رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم
آخر تحديث GMT 10:08:39
المغرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط -المغرب اليوم

عقدت اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الجمعة، اجتماعها الثالث برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وبحضور الوزراء وممثلي المؤسسات الدستورية والهيئات الأعضاء فيها.وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قدّم بصفته رئيسا للكتابة الدائمة للجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، أهم التدابير والإجراءات التي اتخذتها الكتابة الدائمة للجنة الوطنية، تفعيلا لمخرجات الاجتماع الثاني للجنة الذي تم عقده بتاريخ 17 يوليوز الماضي، والتي تتجلى في مأسسة عمل اللجان المتخصصة الدائمة الأربع المتمثلة في لجنة الشؤون القانونية، لجنة الشؤون الإدارية والمالية، لجنة التنسيق مع الجماعات الترابية ولجنة التتبع، وكذا مأسسة الكتابة الدائمة للجنة الوطنية.

وأضاف المصدر ذاته أن الوزير استعرض حصيلة أشغال اللجان المتخصصة الدائمة خلال الفترة الممتدة من 12 نونبر إلى 25 دجنبر الماضي، التي تم خلالها عقد 7 اجتماعات أسفرت عن إعداد الصيغة الجديدة لمشروع لوحة القيادة الشاملة وإعداد الصيغة النهائية لمجموعة من مشاريع النصوص التنظيمية، مبرزا أنه “تفعيلا للخلاصات المنبثقة عن الاجتماع الثاني للجنة الوطنية، فقد تم إعداد مشروع لوحة قيادة تنزيل أحكام القانون الإطار رقم 51-17، وفق مقاربة تستند إلى أحكام القانون الإطار، وكذا إلى حافظة المشاريع الاستراتيجية لتفعيل أحكامه”.

وورد ضمن البلاغ أن “هذه اللوحة تهدف إلى إرساء آلية للتعاقد بين مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ومستوياتها مركزيا وجهويا وإقليميا، وكذا تحديد التزامات مختلف مكونات اللجنة الوطنية، ومختلف الشركاء الوطنيين والدوليين، إلى جانب استثمار التجارب الإيجابية للمنظومة التربوية في مجال العمل بمقاربة المشروع وتتبع تنفيذ الإصلاح، من خلال مقارنة النتائج بالأهداف المسطرة وبالموارد المتوفرة والآجال المحددة لذلك ومؤشرات قياس الأداء والبنيات الإدارية المحدثة والمتدخلين والشركاء المعنيين بالتنفيذ والكلفة المالية المرصودة”.

وخلال تقديمه لحافظة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار، أبرز سعيد أمزازي أنها تتضمن 19 مشروعا، تنتظم في ثلاثة مجالات هي مجال الإنصاف وتكافؤ الفرص ويشمل 7 مشاريع، ومجال الارتقاء بجودة التربية والتكوين ويشمل 7 مشاريع، ومجال الحكامة والتعبئة ويشمل 5 مشاريع، تم إعدادها وفق منهجية التدبير بالنتائج وإرساء إطار تعاقدي وترسيخ المسؤوليات في تنفيذ أحكام القانون الإطار، وتكريس الجهوية في التنفيذ والموازنة بين النهجين التنازلي والتصاعدي، واعتبار المؤسسة التعليمية نقطة الارتكاز في عملية التنزيل، ومراعاة التفاوتات المجالية والاجتماعية والاقتصادية، وإعمال مبدأ التمييز الإيجابي وتكريس مبادئ التنسيق والترشيد والمرونة وتبسيط المساطر وتقوية المراقبة الداخلية.

وتعتزم الوزارة برسم سنة 2021 مواصلة تفعيل المخطط التشريعي والتنظيمي الذي تم إعداده بعرض 9 مشاريع مراسيم على الأمانة العامة للحكومة، وعلى السلطة الحكومية المكلفة بالاقتصاد والمالية للتأشير عليها، وكذا عقد اجتماعات من طرف لجنة الشؤون القانونية لمناقشة المضامين الكبرى لمشاريع القوانين المحددة للتوجهات التي يجب اتباعها في مجال السياسة العمومية المتعلقة بكل مكون من مكونات المنظومة التربوية وتتبع المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار وإعداد التقرير السنوي للجنة الوطنية.

وخلص وزير التربية الوطنية إلى أن “التنزيل السليم للمشاريع الاستراتيجية لتفعيل أحكام القانون-الإطار يظل رهينا بالتنفيذ الفوري للإجراءات والتدابير التي نص عليها القانون-الإطار، وفق البرمجة الزمنية المحددة لذلك، باعتماد النصوص التشريعية والتنظيمية اللازمة، وكذا تعبئة الموارد الكافية والقارة، وتنويع مصادر التمويل من طرف مختلف الفاعلين والشركاء والهيئات، وإشراك الجماعات الترابية في التنزيل، ووضع نظام خاص لتحفيز الأطر التربوية والإدارية العاملة بالوسط القروي والمناطق ذات الخصاص، وتسوية الوضعية المهنية لبعض فئات وموظفي منظومة التربية والتكوين، وتحقيق تكافؤ الفرص في الاستفادة من التعلم الذاتي وعملية التعليم عن بعد عبر مأسسته وتوفير اللوحات الإلكترونية والربط بشبكة الانترنيت، مما يتطلب تقديم الحكومة الدعم اللازم من أجل تنزيل مختلف هذه التدابير”.

وأكد الوزير أن نجاح الإصلاح الشامل للمنظومة يظل رهينا كذلك بتعزيز التعبئة المجتمعية حول مختلف الأوراش التي أطلقتها الوزارة للارتقاء بالمدرسة المغربية، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، واستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين إلى مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء الفردي والمجتمعي.

قد يهمك ايضا:

تفاصيل اجتماع "أمزازي" و"بوكوس" حول الأمازيغية

أخطاء مهنية قاتلة دفعت "أمزازي" إلى إعفاء المندوب الإقليمي للتعليم بالقنيطرة من مهامه

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib