طلبة الطبّ والصيدلة في المغرب يتشبثون بـالمقاطعة وينتظرون حل مشكلتهم
آخر تحديث GMT 23:31:50
المغرب اليوم -

أعلنوا رغبتهم في الحوار الجاد وكشفوا عن تعرّضهم لتهديدات مؤخرًا

طلبة الطبّ والصيدلة في المغرب يتشبثون بـ"المقاطعة" وينتظرون حل مشكلتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبة الطبّ والصيدلة في المغرب يتشبثون بـ

وقفة لآباء وأمهات طلبة كليات الطب
الرباط – المغرب اليوم

أكّدت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب استمرار "المقاطعة إلى حين الوصول لحلول عملية وملموسة لمختلف نقاط الملف المطلبي للطلبة الأطباء والصيادلة"، وذلك بعد سلسلة من اللقاءات التي جمعت طلبة الطب باللّجنة الوزارية المكلّفة بحلّ "أزمة أطباء المستقبل"، فيما يبدو أنّه لا وجود لحلّ نهائي يلوح في الأفق.

وعن تبعات الأشكال الاحتجاجية التي خاضها الطّلبة منذ أزيد من 4 أشهر، قالت التنسيقية إنّ الطلبة الأطباء والصيادلة عبّروا "عن حكمتهم في التعامل مع مختلف الاتهامات والتهديدات التي وجّهت لهم في الأشهر الأخيرة، حيث تمّ لقاء مختلف الهيئات الحقوقية الرسمية والجمعيات لتسجيل مختلف التجاوزات والمطالبة بتدخل عاجل لوقفها في إطار صلاحيات ومجال تدخل كل هيئة".

وجدّدت التنسيقية، في بيان نشرته على صفحتها الرّسمية بـ"فيسبوك" ، رغبتها "الصادقة في الحوار الجاد مع كلّ مكونات الحكومة للخروج بحل يضمن حقوق ومكتسبات الجامعة العمومية ويرقى بمستقبل الدراسات الطلابية في المغرب"، مشدّدة على أن الطّلبة "دعاة حلّ لا دعاة أزمة".

وعبّرت الهيئة عن متمنياتها "للتلاميذ المقبلين على اجتياز مباريات كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالتوفيق والنجاح، كمناضلين في صفوف الطلبة الأطباء آملين مساهمتهم في سيرورة هذا النضال"، مؤكدة تشبّتها "بكافّة نقاط الملف المطلبي العادلة والمشروعة وضرورة الاستجابة لها آنيا كمدخل سليم للإصلاح الشمولي لمنظومة التكوين الطبي".

أقرأ أيضا :  

أعضاء في البرلمان المغربي يتوسطون لإنهاء أزمة إضراب طلبة كليات الطب

وتحت شعار "ما ضاع حقّ وراءه طالب"، تعتزمُ التنسيقية الوطنية تنظيم جموع عامة وطنية يوم الاثنين 22 يوليوز 2019، إضافة إلى عقد لقاءات تواصلية مع مختلف الهيئات المهنية والحزبية، داعية الحكومة إلى "تقديم حلول ملموسة تستجيب لمطالبنا المشروعة بشكل موثق حتى يتسنى العمل داخل اللجنة في أجواء بعيدة عن الاحتقان".

مصدر من التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب أكّد أنّ "هناك تقدّما في محاولة اللجنة الوزارية المكلّفة بالاستجابة لمطالب الطلبة، إلاّ أنه إلى حدّ الساعة لا وجود لحلّ نهائيّ للأزمة"، مُشيرا إلى أنّ "اللّجنة تناقش الإصلاح الشّامل لمنظومة التكوين الطبّي والصيدلي في المغرب، لكنّ الأساس هو إيجاد حلّ عاجل لأزمة طلبة الطبّ".

وعن التهديدات التي يتعرّض لها الطلبة، أكّد المصدر ذاته، ضمن تصريح لهسبريس، تعرض البعض منهم "لتضييقات وتهديدات غير مباشرة من طرف أعوان السّلطة الذين كانوا يُحاولون إرغامهم على وقف المقاطعة واستئناف الدّراسة، إضافة إلى منع الطلبة من الحصول على وثائقهم من إدارة الكلية".

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويّته أنّ الهدف من الجموع العامّة المزمع انعقادها هو "تدارس الوضعية وإطلاع الرّأي العام على أهم مستجدّات الملف بهدف الاستجابة لطالبنا بشكل استعجالي،" وزاد: "لا وجود لمزيد من الوقت، يجب إيجاد حل عاجل وموثق ليتمكن الطلبة من استئناف الدراسة ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه".

قد يهمك أيضا : 

سعيد أمزازي يردّ على اتهامات طلبة كليات الطب ويُوجِّه لهم انتقادات قوية ولاذعة

 الحكومة المغربية تتعهد بالاستجابة لمطالب طلبة كليات الطب والصيدلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة الطبّ والصيدلة في المغرب يتشبثون بـالمقاطعة وينتظرون حل مشكلتهم طلبة الطبّ والصيدلة في المغرب يتشبثون بـالمقاطعة وينتظرون حل مشكلتهم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib