انطلاق المؤتمر الثاني لنقابة المنظمة الديمقراطية للتعليم في مدينة مراكش
آخر تحديث GMT 23:03:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

شهد الافتتاح دعوات عدة إلى الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية

انطلاق المؤتمر الثاني لنقابة المنظمة الديمقراطية للتعليم في مدينة مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق المؤتمر الثاني لنقابة المنظمة الديمقراطية للتعليم في مدينة مراكش

جانب من المؤتمر الثاني لنقابة المنظمة الديمقراطية للتعليم
الدار البيضاء ــ جميلة البزيوي

دعا أحمد المنصوري، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم، إلى الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية في المغرب، وذلك في افتتاحه للمؤتمر الثاني لنقابته، المنظم في مدينة مراكش، ومن جهته، شدد علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للعمل على البحث عن الأسئلة الحارقة، ذات الصلة بقطاع التمدرس في المغرب، مثيرًا الانتباه إلى أن جميع الفاعلين، وفي مختلف المجالات مدعوون إلى المساهمة في هذا الورش الوطني الكبير، الذي به تبنى الأوطان، وبغيابه تنعدم التنمية والتطور في أي مجتمع .
 
وبعد ترحيب بضيوف المنظمة الديمقراطية للتعليم، الذين حجوا إلى المغرب من بلدان عربية وأفريقية مختلفة، أجمعا على أن المنظومة التربوية في بلادنا باتت في أمس الحاجة إلى قرارات شجاعة، تقطع مع المقاربات السابقة، التي لم تمتلك الجرأة على النفاذ إلى لب المشكل، وباتت تلامس بين الحين والآخر، تمظهرات أزمة التعليم، من زوايا مختلفة.

من جهته، دعا عبد العزيز بنعزوز، ممثل المنظمة الديمقراطية للشغل في مجلس المستشارين، في مشاركته في حفل الافتتاح، إلى رد الاعتبار إلى رجل التعليم، قائلًا بأن عبارة "أستاذ" أصبحت سبة في المجتمع، وأضاف بنعزوز بأن إعادة الاعتبار لرجل التعليم، الذي كاد يكون رسولًا، هي مهمة ملقاة على الجميع، مشيرًا إلى أنه يجب محو القتل المادي والرمزي للأستاذ، أيًا كان، محملًا المسؤولية للحكومة الحالية والسابقة، التي يقودها حزب العدالة والتنمية.

ووقف ممثل المنظمة الديمقراطية للشغل في مجلس المستشارين كثيرًا عند التصريح الحكومي، المعلن عنه قبل أيام، مشيرًا إلى أنه بالمقارنة مع التصريح الحكومي لبنكيران عند توليه رئاسة الحكومة، يتبين أن البرنامجين الحكوميين متطابقين، وهو ما يفيد نتيجتين لا ثالث لهما، أولهما إقرار العثماني بفشل سياسة سلفه في قطاع التعليم، وثانيهما تذيل التعليم قائمة الاهتمامات الحكومية، إن حاليًا أو سابقًا، وهو ما يفضي بالنتيجة إلى خلاصة "قاتمة" تفيد بأن التعليم في طريقه إلى مزيد من الأزمات.

واستحضر بنعزوز عمله في رئاسة لجنة تقصي الحقائق بشأن الصندوق المغربي للتقاعد، قائلًا بأن لجنته وقفت عند فائض في مالية الصندوق المذكور بما يكفي لتغطيته إلى حين الإصلاح الشامل لنظام المعاشات ككل، ليختم حديثه في الموضوع بالقول أن "كل مواطن مغربي عنده الحق في التقاعد" وأنه يعمل رفقة زملاءه في مجلس المستشارين على التقدم بمقترح قانون يقضي بإلغاء جميع القوانين المجحفة للحكومة السابقة
 
وفي انتقاده للتصريح الحكومي الأخير، الذي يهمش قطاعات التعليم والصحة والشغل، تساءل بنعزوز عن مصير نحو 40 مليار درهم، تم توفيرها من صندوق المقاصة، وعن مصير أكثر من 7 مليار درهم، لم يتم صرفها من صندوق التماسك الاجتماعي، ليخلص إلى ضعف التبريرات التي تقدمها الحكومة وهي ترفع يدها عن غاز البوطان وغيره من المواد الأساسية، بزعم توفير الأموال لأغراض ما
 
ومن جهته، شخص أحمد التويزي، عضو مجلس المستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة، "شخص" واقع التعليم في المغرب، بالوقوف عند الدور المهم للمدرسة العمومية، الذي تخلت عنه في السنين الأخيرة، مستشهدًا بحادث حرق " الجواز" من قبل أحد المواطنين المغاربة في أوربًا، قائلًا بأنه لو نجحت المدرسة في غرس قيم المواطنة وحب الوطن، ما كان أحد ليقدر على القيام بهذا الأمر المشين مهما كان السبب .
 
وقال التويزي في معرض حديثه عن أزمة التعليم في المغرب بأنه منذ الحركات الاحتجاجية لرجال ونساء القطاع، نهاية سبعينات القرن الماضي، عكفت الحكومات المتتالية على تحجيم دور رجل التعليم، جزاءً له على دور القيادة في الدفاع عن حقوق الإنسان .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق المؤتمر الثاني لنقابة المنظمة الديمقراطية للتعليم في مدينة مراكش انطلاق المؤتمر الثاني لنقابة المنظمة الديمقراطية للتعليم في مدينة مراكش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib