عمور يؤكّد أنّ ضرر كورونا يمسّ غالبية المدارس المغربية الخاصة
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

بعد توقف بعض الأسر عن أداء مستحقات الشهر الجاري

عمور يؤكّد أنّ ضرر "كورونا" يمسّ غالبية المدارس المغربية الخاصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمور يؤكّد أنّ ضرر

المغرب
الرباط - المغرب اليوم

ناشدت رابطة التعليم الخاص في المغرب، الإثنين، أسر التلاميذ تفهم أهمية الاستمرارية في توفير الموارد الخاصة بتدبير متطلبات عمل المؤسسات التربوية، وذلك بعد توقف بعض الأسر عن أداء مستحقات شهر أبريل/نيسان الجاري، وقالت إنها "تحيي بتقدير عال جميع الأسر التي أبدت تعاونها وتفهمها الظروف الصعبة التي يمر منها القطاع، رغم حالة الارتباك السائدة في ظل تداعيات الجائحة"..

ودعت رابطة التعليم الخاص، في مقابل ذلك، كافة المؤسسات الخصوصية المنخرطة إلى تقديم الدعم والمساندة اللازمتين للأسر المتضررة من جائحة كورونا المستجد، بالإضافة إلى دعوتها فروع الرابطة إلى تقديم "الدعم اللازم لفائدة الأسر ذات الاحتياج لتمكين بناتها وأبنائها من مسايرة الدراسة عن بعد".

وناشدت رابطة التعليم الخصوصي "جميع شركاء قطاع التعليم بصفة عامة والتعليم الخصوصي بصفة أخص تحمل مسؤولياتهم الكاملة لضمان استمرار العملية التعليمية التربوية عن بعد خلال هذه الفترة الحرجة، وضمان الدعم والاحترام الواجبين للمدرسة المغربية وأطرها التربوية، والحفاظ على تماسكها الاجتماعي لتخطي صعوبة المرحلة".

وحول نسبة أداء الأسر المغربية لمستحقات شهر أبريل الجاري، أوضح عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، أن مشكل تنقل الأسر في إطار الحجر الصحي أعاق عملية الأداء، مشيرا إلى أن "بعض مؤسسات الخصوصي قامت بإرسال رقم حساباتها البنكية عبر تطبيق "واتساب" للقيام بتحويل مباشر عن طريق تطبيقات الأبناك على هواتف الزبائن، لكن لا تتوفر جميع الأسر على هذه الإمكانية".

وأكد عمور أن إشكال أداء المستحقات الشهرية غير مطروح لدى المؤسسات الخصوصية الكبرى، التي تضم زبائن من أسر ميسورة يتوفرون على خدمات بنكية رقمية في الغالب، غير أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لديها زبائن ذوو دخل محدود.

وكشف عمور، في تصريح لهسبريس، أن ما بين 70 إلى 80 في المائة من هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تضررت من تداعيات جائحة "كورونا"، خصوصا المدارس التي تبلغ واجباتها الشهرية ما بين 500 و600 درهم.

وشدد عمور على أن العملية التعلمية في المدارس الخصوصية مستمرة عن طريق التعليم عن بعد، موردا أن "هذه المدارس لديها التزام قانوني تجاه الآباء، وهو إتمام المقررات الدراسية، لأن الامتحانات تسري على جميع المؤسسات العمومية والخصوصية".

لكن استمرار أداء الأسر لواجباتها الشهرية مقابل توجيه بعض المدارس والحضانات العاملين لديها من أجل الاستفادة من التعويض الجزافي الشهري المحدد في 2000 درهم، الذي قررته الحكومة لفائدة المقاولات المتواجدة في وضعية صعبة بسبب كورونا، وفق المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، يطرح الكثير من التساؤلات، خصوصا أن هذه المؤسسات تدعي أنها غير متوقفة عن العمل، ويمكن أن تستفيد أيضا من أموال صندوق كورونا الذي أحدثه الملك محمد السادس.

رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب أوضح أن هناك ثلاثة أنواع من المدارس الخصوصية على مستوى أداء مستحقات الأساتذة والمستخدمين، وأبرز أن المدارس الكبرى يمكن أن تقاوم لشهرين وتؤدي مستحقات العاملين لديها دون اللجوء إلى أي جهة.

أما النوع الثاني من المدارس التي يتراوح الأداء فيها ما بين 400 و900 درهم ولا تتوفر على إمكانية تأدية واجبات الأساتذة، يورد عمور، فالدولة وضعت قروض "ضمان أوكسجين" لفائدة المقاولات المتضررة، وضمنها المدارس الخصوصية، للحصول على قرض قابل للتمديد إلى خمس سنوات لسدادها، وذلك لتأدية واجبات الأجور ومصاريف الكراء لمدة 4 أشهر من الأزمة.

وبخصوص النوع الثالث من المدارس، وهي المؤسسات التي وجهت العاملين لديها من أجل الاستفادة من تعويض CNSS المخصص للأجراء المتوقفين عن العمل، أكد عمور أن رابطة التعليم الخصوصي غير متفقة مع هذا النوع من المدارس، موردا: "نعتبر أن مؤسسات التعليم الخصوصي غير متوقفة عن العمل، بل مستمرة في العملية التعلمية عن بعد. ومن غير المعقول أن نناشد الأسر أداء الواجب الشهري وفي نفس الوقت نستفيد من تعويضات صندوق الضمان الاجتماعي".

وقد يهمك ايضا:

سفارة المغرب فى أوكرانيا تتواصل مع الجالية

عدد من الطلبة المغاربة في أوكرانيا يتعرضون لعمليات نصب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمور يؤكّد أنّ ضرر كورونا يمسّ غالبية المدارس المغربية الخاصة عمور يؤكّد أنّ ضرر كورونا يمسّ غالبية المدارس المغربية الخاصة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib