طلاب طرابلس يتحدُّون أجواء الحرب وينهون امتحانات الثانوية العامة
آخر تحديث GMT 07:25:23
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

روى أولياء الأمور كواليس تسريب الأسئلة وتأثير فرار البعض

طلاب طرابلس يتحدُّون أجواء الحرب وينهون امتحانات الثانوية العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب طرابلس يتحدُّون أجواء الحرب وينهون امتحانات الثانوية العامة

التعليم الثانوي في ليبيا
طرابلس - المغرب اليوم

أنهى أكثر من 63 ألف طالب وطالبة امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي في ليبيا، في 65 منطقة تابعة لحكومة "الوفاق"، رغم أجواء الحرب التي انعكست على كثير من مظاهر الحياة في العاصمة الليبية طرابلس.

وتسببت المعارك الدائرة في جنوب طرابلس منذ الرابع من أبريل / نيسان الماضي في إجبار سلطات العاصمة الليبية على إرجاء الموسم الدراسي؛ ما زاد من مخاوف ضياع مستقبل أكثر من 122 ألف طالب، في مختلف المراحل التعليمية، اضطرتهم الحرب إلى الفرار مع ذويهم إلى مناطق أكثر أماناً.

وقال الدكتور عثمان عبد الجليل، وزير التعليم بحكومة «الوفاق»، أمس، "إنهم تمكنوا رغم التحديات التي شهدتها البلاد من توفير ظروف ملائمة كي يتمكن الطلاب من أداء امتحاناتهم. لكن هذه «الظروف الملائمة» التي تحدث عنها الوزير، لم تمنع تسريب أسئلة بعض الامتحانات، وبخاصة في القسم العلمي".

اقرا ايضا:

الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تطلق حملة الشتاء لحماية الأسر اللاجئة​

ولم تسلم العملية التعليمية في ليبيا من الانقسام السياسي الذي طال كل مناحي الحياة في البلاد، ففي ظل وجود حكومة ووزارة للتعليم في غرب البلاد، توجد نظيرتاهما في شرق ليبيا. لكن الأخيرة أعلنت مبكراً عن نتيجة الشهادة الثانوية للمدارس التابعة لها في أنحاء البلاد كافة، بنسبة نجاح اقتربت من 66 في المائة.

وأمام حالة من القلق انتابت أولياء الأمور في مناطق غرب ليبيا، بعد تسريب امتحان بعض المواد، قال عبد الجليل إنه استعرض مع اللجنة العليا للامتحانات ولجنة الإشراف والمتابعة آخر ما توصلت إليه الوزارة فيما يتعلق بتسريب أسئلة امتحانات شهادة التعليم الثانوي للقسم العلمي.

وقال الرافي عبد السلام، وهو مقيم في القاهرة للعلاج، إن نجله «أمضى أياماً عصيبة خلال امتحانات الثانوية بالقسم العلمي لأسباب تتعلق بالحرب، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي ساعات كثيرة كل يوم». وأضاف عبد السلام لـ«الشرق الأوسط»: «كادت هذه السنة أن تضيع على أبنائي بمختلف مراحلهم التعليمة، بسبب التوتر وانقطاعهم عن الذهاب إلى المدرسة غالبية الموسم الدراسي»، لافتاً إلى أنهم «لجأوا إلى تعليمهم في المنزل بعيداً عن المدرسة التي هجروها رغماً عنهم».

من جانبها، أوضحت وزارة التعليم في غرب ليبيا، في بيان أصدرته عقب اجتماع عقد في جامعة طرابلس، مساء أول من أمس، أنها علمت بتسريب الأسئلة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فرصدت الأوراق المسربة وتبيّن لها أنها «أوراق احتياطي» من ضمن الصناديق التي تم تسليمها للجنة المركزية في مناطق الجوش والحرابة والرحيبات، وكانت في مواد الأحياء والرياضيات وتقنية المعلومات. وأضاف الوزير عبد الجليل أنه «بعدما علمت الوزارة بتسريب مادة الأحياء تواصلت مع اللجان بهذه المناطق، وطلبت منهم التأكد من سلامة بقية الصناديق للمواد الأخرى فأكدوا أنها مغلقة، وفي اليوم الثاني تكررت الواقعة في المناطق نفسها». وأشار إلى أن الوزارة «استدعت الأشخاص الذين تسلموا صناديق الأسئلة، وأحالتهم إلى مكتب البحث الجنائي بطرابلس»، مؤكداً أن المتورط في تسريب الأسئلة «اعترف» بما قام به.

ومع بداية المعركة التي شنها «الجيش الوطني» لـ«تطهير» العاصمة من «الإرهابيين»، تخوف مكتب «يونيسف» في ليبيا من عدم تمكن 122 ألف طالب من الالتحاق بمدارسهم في طرابلس بسبب القتال الدائر حولها. ونزحت آلاف الأسر من جنوب طرابلس؛ ما تسبب في توقف الطلاب عن الالتحاق بمدارسهم. وسبق لرئيس لجنة الأزمة بوزارة التعليم بحكومة «الوفاق» رشاد بشر أن قال إن هناك مناطق كثيرة توقفت فيها الدراسة نظراً لوقوعها في مناطق الاشتباكات، في حين تسير الدراسة بشكل طبيعي في مناطق أخرى بطرابلس.

قد يهمك أيضا:

427 مشاركة في الدورة 20 لجائزة حمدان التعليمية

"حمدان التعليمية" تشارك في معرض التعليم الدولي في الشارقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب طرابلس يتحدُّون أجواء الحرب وينهون امتحانات الثانوية العامة طلاب طرابلس يتحدُّون أجواء الحرب وينهون امتحانات الثانوية العامة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib