الرباط - المغرب اليوم
بعدما أعلنت جامعة عبد المالك السعدي في وقت سابق لجوءها للقضاء بعد تعرض موقعها المخصص للتسجيل بالماستر لاختراق إلكتروني، فإن معطيلت تشير إلى مسؤولية مباشرة وغير مباشرة لإدارة الجامعة في هذا الاختراق.
وكانت جامعة عبد المالك السعدي أعلنت في بيان لها في وقت سابق من هذا الشهر أنها “قامت بتحريك مسطرة المتابعة القانونية اللازمة لمواجهة هذه الجريمة، التي تسعى إلى الإضرار بحقوق الطالبات والطلبة، وكذا تشويه سمعة جامعة عبد المالك السعدي دون وجه حق”.
وكشفت معطيات حصل عليها مصادر أن من بين الأسباب الرئيسية لهذا الاختراق هو ضعف الإدارة الإلكترونية للجامعة واستخدام أجهزة إلكترونية متقادمة قابلة للاختراق بسهولة.
وحسب هذه المعطيات فإن إدارة الجامعة سبق أن تلقت تنبيهات من مختصين بأن طريقة حمايتها للمعطيات الخاصة بالطلبة غير كافية، وأنه يلزم التزود بوسائل تكنلوجية أقوى وبتقنيين أكثر مهارة لتدبير شؤون القسم المعلوماتي، غير أن الإدارة لم تلق بالا إلى هذه التنبيهات واستمرت تتعامل مع أشباه هواة بوسائل تكنولوجية متواضعة سهلت الاختراق.
واعترفت جامعة عبد المالك السعدي ضمنيا بهذه المعطيات، حيث قالت في نفس البيان الذي أعلنت فيه لجوءها للقضاء أن “ما حدث مسألة عادية تحدث في كل المؤسسات الكبرى”! كما أشارت إلى أن تمديد عمليات التسجيل في سلك الماستر لم يكن مرده فقط إلى عملية الاختراق، بل أيضا بسبب مشاكل بيروقراطية روتينية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر