الرباط -المغرب اليوم
أعادت انتخابات اللجان الإدارية بقطاع التعليم العالي المغربي ، الصراع الطاحن بين كل من النقابة المغربية للتعليم العالي والنقابة الوطنية للتعليم العالي إلى الواجهة.وقالت النقابة المغربية للتعليم العالي، في بيان لها، إن 16.31 في المائة التي فازت بها في هذه الانتخابات هي نسبة تقارب النسبة التي حصلت عليها في سنة 2015، مع زيادة كبيرة في عدد الأصوات المحصل عليها.
وأكدت على أن هذه النتيجة تؤهلها لتصبح من النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.وأوردت بأن هذه النتيجة تعتبر مؤشرا قويا على الثقة. لكنها، في المقابل، اعتبرت بأن نسبة تقارب النصف من الأساتذة لم يصوتوا، وهو ما اعتبرت بأنه يطعن في مصداقية “من ينسب لنفسه زورا وبهتانا صفة “الممثل الوحيد والشرعي” لكل الأساتذة الباحثين”.
وانتقدت النقابة المغربية للتعليم العالي حزب الاتحاد الاشتراكي الذي اتهمته باحتكار النقابة الوطنية للتعليم العالي منذ أكثر من 50 سنة، وتوزيع حصص عضوية اللجنة الإدارية على الأحزاب التي تدور في فلكه. وأكدت على أن التعددية النقابية بالتعليم العالي حقيقة واقعية.كما نفت أي ربط بينها وبين حزب العدالة والتنمية، وأكدت بأنها غير تابعة له، وأدرجت هذه المحاولات ضمن محاولات التشويش والتغليط والتضليل.
قد يهمك ايضا:
بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب
سعيد أمزازي يترأس إجتماعًا تنسيقيًا مع مسؤولي وأطر التربية والتكوين في سطات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر