غياب التعويض عن مراقبة التلاميذ في امتحانات الباك يؤجج غضب الأساتذة
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

غياب التعويض عن مراقبة التلاميذ في "امتحانات الباك" يؤجج غضب الأساتذة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب التعويض عن مراقبة التلاميذ في

التلاميذ المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

يحصل المسؤولون عن تدبير امتحانات الباكالوريا المغربية ، سواء على مستوى الوزارة أو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية ومدراء المؤسسات التعليمية، على تعويضات تتفاوت قيمتها، بينما لا يحصل الأساتذة الذين يتولون مهمة مراقبة التلاميذ المغاربة  خلال الامتحانات على أي تعويض.ويثير إجبار أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي على حراسة امتحانات الباكالوريا انتقادات في صفوفهم تُجاه الوزارة، ترجمها بعضهم، خلال امتحانات هذه السنة المنطلقة يوم 27 ماي الماضي، بكتابة عبارة “يجب تعويض الأساتذة المكلفين بالحراسة أسوة بباقي المتدخلين في إجراء الامتحانات”، في الورقة التي يدوّن فيها الأساتذة ملاحظاتهم بشأن ظروف إجراء الامتحانات 

ويستغرب الأساتذة المكلفون بحراسة الامتحانات، من خلال تعليقات في مجموعات للتراسل الفوري ومواقع التواصل، كيف يُخصَّص تعويض للوزير المسؤول عن القطاع، ومدراء الأكاديميات، والمدراء الإقليميين، ورؤساء مراكز الامتحانات، بينما هم لا يحصلون على أي تعويض، بل منهم مَن يدفع مالا من جيبه لقاء القيام بهذه المهمة، كمصاريف التنقل والأكل، بالنسبة للذين يقطنون بعيدا عن مراكز الامتحانات.وينادي بعض الأساتذة برفض حراسة امتحانات الباكالوريا طالما أنهم لا يتلقونها نظير القيام بها أي تعويضات، أو جعل مهمة الحراسة اختيارية، كما كانت في السنوات الماضية قبل أن تصير“إجبارية” بعد زيادة عدد الأساتذة الذين يتولون الحراسة داخل كل قسم لمنع الغش في الامتحانات، بداعي أن هذه المهمة لا تدخل، من الناحية القانونية، ضمن المهام الموكولة إليهم.

في هذا السياق قال عبد الوهاب السحيمي، أستاذ بقطاع التعليم العمومي، إن الأساتذة المكلفين بمهمة الحراسة في امتحانات الباكالوريا لا يعانون فقط من عدم الحصول على أي تعويض، بل إنهم يؤدون من جيوبهم مصاريف التنقل والأكل، وأحيانا مصاريف المبيت إذا تعذرت عليهم العودة إلى مكان إقامتهم، خاصة القاطنين منهم في المناطق القروية.واعتبر السحيمي، في تصريح لهسبريس، أن إجبار الأساتذة على القيام بمهمة حراسة امتحانات الباكالوريا يُعدّ “تعسفا في حقهم”. 

تكليف أساتذة الابتدائي والإعدادي بحراسة امتحانات الباكالوريا يثير أيضا إشكالا آخر يتمثل في حرمان التلاميذ من الدراسة لمدة قد تمتد إلى أسبوعين، بسبب انصراف أساتذتهم للحراسة، رغم أنهم مُقبلون، بدورهم، على اجتياز امتحانات نهاية السنة ابتداء من 23 يونيو الجاري.

مصطفى المودن، أستاذ التعليم الابتدائي، نبّه إلى الأثر السلبي لتكليف أساتذة التعليم الابتدائي بحراسة امتحانات الباكالوريا على التلاميذ، وكتب عشية انطلاق الامتحانات: “ها أنا ذا أشرع من الغد أحرس امتحانات الباك ستة أيام..ما مجموعه 14 ساعة، وأترك تلاميذي 27 ساعة وهم الذين ينتظرهم امتحان طويل وتتمة الدروس وإجراء مراقبات وامتحان تجريبي على الأقل، وهم في نهاية الابتدائي وقد درسوا نصف الحصة”.للتلاميذ من أجل التهيئة للامتحانات..وقبل شهر من بداية الامتحانات الإشهادية يتم تكليف الأساتذة بحراسة امتحانات الباكالوريا”.

وأردف المتحدث ذاته بأن تكليف أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي بحراسة امتحانات الباكالوريا لا يُبقي لهم وقتا لإتمام المقرر الدراسي، خاصة مع اعتماد الدراسة بالتفويج، ولا يتيح لهم الوقت لتقديم الدعم للتلاميذ، مشيرا إلى أن بعض الأساتذة لن يفرغوا من حراسة امتحانات الباكالوريا إلا يوم 12 يونيو، أي قبل حوالي أسبوع فقط من انطلاق الامتحانات الإشهادية لباقي المستويات.شكاوى الأساتذة من عدم حصولهم على تعويضات نظير حراستهم لامتحانات الباكالوريا تخفي خلفها معاناة ترافقهم طول السنة الدراسية، إذ يضطرون إلى الإنفاق من جيوبهم لشراء بعض لوازم التدريس المُستعملة داخل القسم.

في هذا الإطار قال السحيمي إن الأساتذة يضطرون لشراء الأقلام الّلبدية من جيوبهم، إذ لا يحصلون في بعض الأحيان سوى على ثلاثة أقلام عند بداية السنة الدراسية، وعندما تنتهي يضطرون إلى شرائها من جيوبهم بثلاثين درهما، في حين يحتاج كل أستاذ إلى ثلاثة أقلام في الأسبوع.ويشتكي الأساتذة كذلك من هزالة التعويضات الخاصة بتصحيح الامتحانات، التي لا تتعدى 2.5 دراهم لكل ورقة، رغم أن عملية التصحيح تتطلب جُهدا ووقتا كبيرين؛ لكن الغريب في الأمر أنّ التعويض الذي يحصلون عليه تُخصم منه 20 في المائة كضريبة على القيمة المضافة TVA.

قد يهمك ايضا:

أمزازي يؤكد مؤسسات تعليمية جديدة لساكنة دور الصفيح ببولقنادل

ملف المتعاقدين على طاولة اجتماع حاسم بين النقابات ووزير “التعليم المغربي”

 

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التعويض عن مراقبة التلاميذ في امتحانات الباك يؤجج غضب الأساتذة غياب التعويض عن مراقبة التلاميذ في امتحانات الباك يؤجج غضب الأساتذة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib