مغاربة، الأمر الذي دفع سفارة المغرب لإصدار بيان عن دعم الجالية في قراراتها بالبقاء أو الإجلاء بعد رفض طلاب مغادرة سكنهم الجامعي رغم مطالبات ذويهم بالعودة لكنهم يصرّون على حمل شهادة تخرّجهم أولا.وقُدّرت الجالية العربية في أوكرانيا عام 2016 بـ20 ألف عربي، ورغم عدم وجود إحصائيات واضحة لهم فإن الأزمة الأخيرة أكدت وجودهم بالآلاف.وينتشر الوجود العربي في أوكرانيا بمدن أهمها كييف وخاركوف وأوديسا، ومع بداية تفاقم الأزمة كان العرب بخاراكوف شرقا القريبة من الحدود مع روسيا هم الأكثر تأثيرا، حيث الانقطاع المتكرّر لوسائل التواصل وكثرة صافرات الإنذار التي دفعتهم للتكدس داخل المخابئ.

قد يهمك ايضا :

الجامعات الأوكرانية تَشتَرِط على الطلاب المغاربة تَسوِية رسوم الدراسة لمغادرة البلاد

مواجهات في كييف وقصف بري وبحري لليوم الثالث من الحرب الروسية وبايدن يرفض إرسال قوات أميركية لأوكرانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib