مدارس خاصة في المغرب تلوّح بـورقة الإفلاس بعد امتناع عن سداد الأقساط
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

بعض المؤسسات لم تستخلص أي واجبات مقابل خدمات التعليم عن بُعد

مدارس خاصة في المغرب تلوّح بـ"ورقة الإفلاس" بعد امتناع عن سداد الأقساط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدارس خاصة في المغرب تلوّح بـ

المدارس الخاصة
الرباط - المغرب اليوم

حذّرت مجموعة من المؤسسات التعليمية الخصوصية من استمرار امتناع أولياء الأمور عن سداد الأقساط الشهرية الخاصة بتمدرس أبنائهم، حيث اعتبر المهنيون أن استمرار الامتناع سيؤدي إلى إفلاس هذه المدارس التابعة للقطاع الخاص.وقال مسؤولو الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص إن نسبة استخلاص واجبات الدراسة بلغت أقل من 30 في المائة في مارس، لتتراجع إلى ما بين 0 و10 في المائة خلال شهر أبريل الجاري، أي أن هناك مؤسسات تعليمية خاصة لم تستخلص أي واجبات مقابل استمرارها في تقديم خدماتها التعليمية عن بعد لتلاميذها، يؤكد المسؤولون أنفسهم.

وقال فؤاد بنشقرون، رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، إن "أداء واجبات التمدرس من طرف الآباء لا يخص واجبات المدرسين فقط بل هناك عناصر أخرى محاسباتية تجهلها الأسر، حيث إن الشغيلة المتضررة في أول الأمر تبقى خاصة بنسبة مئوية من الإداريين والسائقين والمنظفات والمربيات المساعدات الموقوفين عن العمل ابتداء من 16 مارس المنصرم".

وأضاف بنشقرون: "لا بد من الإشارة إلى أن المجهودات التي تبذل للتدريس عن بعد تتطلب مجهودات تضاعف تلك بالتعليم الحضوري، علما بأن جل المؤسسات الخصوصية تضع رهن إشارة الآباء والأمهات والأولياء كل المسودات الورقية والأقراص المضغوطة في حالة أي تعذر أو تعثر بالتوصل بالدروس عن بعد".

وأفاد المسؤول ذاته بأن "هناك إشكاليات أخرى خاصة بهذا الصنف من المؤسسات الخصوصية المكترية، تظل مطروحة تهم أداء واجبات الكراء لمالكي هذه العقارات المهنية، إلى جانب المؤسسات التي عليها ديون تتعلق بالقروض الخاصة بسيارات النقل المدرسي والتجهيزات المعلوماتية والضرائب التي تنتظرها عن المداخيل وعن الأجور وعن الشركات، فضلا عن الواجبات التي يجب أداؤها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة كل الشغيلة للتأمين الإجباري عن المرض".

وتابع بنشقرون: "هناك مسألة أخرى تطرح نفسها بحدة، وتتعلق بأسباب لجوء بعض المؤسسات التعليمية الخاصة إلى طلب القروض عبر نظام برنامج ضمان أوكسيجين، فلولا تواجدها في أزمات مالية مختلفة من أجل الاحترام لالتزاماتها التربوية والتعليمية والتكوينية قبل كل شيء لتفادي لا قدر الله الإفلاس، حيث إن الهيئة تخشى أن تلجأ المؤسسات الخصوصية إلى الإغلاق ووضعها بين أيادي الأكاديميات الجهوية بتدبير شؤونها مادياً وتربوياً وبشرياً".ويؤكد العاملون في القطاع التعليمي الخصوصي أن إشكال أداء المستحقات الشهرية غير مطروح لدى المؤسسات الخصوصية الكبرى، التي تضم زبائن من أسر ميسورة يتوفرون على خدمات بنكية رقمية في الغالب؛ غير أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لديها زبائن ذوو دخل محدود.ويوضح المهنيون أن ما بين 70 إلى 80 في المائة من هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تضررت من تداعيات جائحة "كورونا"، خصوصا المدارس التي تبلغ واجباتها الشهرية ما بين 500 و600 درهم.

قد يهمك ايضا

تغيير نظام الدروس التلفزيونية التعليمية في المغرب خلال رمضان

"التخطيط التربوي" تكشف خطة استكمال الموسم الدراسي في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس خاصة في المغرب تلوّح بـورقة الإفلاس بعد امتناع عن سداد الأقساط مدارس خاصة في المغرب تلوّح بـورقة الإفلاس بعد امتناع عن سداد الأقساط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib