وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني
آخر تحديث GMT 09:06:01
المغرب اليوم -

أكّد أنّ المدرسة تعاني من انحطاط القيم مما يؤدي إلى انتشار العنف داخلها

وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية المغربي،
الرباط - المغرب اليوم

أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية المغربي، أن "تجاوز المدة الزمنية التي رسمتها حكومة سعد الدين العثماني لتطبيق وبروز نتائج القانون الإطار الخاص بالتعليم يعني إخفاقها في المسؤولية التي أسندت إليها"، واصفا القانون الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا، بـ"خارطة الطريق الدائمة، والتي ستمكن المغرب من تحقيق إقلاع في قطاع التعليم". 

أمزازي، الذي تحدث السبت في ندوة عقدتها مؤسسة الفقيه التطواني بمدينة سلا، أضاف أن "الإصلاحات السابقة رسمت مدة زمنية؛ لكن مع الأسف لم تحترم. ولعل خير دليل هو وضع أفق 20 سنة لتعميم التعليم الأولى على مختلف ربوع المغرب، لكن انقضت الفترة، ولا يزال المطلب ملحا إلى يومنا هذا".  

وأوضح المسؤول الحكومي أن "المؤسسات التعليمية الخصوصية عليها بدورها أن تواكب أوراش الإصلاح المهمة، باعتبارها شريكا أساسيا للمدرسة العمومية"، مطالبا إياه بـ"الانفتاح على العالم القروي، وتوفير فرص التمدرس ضمن منظومته بشكل مجاني للمحتاجين"، وزاد: "على الجميع العمل على إرجاع الثقة التي فقدها الناس في المنظومة". 

اقرا ايضًا:

 انتقادات لوزير التعليم في المغرب لغيابه عن مناقشة ملف الأساتذة المتعاقدين

وأشار أمزازي إلى أن "المدرسة المغربية تعاني من انحطاط كبير في القيم، وذلك هو السبب الأول في انتشار العنف داخلها، وممارسات مخلة في محيطها"، مشددا على "ضرورة تضافر الجهود من أجل تدارك الواقع، والثقة هنا ملقاة بكثرة على الأساتذة الذين يلعبون دورا مهما، رغم كل ما يطالهم من تجاوزات صادرة عن البعض". 

وأكد الوزير الحركي أن "الكلفة المالية التي رصدت لإصلاح التعليم تتمثل في 20 مليارا حسب التقديرات الأولية؛ لكنها عادت لتصبح 14 مليارا في وقت لاحق"، موضحا أن "المغرب سيواجه مصيره؛ فالفشل غير مقبول". 

وزاد الوزير الوصي على قطاع التعليم رادا على الانتقادات التي طالت تأخر القانون الإطار من سنة 2015 إلى 2019: "أنتم تعرفون الظرفية السياسية الحرجة التي مرت منها البلاد، خلال هذه الفترة". 

ولفت أمزازي الانتباه إلى أن "الهدف من كل الإصلاحات التي بوشرت هو إعادة المدرسة المغربية إلى السكة الصحيحة"، مشددا على أن "قضية التربية تتجاوز قطاع التعليم، وبالتالي وجب تضافر الجهود لتحقيق المنشود، خصوصا على مستوى بعض المناطق التي تعاني خصاصا مهولا في المدارس والموارد البشرية". 

وأكمل أمزازي، في تعليقه على قطاع التعليم العالي، أن "السياق الحالي يكشف أن العديد من الأساتذة الجامعيين يحالون على التقاعد؛ وهو ما يفرض تحدي تجويد الخلف"، مطالبا طلبة قسم الدكتوراه بمختلف الجامعات المغربية بـ"إعداد أطروحات مهمة، بقيمة علمية عالية".

قد يهمك ايضًا:

سعيد أمزازي يُعلن رفع ميزانية التعليم بنسبة 18 في المئة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib