عودة حذرة لمقاعد الدراسة في الجزائر بعد 7 أشهر من الإغلاق
آخر تحديث GMT 08:17:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بسبب انتشار وباء "كورونا" في البلاد والعالم

عودة حذرة لمقاعد الدراسة في الجزائر بعد 7 أشهر من الإغلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة حذرة لمقاعد الدراسة في الجزائر بعد 7 أشهر من الإغلاق

صورة تعبيرية
الجزائر - المغرب اليوم

لأول مرة يعرف الدخول المدرسي في الجزائر، مرحلتين وليس مرحلة واحدة مثلما كان عليه الأمر في المواسم السابقة.. والسبب في ذلك جائحة كورونا التي عطلت العودة المدرسية "مرتين" وأجلتها إلى شهري أكتوبر بالنسبة للطور الإبتدائي ونوفمبر للطورين المتوسط والثانوي، بعدما كانت في السابق مرتبطة عادة ببداية شهر سبتمبر من كل سنة. وجاء في بيان مجلس الوزراء الأخير،  برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه تم تحديد 21 أكتوبر، موعدا للدخول المدرسي  بالنسبة للطور الابتدائي عبر كافة التراب الجزائري و4 نوفمبر للمتوسط والثانوي، فيما حدد الدخول الجامعي يوم 15 نوفمبر المقبل.

ويأتي الإعلان الرسمي عن الدخول المدرسي ليضع حدا لحالة الترقب لدى العائلات الجزائرية التي وجدت نفسها بعد ستة أشهر من غلق المدارس (منذ مارس آذار 2020) بسبب انتشار فيروس كورونا تعيش فترة صعبة خاصة أن معظم أماكن الترفيه والرياضة ظلت مغلقة ولم تفتح إلا مؤخرا.

عودة مدرسية "باردة"

في إطلالة على الشارع الجزائري قبل أقل من 15 يوما عن الدخول المدرسي، لا نجد أي صورة عن وجود تحضيرات لعودة قريبة إلى الدراسة، رغم أن مترشحي البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط اجتازوا امتحاناتهم قبل شهر وهم ينتظرون النتائج على أحرّ من جمر.وككل سنة كانت محلات وأسواق الجزائر العاصمة، تمتلئ عند قرب أي دخول مدرسي بباعة الأدوات المدرسية من كتب وكراريس ومحافظ ومئازر من كل الأصناف والأنواع، لكن هذه السنة تبدو المحلات فارغة من هذا النوع من السلع. فلا سوق "علي ملاح" ولا "مارشي12" في قلب الجزائر العاصمة يعرفان طاولات بيع الأدوات المدرسية بكثرة، ولا حتى المكتبات الواقعة على قلتها في شارع حسيبة بن بوعلي تعرف ذلك الزخم في بيع الأدوات المدرسية مثلما كان عليه الأمر سابقا.

إقبال ضعيف

بعض الباعة أرجعوا الأمر في حديث مع "سكاي نيوز عربية" إلى أن عدم إقبال الأسر على شراء الأدوات المدرسية بسبب التأجيل المتكرر للدخول المدرسي "حوّل هذه التجارة إلى كساد"، في حين يعتبر آخرون أن فيروس كورونا هو "المتسبب" بما أن المخاوف من العدوى أضعفت من عملية استيراد الأدوات المدرسية من الصين التي تعتبر البؤرة الأولى للفيروس. فيما أكد جمال.ح صاحب مكتبة في باب الزوار "شرقي العاصمة" لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "بعد ثلاثة أسابيع سيتم طرح سلعة جديدة من الأدوات المدرسية للبيع"، وهو الذي كان يتحدث إلينا واضعا داخل محله مجموعة من الكراريس والمسطرات والأقلام الملونة من "بقايا" الموسم الماضي. وفي السياق ذاته، تحذر جمعيات لها علاقة بالدفاع عن المستهلك من استغلال بعض التجار لأدوات قديمة في إطار إعادة بيعها بأثمان باهضة، وهو الأمر الذي يخشاه أولياء التلاميذ بدورهم.

 البروتوكول الصحي

وتشدد السلطات العليا في الجزائر بعد اتخاذها لقرار إعادة التلاميذ إلى المؤسسات التربوية، إثر مشاورات فتحتها وزارة التربية الوطنية مع الشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ على الاحترام الصارم لشروط النظافة وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي. ويعتمد البروتوكول الصحي الوقائي المصادق عليه من طرف اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة على عدة تعليمات أبرزها "ضرورة احترام معيار التباعد الجسدي (1 متر على الأقل) والعمل مع أفواج مصغرة من التلاميذ مع إلزامية وضع القناع الواقي بالنسبة للتلاميذ والأساتذة والإداريين والعمال الذين يمارسون مهامهم في المؤسسات التعليمية، واعتماد التفويج بحيث يقسم كل قسم إلى أفواج فرعية لا يتعدى عدد التلاميذ فيها 20 تلميذا". وكذلك "العمل بالتناوب بين الفوجين الفرعيين، وتجنب تجمع أعداد كبيرة من التلاميذ وفق تنظيم الاستقبال وحركة التلاميذ، مع ضمان حجم زمني كاف لإرساء الموارد اللازمة لتنصيب الكفاءات المستهدفة في مناهج كل مستوى تعليمي".

أولياء التلاميذ متخوفون

وليس التلاميذ لوحدهم معنيون بهذا الدخول المدرسي، فأوليائهم لديهم الكثير مما يقولونه في ظل ظرف صحي خلق ارتدادات اقتصادية على قدرتهم الشرائية التي تضاءلت بسبب فقدان الكثير من الآباء لوظائفهم أو استعادتها مؤخرا بسبب ‘جراءات الحجر الصحي، فيما عرفت الأجرة الشهرية للكثير من الأولياء "تقهقرا" جراء معاناة مؤسساتهم الاقتصادية من الغلق لأشهر. ومن أجل تقديم الكلمة للأولياء بخصوص الموضوع، التقت "سكاي نيوز عربية" رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، الذي أكد أن السنة الدراسية 2020-2021 ستكون "صعبة" سواء بالنسبة للتلاميذ أو لقطاع التربية.

 وقدم بن زينة مجموعة من النقاط بخصوص البروتوكول الصحي المعتمد عليه بالنسبة للدخول المدرسي، حيث أكد أن "وزارة التربية الوطنية لم تصدر أي بيان رسمي لحد الساعة من شأنه أن يقدم ضمانات للأولياء والشركاء الاجتماعيين بخصوص الدخول المدرسي في وقته المحدد من طرف مجلس الوزراء". وتابع علي بن زينة "ليس لمدراء المؤسسات التربوية لحد الآن أية تعليمات بخصوص تفويج التلاميذ عند عودتهم إلى مقاعد الدراسة، ولا توجد عملية توعوية بالنسبة لتقييم المستويات علما أن هناك 18 ألف مؤسسة تربوية و6 ملايين تلميذ في طور الإبتدائي في الجزائر"، كاشفا في الوقت ذاته أن هناك مدارس "لا تزال تحت الصيانة".

ويخشى رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ من سيناريو بعض الدول التي أغلقت مؤسساتها التربوية بعد أن فتحتها في وجه التلاميذ، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بعد ذلك، مشيرا في السياق ذاته، أنه "لابد من أخذ الحيطة والحذر خاصة أن الطفل يعتبر ناقلا للفيروس التاجي من دون أن تظهر عليه علامات المرض".وأفاد المتحدث ذاته، أن منظمة أولياء التلاميذ "حذرت في السابق من موجة ثانية لفيروس كورونا وقدمت اقتراحاتها بخصوص ذلك في شهري مايو ويونيو الماضيين".

مخطط صحي مطلوب

وفي ظل أجواء جديدة فرضتها جائحة كورونا على المجتمع بمختلف أطيافه، من الواضح أن التحضير النفسي له دور بالغ الأهمية لإيجاد مفاتيح حل عقدة عودة مدرسية مقرونة بوباء عالمي رغم تراجع أرقام الإصابات في الجزائر مقارنة بعدة دول جارة إلا أن الخطر ما يزال قائما.ويرى بعض خبراء علم النفس أن موعد الدخول المدرسي في ظل جائحة كورونا لديه وقع خاص على التلاميذ، كما قد يخلق قلقا لدى البعض الآخر منهم نتيجة ظروف اجتماعية وتربوية أخرى.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور خالد شنون، الأخصائي في علم النفس التربوي، من جامعة الجزائر "2" في اتصال مع "سكاي نيوز عربية" إن الدخول الاجتماعي والمدرسي "يكتسي أهمية قصوى في أي مجتمع، حيث كل الأسر تعنى بالتربية والتعليم". وهنا يقترح الدكتور خالد شنون الذي نشر عدة مساهمات في علم النفس التربوي في الصحف الوطنية، أن توفر السلطات الوصية "خلايا مرافقة" للتلاميذ، لها "برامج مكيفة حسب المراحل التعليمية والعمرية، تعنى بالتوجيه والإرشاد النفسي لتحقيق التوافق الدراسي لدى المتعلمين".

 ويدعو الدكتور خالد شنون المسؤولين والمربين إلى "بذل جهد مضاعف" في سبيل "تحضير فضاءات بالنسبة للتلاميذ للإندماج العادي في الصفوف الدراسية"، مشددا في الوقت ذاته، على حشد "مخطط بيداغوجي وصحي، وبسيكولوجي هادف، يحدد بدقة الاحتياجات التربوية في المؤسسات التعليمية ومدخلاتها، ويضع خطة قابلة للتنفيذ، حتى تتمكن الوصاية من بلوغ حد أقصى من الأهداف المسطرة للموسم الحالي".

وقد يهمك ايضا:

18 نصيحة للطلاب وأولياء الأمور للوقاية في المدارس تعرّفي عليها

مدرسة خاصة في طنجة تطالب ولي أمر بدفع 62 مليون سنتيم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة حذرة لمقاعد الدراسة في الجزائر بعد 7 أشهر من الإغلاق عودة حذرة لمقاعد الدراسة في الجزائر بعد 7 أشهر من الإغلاق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib