وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬
آخر تحديث GMT 13:40:46
المغرب اليوم -

بغية مناقشة وتدارس مجموعة من الملفات التعليمية التي تهمّ القطاع

وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬

وزارة التربية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

يرتقب أن تعقد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لقاء مشتركا مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لمناسبة الدخول المدرسي برسم سنة 2019-2020، بغية مناقشة وتدارس مجموعة من الملفات التعليمية التي تهم القطاع.

وأفاد مصدر مطلع لجريدة هسبريس الإلكترونية بأن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يستعد لعقد اجتماع ثنائي مع المركزيات النقابية، من أجل إجراء حوار قطاعي شامل، على غرار بقية المواسم الدراسية الماضية، مشيرا إلى أن اللقاء لم يحدد تاريخه بعد؛ لكن برمجته ستكون في غضون الأسبوعين المقبلين، بتعبيره.

واستغربت مصادر نقابية، في تصريحاتها لهسبريس، عدم إطلاعها على اللقاء الثنائي المرتقب، مبرزة أن "النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لم تتوصل بأي مستجد يخص الحوار القطاعي إلى حدود الساعة"، مشددة على أن "الوزير الوصي على القطاع يدعو النقابات إلى جلسة الحوار من خلال الندوة الصحافية التي عقدها خلال الأسبوع الماضي، دون أن يكلف نفسه عناء التواصل مع الكتّاب العامين".

اقرا ايضًا:

 موظفون في قطاع التعليم المغربي يدشنون الموسم الدراسي الجديد بالإضراب

وأكد عبدالغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن "النقابات الأكثر تمثيلية وضعت رسالة لدى الوزارة الوصية على القطاع، منذ 23 ماي الماضي، من أجل الإسراع بالدعوة إلى الحوار القطاعي، حيث نتمكن من معالجة مختلف القضايا المطروحة".

ويرى الراقي، أن "مرجع القضايا المطروحة في الساحة التعليمية هو اللقاء المشترك خلال 25 فبراير الماضي، لكن لم يتم أي لقاء آخر لمتابعة مختلف الملفات المطلبية؛ بل كانت اللقاءات الثنائية تقتصر على موضوع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بحضور التنسيقية الوطنية للمعنيين".

ولفت الفاعل النقابي إلى أن "الوزارة الوصية على القطاع انفردت بتدبير مجموعة من الملفات، التي كانت مواكبة لها في الأصل؛ من قبيل ما يتعلق بملف الزنزانة 9 والإدارة التربوية وغيرها، بحيث لم يتم إشراك الفاعلين الاجتماعيين في تدبير هذه الملفات".

وزاد الراقي: "لم تستدع النقابات للحوار القطاعي إلى الآن، على الرغم من وضعنا طلبا لدى الوزارة يرمي إلى الإسراع بعقد لقاء ثنائي في أقرب وقت"، معتبرا أنه "يراهن كثيرا على الحوار الاجتماعي، ومن ثمة فإن أي معالجة للملفات التعليمية خارج مؤسسة الحوار، نعتبرها مقاربة انفرادية لن تفضي إلى حلحلة مشاكل القطاع".

قد يهمك أيضًا:

سعيد أمزازي يسعى إلى تعميم مؤسسات التعليم الخصوصي بالعالم-القروي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬ وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:40 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
المغرب اليوم - تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib