تربويون مغاربة ينبهون إلى خطورة الحضور المستمر للأساتذة بالمدارس
آخر تحديث GMT 17:25:09
المغرب اليوم -

بفعل ارتفاع احتمال الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد

تربويون مغاربة ينبهون إلى خطورة الحضور المستمر للأساتذة بالمدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تربويون مغاربة ينبهون إلى خطورة الحضور المستمر للأساتذة بالمدارس

وزارة التربية الوطنية
الرباط -المغرب اليوم

انتقدت الأسرة التعليمية دعوة الوزارة الوصية على القطاع الأطر التربوية والإدارية إلى الحضور المستمرّ في جميع المؤسسات التعليمية بالمغرب، منددة بالخطوة التي وصفتها بـ"الخطيرة"، بفعل ارتفاع احتمال الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.وطالبت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي جميع الأطر الإدارية والتربوية بالسهر على الاستمرارية البيداغوجية التي ترتكز على التعليم عن بعد، مشيرة إلى إرساء "مداومة تربوية" تتضمن برنامج عمل يومي يروم إنتاج المضامين الرقمية.

ولفتت أطر تعليمية عديدة، في حديثها مع جريدة هسبريس الإلكترونية، إلى ما أسمتها "المغامرة" بحياة الأساتذة، مرجعة ذلك إلى "ضعف" الاحتياطات والإجراءات الاحترازية في المؤسسات التربوية، من أجل تفادي الإصابة بفيروس "كوفيد-19".

في هذا السياق، قال عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، إن "البلاغ الأخير لوزارة التربية الوطنية بشأن الالتحاق بمقرات العمل، رغم إعلان تعليق الدراسة، يأتي لذر الرماد في العيون لا أقل ولا أكثر"، وزاد: "الوزارة بهذه الخطوة تحاول إرضاء الأسر بعد تعالي الأصوات المنددة بضياع الزمن المدرسي للأطفال".

وأضاف السحيمي، في تصريح للجريدة، أن "الوزارة لم تأبه لخطورة الوضع الذي نعيشه، ذلك أن الإجراء المُتخذ يجعل صحة نساء ورجال التعليم مهددة بالفيروس؛ فهناك أساتذة يقطعون عشرات الكيلومترات للوصول إلى مقرات العمل عبر وسائل نقل عمومية، ما سيجعل احتمال إصابتهم بالعدوى واردا جدا".

وأوضح المتحدث أن "البلاغ يعكس التخبط الكبير للوزارة في تدبير الأزمة"، مردفا: "منذ البداية قلنا كأساتذة وفاعلين ميدانيين إن الحل هو تقديم العطلة وليس تعليق الدراسة، ما يعني أن العطلة التي ستنطلق يوم 29 مارس كان يمكن تقديمها ليوم 16 مارس، وخلال هذه العطلة التي مدتها 15 يوما كانت الوزارة لتعمل على الإعداد الجيد للدراسة ما بعد العطلة".

وأكد الفاعل عينه أن "الوزارة كانت ستجد الوقت الكافي للتفكير والاستعداد للخطوات المفروض اتخاذها في حالة ما استمر الوباء"، مستدركا: "التعليم عن بعد إجراء محكوم عليه بالفشل، لأن أرضية التنزيل غير متوفرة، بالنظر إلى أنها غير قادرة حتى على توفير الأقلام اللبدية "الماركور" للأساتذة، فما بالك ما يسمى التعليم عن بعد، وما يحتاجه من إمكانيات ومستلزمات".

وبشأن تلامذة المناطق القروية، استطرد السحيمي بالقول إنهم "لا يتوفرون حتى على شبكة الكهرباء في بيوتهم فما بالك بالأنترنيت"، متسائلا: "كيف سيتم التعامل معهم؟"، قبل أن يخلص إلى أن "الخطوات التي تدبر بها الوزارة الأزمة غير محسوبة وغير مدروسة، لأنها صادرة عن جهات لا علاقة لها بواقع التدريس في المغرب".

قد يهمك أيضَا :

الجزائر تعلق الدراسة بالمدارس والجامعات والمعاهد ابتداء من اليوم بسبب فيروس كورونا

وزارة التربية الوطنية توضح بخصوص "بلاغ" تقديم العطلة المدرسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربويون مغاربة ينبهون إلى خطورة الحضور المستمر للأساتذة بالمدارس تربويون مغاربة ينبهون إلى خطورة الحضور المستمر للأساتذة بالمدارس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib