حسين الحمادي يُثني على كلمة وزير الخارجية الإمارتي في قمة الحكومات
آخر تحديث GMT 01:11:45
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

على هامش تنظيم مؤتمر القمة العالمية للحكومات

حسين الحمادي يُثني على كلمة وزير الخارجية الإمارتي في قمة الحكومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسين الحمادي يُثني على كلمة وزير الخارجية الإمارتي في قمة الحكومات

وزير التربية والتعليم حسين الحمادي
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

اعتبر وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن كلمة وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في القمة العالمية للحكومات، جاءت في الصميم، واتسمت بالوضوح أمام مرأى العالم عن واقع التعليم في دولة الإمارات، وتوصيف الوضع الحالي وطموحات المستقبل القريب، مشيراً إلى أنه أكد منذ بدء كلمته أن دولة الإمارات لا تريد التطوير البطيء في التعليم، وإنما تحقيق قفزات للتمكّن من المنافسة العالمية، وأن يتمكن الطالب الإماراتي من منافسة أفضل طلبة العالم.

وشرح على هامش المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أنه لذلك كان لا بدّ من وضع خطة شاملة تحقق توجهات الدولة لتحقيق تلك القفزة، وأكد أن وزارة التربية تنظر إلى تحدي ما بعد النفط، الأمر الذي يجعل من الجيل الحالي في المدارس، رواد الصناعة والعلم والقادة في المستقبل، لذلك عليهم الاجتهاد والمثابرة وعدم تفويت أي فرصة للتطور، خصوصاً أن دولة الإمارات توفر كل الإمكانيات لتحقيق ذلك. ولفت إلى أن سموه تحدث عن أربعة محاور لتحقيق قفزة نوعية استثنائية في التعليم، وهي الاهتمام بالتعليم في الطفولة المبكرة، وتطوير التعليم لرفع تنافسية الطالب الإماراتي عالمياً، والاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي، والمحور الأخير وهو تشجيع التعلم المستمر.

وذهب إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية عملت فرق العمل التربوية بجد، كخلية نحل، لتطوير المنظومة التعليمية ضمن هذه المحاور الأربعة، وأطلقنا على هذا المشروع «نموذج المدرسة الإماراتية»، مشيراً إلى أن المدرسة الإماراتية تهدف إلى ضمان مستوى تعليمي يتيح للطلبة المنافسة والتفوق على أقرانهم على مستوى العالم، وأن المدرسة الإماراتية تسعى إلى تحقيق اقتصاد المعرفة الذي يعد أحد أهم المحاور الاستراتيجية لدولة الإمارات لمواجهة تحديات المستقبل. وأكد أن منظومة المدرسة الإماراتية يتم تطويرها سنوياً، بالإضافة إلى تحديث الكتب في كل فصل دراسي.

بدورها، قالت وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة وضمان الجودة الشيخة خلود القاسمي : جاءت كلمة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في القمة العالمية للحكومات، لترسم ملامح جديدة لمستقبل النظام التعليمي في الدولة، وتضع إطاراً متكاملاً لخريطة تحول الشباب المواطن نحو اقتصاد المعرفة، وذلك لتمكينهم من تولي وظائف المستقبل التي ستزداد ارتباطاً بالمهارات الرقمية ومفاهيم الذكاء الاصطناعي وأنظمة الروبوت والعلوم الجينية وغيرها من العلوم.

وأشارت إلى أن ذلك المستقبل الذي تسعى دولتنا الحبيبة إلى استشرافه وبنائه ضمن معايير عصرية تميّز التجربة الإماراتية، وتصنع علامة فارقة «للمدرسة الإماراتية» تميزها على المستوى العالمي، وهذا لن يتحقق سوى بإحداث قفزات نوعية غير مسبوقة بفكر خارجٍ عن الأطر والأساليب المتبعة حالياً في المدارس التقليدية.

وأضافت أنه مع ما يحققه القطاع التعليمي في الدولة من إنجازات نوعية ملموسة قفزت به خلال بضعة عقود ليتفوق على المستوى الإقليمي والدولي ويتخطى أنظمة تعليمية عريقة، إلا أن الطموح الذي عودتنا عليه قياداتنا يقودنا إلى رفع سقف التحدي وتسخير الإمكانيات المتاحة كافة.

وقال مدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبد اللطيف الشامسي، إن كلمة الشيخ عبد الله بن زايد ركزت على محاور استراتيجية ومهمة جداً لتحقيق نقلة نوعية في التعليم على مستوى الدولة، والتي نعدّ بأمس الحاجة لها. ولفت إلى أن المحاور التي طرحها تتماشى مع رؤية الجيل الثاني لكليات التقنية العليا، من ناحية التركيز على القطاع الخاص وتهيئة الطلبة للعمل والمنافسة فيه. لذلك حددنا ضمن الاستراتيجية الجديدة أن يلتحق 50 في المئة من الخريجين بالقطاع الخاص في 2021.

وأكد أن فتح الباب لبرامج التدريب العملي في القطاع الخاص له دور كبير في تزويد الطلاب بمخرجات تلبي متطلبات سوق العمل، وعن استراتيجية التعليم العالي التي تطرق لها سموه، قال إنها ركزت على المخرجات ونوعية التعليم، وكيفية مواكبة المتغيرات وإعداد الخريجين، وكيف تكون المهارات المستقبلية جزءً لا يتجزأ من المناهج التعليمية، مع ضرورة أن تكون المؤسسات الأكاديمية مبادِرة في هذا الإطار، وأكد أن هذا تحدّ كبير ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما على مستوى العالم، لوضع آلية عمل واضحة لإدخال تلك المهارات وتطبيقها.

واعتبرت الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم فوزية غريب، أن كلمة الوزير تعتبر قاعده أساسية تنطلق منها الوزارة لإعادة صياغة خطتها الاستراتيجية لوضع أهم الأهداف والمبادرات التي ترتكز على تنمية مهارات الطلبة، للوصول إلى ما تصبو إليه القيادة الرشيدة في خلق جيل قادر على التأقلم مع الوظائف الحديثة، لافتة إلى كلام الشيخ عبدالله بن زايد، بخصوص الاستغناء عن العديد من الوظائف في المستقبل. وأكدت ضرورة التوعية الشاملة للطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلى للسير قدماً في دعم التعليم وخطته التطويرية. وأشارت إلى أن كلمة سموه تعتبر توجيهية لجميع قيادات الدولة، وحافزاً لجميع المسؤولين في رسم سياسات الدولة للسنوات المقبلة.

علقت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين شريفة موسى، على العلاقة بين ولي الأمر والمدرسة، وإشراكه في كل ما يخص الطالب، بحيث يكون المجتمع شريكاً أساسياً في التعليم، خاصة أن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ركز على علاقة أولياء الأمور ليصبح شريكاً استراتيجياً اليوم في التعليم. ولفتت إلى أن كلمة الوزير خلال القمة العالمية للحكومات لهذا العام، جاءت لتساعد في رسم خريطة طريق تؤهلنا للذكاء الاصطناعي، والعمل على تحقيق وتنفيذ استراتيجيات التعليم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الحمادي يُثني على كلمة وزير الخارجية الإمارتي في قمة الحكومات حسين الحمادي يُثني على كلمة وزير الخارجية الإمارتي في قمة الحكومات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib