الإحصاء العام يوضح 80 ألف باحث في المغرب وميزانية مليار ونصف مليار درهم
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الإحصاء العام يوضح 80 ألف باحث في المغرب وميزانية مليار ونصف مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإحصاء العام يوضح 80 ألف باحث في المغرب وميزانية مليار ونصف مليار درهم

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط - كمال العلمي

يستعد المغرب لإجراء الإحصاء العام للسكان والسكنى خلال شهر سبتمبر من العام المقبل، بتعبئة حوالي 80 ألف باحث ومراقبة، وميزانية توقعية بحوالي مليار ونصف مليار درهم.وسيكون إحصاء 2024 السابع في تاريخ المغرب، وسيعتمد التكنولوجيات الحديثة بالتخلي عن الأوراق لصالح الاستمارات في اللوحات الإلكترونية التي ستمنح للباحثين المكلفين بالإحصاء ميدانياً، ناهيك عن معالجة البيانات بشكل رقمي وسريع.

وقال أحمد لحليمي العلمي، المندوب السامي للتخطيط، إن إحصاء عام 2004 كلف حوالي 500 مليون درهم، وعام 2014 ارتفعت الميزانية إلى مليار درهم، ويتوقع أن تصل إلى مليار ونصف مليار درهم لإحصاء العام المقبل.وستخصص 70 في المائة من الميزانية المرتقبة للإحصاء لفائدة الموارد البشرية من باحثين ومراقبين، إذ يحصلون على تعويض وفق عدد الأيام المشتغلة، فيما ستخصص نسبة 15 في المائة للوسائل التكنولوجيات المستعملة، والباقي للسيارات التي ستستعمل لهذا الغرض.

ووفقاً للمعطيات المحينة لإحصاء عام 2014 يبلغ عدد سكان المغرب 36,8 ملايين نسمة. وقد شارك في عملية الإحصاء حوالي 70 ألف شخص توزعوا على مختلف مناطق البلاد لمدة شهر كامل.أشار لحليمي، خلال مؤتمر صحافي نظم اليوم الخميس في الرباط، لتقديم الأعمال الخرائطية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، إلى أن زيادة عدد الموارد البشرية المنخرطة في العملية وارتفاع الأسعار سيؤثر على كلفة الإحصاء.وذكر المسؤول ذاته أن الإحصاء يتم كل عشر سنوات، تنفيذاً لتوصيات هيئة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المغرب بدأ المرحلة الأولى المتمثلة في تجهيز الخرائط اعتماداً على صور الأقمار الاصطناعية، فيما يجري حالياً تجريبها في جهة الرباط سلا القنيطرة، وستعمم في أبريل المقبل.

المرحلة الثانية، وفق توضيحات لحليمي، تتمثل في عملية تكوين الأطر التي ستشرف على الإحصاء، حيث سيتم الاعتماد على لوحات إلكترونية ستمكن من جمع المعطيات بشكل سريع، وهو ما سيتيح نشر النتائج بعد فترة وجيزة بعد معالجتها مركزياً.وستطلق المندوبية السامية للتخطيط إعلاناً لتلقي الترشيحات للمشاركة في عملية الإحصاء وفق عدة شروط. وسيخضع المترشحون لتكوين عن بُعد ليتم اختيار المؤهلين بعد ذلك. كما أشار مسؤولو المندوبية إلى أن محتوى التكوين سيكون متاحاً للعموم، ليكون المواطن على اطلاع ويتجاوب مع المكلفين بالإحصاء.

وخلال إحصاء 2024 سيتم اعتماد استمارتين، الأولى ستشمل جميع الأسر، وتتضمن المعلومات الديمغرافية، أما الاستمارة الثانية فلن تشمل إلا 20 في المائة من الساكنة، وستجمع معطيات حول تطور الاقتصاد والمجتمع وأبعاد جديدة، مثل البيئة وأهداف التنمية المستدامة والتغير المناخي والهجرة وحركية السكان.وقال أحمد لحليمي إن الإحصاء المرتقب سيجعل المغرب نموذجاً على الصعيد الدولي، وسيعطي صورة حقيقية عن تقدم المملكة، وأشار إلى أنه تم الاعتماد كلياً على خبرات وطنية في مجال الإحصاء والمعلوميات، مع الاستفادة من التجارب الدولية.

المنشآت الاقتصادية
بعد أول إحصاء اقتصادي شمل المنشآت الاقتصادية لسنة 2001-2002، ستقوم المندوبية بثاني إحصاء من هذا النوع العام المقبل؛ ويتم بموجبه تحديد الموقع الجغرافي باستعمال التقنيات الحديثة لجميع المؤسسات الاقتصادية غير الفلاحية العاملة في القطاعين العام والخاص، التي تزاول أنشطتها في مكان قار.وبحسب خبراء المندوبية، تمكن هذه العملية من الحصول على صورة محينة للتوزيع الجغرافي للمقاولات والمؤسسات التابعة لها، كما تتيح معرفة أفضل للبنية الاقتصادية للنسيج الإنتاجي من خلال إبراز الأنشطة الاقتصادية الجديدة.يشمل هذا الإحصاء أيضاً إعداد قاعدة بيانات جغرافية للمؤسسات غير الهادفة للربح التي تتوفر على محل، ومعطيات الأسواق الأسبوعية والتجهيزات الجماعية، وذلك باعتماد طريقة حديثة تعتمد على نظام معلوماتي مندمج باستخدام اللوحات الإلكترونية المتصلة بشبكة الإنترنيت والمزودة بنظام تحديد التموقع العالمي وصور الأقمار الاصطناعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معدل البطالة في المغرب يتراجع إلى 11,8 في المائة خلال 2022

الاقتصاد المغربي يفقد 24 ألف منصب شغل ونشاطه المهني ينخفض خلال 2022

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحصاء العام يوضح 80 ألف باحث في المغرب وميزانية مليار ونصف مليار درهم الإحصاء العام يوضح 80 ألف باحث في المغرب وميزانية مليار ونصف مليار درهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib