دبي ـ جمال أبو سمرا
انطلقت فعاليات تحكيم مشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، حيث تستهدف الجائزة تشجيع العاملين في المجال التربوي على البحث ورصد الممارسات التربوية، كما تستهدف تعزيز قدرتهم على إنتاج أعمال مميزة تخدم العملية التربوية، ويكون لها أثر إيجابي في إثراء الميدان الأكاديمي بالتجارب الناجحة.
وبدوره صرح لدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية "يسرّنا انطلاق عملية التحكيم لمشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها السادسة والعشرين التي حققت طوال الأعوام السابقة الكثير من أهدافها في دعم مسيرة التميز وخلق بيئة تعليمية متميزة تقوم على الابتكار والإبداع في كافة المجالات التعليمية والتربوية، وتسليط الضوء على الممارسات التربوية الناجحة".
ووفقا لما ذكر في وام، أكد "السويدي" أن مشاركات النسخة الجارية من جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي شهدت إقبالا كبيرا حيث وصلت عدد المشاركات لـ146 مشاركة، في وجود 16 دولة مشاركة للنسخة الـ26 هذا العام، وينسب للنسخة الجارية أنه تم استقبال الطلبات وإجراء عمليات التحكيم إلكترونيا بالشكل الذي يعكس مدى تطور الجائزة.
الجدير بالذكر أن المحكمين خضعوا بالفعل لورشة تدريبية قبل البدء بعملية التحكيم للتدريب على النظام الإلكتروني بتاريخ 7 سبتمبر، من أجل مواكبة كافة المستجدات التي طرأت على النظام الجديد الذي يطبق لأول مرة في تاريخ الجائزة، ووفقا لما ذكر في .alecso.org، فإن موعد إعلان الجائزة سيكون خلال الفترة من ديسمبر 2023 لـ"يناير" 2024.
وسيشهد حفل توزيع الجوائز هذا العام، نشر البحوث المتميزة في مجلات علمية للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ للفوز، وذلك لأول مرة تقديرا لجهودهم، وتقدر قيمة الجائزة بـ25 ألف دولار أمريكي، تٌقدم للفائزين في مجال البحث التربوي .
تجدر الإشارة إلى أن الجائزة تخضع لمجموعة من معايير التقييم تتمثل في العنوان، الملخص، أصالة البحث، مراجعة الدراسات السابقة، الإطار النظري، أهداف البحث والمشكلة والأسئلة، أهمية البحث، الطريقة والإجراءات، النتائج، والمناقشة والتفسير، التوصيات، وأخيرا المراجع والملحقات، ويمكنك الاطلاع على دليل الجائزة من هنا تفصيليا للتعرف على المعايير بدقة.
أهداف جائزة حمدان – الألكسو
-تشجيع الباحثين التربويين العاملين في الميدان التربوي في الوطن العربي والتعريف بهم.
-تحفيز الباحثين التربويين العرب على مستوى العالم على إنتاج أعمال متميزة تخدم العملية التربوية.
-اكتشاف الممارسات التربوية الناجحة وتعميمها.
-التصدي للمشكلات التربوية من خلال دراستها علميا وتقديم التوصيات لمعالجتها.
-إثراء الميدان التربوي بالتجارب التربوية الناجحة.
-رعاية المبدعين والموهوبين في ميدان البحث التربوي.
-مواكبة التطور في أساليب العملية التربوية والتعليمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
427 مشاركة في الدورة 20 لجائزة حمدان التعليمية
فتاة إماراتية تحقق حلمها وتستعد للقفز بالمظلة مع الشيخ منصور بن محمد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر