وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

ضمن نتائج مباراة أجرتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين

وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - المغرب اليوم

تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لضمّ نصوص أدبية، من قصص وروايات، إلى المقررات الدراسية، في مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية، تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب.

القصص والروايات التي ستعممها وزارة التربية الوطنية على المؤسسات التعليمية، في مختلف مناطق المغرب، هي نتائج مباراة أجرتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، خلال السنتين الأخيرتين، ساهم فيها قصاصون وروائيون وكتاب بنصوص حول تاريخ المغرب، موجهة بالأساس إلى الأطفال واليافعين.

وبلغ عدد النصوص التي قدمها المشاركون في المباراة 72 نصا، انتُقي منها 41 عملا، جرى طبْعها بمساهمة وزارة الثقافة، وحصلت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على موافقة مبدئية من وزير التربية الوطنية لتعميمها في المؤسسات التربية والتعليمية، حسب ما صرح به الكثيري في لقاء بمناسبة تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.

وقال الكثيري، خلال اللقاء المنظم من طرف وزارة التربية الوطنية بالرباط، مساء الجمعة، إنّ الغاية من القصص والروايات التي تسعى الوزارة إلى تدريسها للتلاميذ هي "إشاعة التربية والثقافة التي أنتجت وأفرزت جيل 1944، الذي قدم وثيقة المطالبة بالاستقلال، ومنه نساء ورجال التربية والتعليم".

وقال الكثيري إن ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال "كانت منارة على درب الكفاح الوطني، وخارطة طريق وحدّا مفصليا بين عهد مطالبة سلطات الحماية بالإصلاحات، والتي لم تُوفِ بها، وعهد الجهر بالمطالبة بالاستقلال".

واعتبر الكثيري أن تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، يوم 11 يناير 1944، والتي تُوّجت باستقلال المغرب عام 1956، "هي أسلوب سياسي في الممارسة الوطنية الحقة، التي تدفع الإنسان ليعمل على قدر جهده لخدمة الوطن ودفع المضار عن بلده بمقتضى العقل والحكمة".

واستحضر المندوب السامي للمقاومين وأعضاء جيش التحرير ما عانى منه المغاربة الذين احتجوا وتظاهروا من أجل المطالبة بالاستقلال، وما تعرضوا له من قمع وتنكيل من طرف سلطات الحماية، مبرزا أن المدرّسين المغاربة طالهم حظ وافر من التنكيل والقمع الجسدي والنفسي، إذ تعرضوا لملاحقات ومضايقات، وتم إخلاؤهم من مدارسهم.

من جهته قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إنّ تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال "هي مناسبة لإحياء روح الوطنية الصادقة، وذلك من خلال ما تحمله هذه الذكرى من معاني التضحية والنضال والكفاح، والالتحام الوثيق بين العرش والشعب، من أجل الانعتاق والحرية، وتحقيق وتثبيت السيادة الوطنية".

كلمة أمزازي لم تخْلُ من هموم المنظومة التربوية، إذ دعا الفاعلين التربويين إلى "المزيد من التعبئة والانخراط الجماعي في الورش الإصلاحي الكبير الذي تشهده المنظومة، حتى نجعل جميع مؤسساتنا التعليمية والتكوينية والجامعية والمهنية مؤسسات لتحقيق الإنصاف والجودة، ودعامة متينة للارتقاء بالفرد والمجتمع".

وعدّ أمزازي مهمة التربية والتعليم أفضل ما يمكن أن يقدمه المغاربة لبلدهم، قائلا: "أفضل خدمة يمكن أن نقدمها لبلدنا الحبيب هي أن نساهم، من مختلف المواقع والوظائف والمسؤوليات، في تكوين نساء ورجال الغد، والمواطنات والمواطنين الصالحين، المؤهلين للإسهام في البناء المتواصل للوطن، ولقيادة نهضة البلاد الشاملة".

وتم، في ختام الحفل، تسليم الأوسمة الملكية الخاصة بموظفي التكوين المهني والإدارة المركزية لقطاع التعليم العالي، والأوسمة الملكية الخاصة بموظفي جامعة محمد الخامس بالرباط، والأوسمة الملكية الخاصة بموظفي المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية.

 

قد يهمك ايضا
نقابة تعليمية في المغرب تنتقد نظام الباكالوريوس وتدعو إلى تنزيله تدريجيًا
وزارة التربية الوطنية المغربية تفشل في حل أزمة "الأساتذة المتعاقدين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب وزارة التربية تُعمم تدريس التلاميذ نصوصًا أدبية تتناولُ مواضيع ذات صلة بتاريخ المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib