دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

بعد فحص عدد من الأدمغة بالتصوير بالرنين المغناطيسي

دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان

علاقة الجلوس طويلًا بضعف الذاكرة
لوس أنجلوس ـ المغرب اليوم

استخدم الباحثون في لوس أنجلوس التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 35 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 75 عامًا، من دون مشاكل في الإدراك أو اضطرابات نفسية وتاريخ مُفصّل لأسلوب الحياة باستخدام إستبيان ذاتي، وعلى الرغم من أن التحقيق محدود بصغر حجمه، إلا أن النتائج، المنشورة حاليًا في PLOS ONE، تُظهر أن حجم الدماغ في المنطقة المرتبط بالذاكرة والذاكرة المستندة إلى الأحداث يكون أصغر لدى الأفراد الأكبر سنًا والذين يقضون ساعات أكثر في الأسبوع جالسين – مما يوحي بأن نقص النشاط قد يؤدي لتلف هذه المنطقة بمرور الوقت.

بعد تعديل الاختلافات التي قد تكون ناجمة عن العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومستوى التعليم، أظهر التحليل الإحصائي لمجموعات البيانات وجود اتجاه نحو علاقة خطية سالبة بين سمك الفص الصدغي المتوسط ""MTL وعدد ساعات الجلوس، هذا يعني أنه على الرغم من وجود استثناءات للمثال، فإن الرسم البياني العام لحجم المخ مقابل ساعات الجلوس هو خط مائل إلى الأسفل.

ووجد المؤلفون عند تقييم المناطق الفردية داخل الفص الصدغي المتوسط MTL، أن الارتباط بين الحجم والسلوك المستقر كان الأقوى في قشرة المنطقة المجاورة للحُصين( (parahippocampal ، وهو قسم معروف للتوسط في خلق الذاكرة واسترجاعها فيما يتعلق بالتعرف على المحيط.

وعلى خلاف توقعات المؤلفين لم تكن هناك علاقة بين حجم الفص الصدغي المتوسط MTL المتزايد ومتوسط عدد ساعات التدريب البدني التي قام بها المشاركون كل أسبوع؛ وبالتالي، فإنهم يتعقدون أن "السلوك المستقر هو مؤشر أكثر أهمية لبنية الدماغ، وتحديدًا سمك الفص الصدغي المتوسط MTL ، وأن النشاط البدني، حتى عند المستويات الأعلى، لا يكفي لتعويض الآثار الضارة المترتبة على الجلوس لفترات طويلة من الوقت".

كما هو الحال مع دراسات التحكم الأخرى غير التدخلية "الرصدية"، فإن النتائج تمثل الارتباط بين عوامل نمط الحياة والنتائج الصحية ولا يمكن القول بشكل قاطع أن أحدها يسبب الآخر- وهذا يعني أننا لا ينبغي أن تقفز على الفور إلى الاستنتاجات ولوم أي شخص لا يستخدم مكتبه واقفاً أو بوتيرة عصبية طوال اليوم.

ويعترف المؤلفون بأن الوقت المستغرق في الجلوس هو تقدير غامض للسلوك المستقر الذي لا يأخذ في الاعتبار العادات التي يمكن أن تؤثر على الانخفاض الإدراكي.

وكتب الباحثون "من الممكن أن تكون هناك مجموعتان منفصلتان: الجلوس النشط ذهنياً والجلوس غير الفعال ذهنيًا"، في الجلوس النشط ذهنيًا، قد يكون الأفراد يحضرون مهام تتطلب معرفة تامة مثل الكلمات المتقاطعة، أو الوثائق، أو الكتابة، أو ألعاب الكمبيوتر، أما في الجلسات الخاملة ذهنيًا، قد يكون الأفراد منخرطين في مهام أقل صعوبة ، مثل مشاهدة التلفزيون أو الأفلام".

وحذر الباحثون أيضًا "نظرًا لعدم متابعة المشاركين بمرور الوقت، يكون من المستحيل تحديد ما إذا كانت أحجام الفص الصدغي المتوسط MTL الحالية الخاصة بهم ناتجة عن تنكس "ضمور" سابق أو ببساطة تمثل حجم دماغهم الأساسي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان دراسة أميركية تؤكد أن الجالسين لفترات طويلة أكثر عرضة إلى النسيان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib