عبد اللطيف ميراوي يؤكد أن وزارته تعمل لرد الاعتبار للجامعة المغربية
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

عبد اللطيف ميراوي يؤكد أن وزارته تعمل لرد الاعتبار للجامعة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد اللطيف ميراوي يؤكد أن وزارته تعمل لرد الاعتبار للجامعة المغربية

عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

الاكتظاظ داخل الجامعات وإلغاء بعض الأسلاك بالماستر وإصلاح منظومة التعليم العالي والإشكالات التي تواجهها معادلة الشواهد واتهامات بالزبونية وعلاقتها بالتعيين في بعض المناصب في القطاع وكذا عائق اللغة أمام الطلبة محاور كانت موضوع نقاش حاد بين عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبين أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أمس الثلاثاء.

نواب من المعارضة طرحوا للنقاش تأخر تنزيل القانون الإطار 17 .51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وطالبوا بتوضيح الوسائل المرصودة من طرف قطاع التعليم العالي قبل فرض إشهاد في اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية على الطلبة كشرط لنيل شهادة الإجازة وباقي الشهادات الجامعية.

وفي هذا السياق، أشار حسن أومريبط، عن التقدم والاشتراكية، إلى مرور أكثر من ثلاث سنوات على الدخول الفعلي للقانون الإطار حيز التنفيذ كما أكدت الحكومتان السابقة والحالية على التزامها بتفعيله؛ لكن إلى حد الآن لم يتم تنفيذ هذه الالتزامات، ولم يتم إصدار النصوص التشريعية والتنظيمية المنصوص عليها فيه في الآجال المحددة.

وطالب النائب عن حزب “الكتاب” بالكشف عن المقاربة التي ستعتمدها الحكومة لإخراج هذا الإصلاح إلى حيز التنفيذ من أجل تلافي الاختلالات المسجلة، وكذا التدابير التي سيتم اتخاذها على الأصعدة المادية والتنظيمية والتربوية والتدبيرية من أجل جعل الجامعة المغربية في قلب الإصلاحات القوية.

وتابع المتحدث: “من غير المقبول أن تُخطيء الحكومة موعدها مع التاريخ في إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وهو إصلاح مؤطر بمجموعة من الخطب الملكية والوثائق المرجعية المهمة؛ ومنها تقرير تنفيذ الميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000-2013، والرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وقانون الإطار 17 .51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي وضعت خريطة طريق دقيقة لإصلاح المنظومة”.

من جهة أخرى، نبه فريق العدالة والتنمية إلى مشاكل الاكتظاظ التي تشهدها عدد من الجامعات المغربية وتداعياته فيما يتعلق بإنجاز الامتحانات والارتباك في الإعلان عن النتائج.

وانتقدت نائبة عن الفريق نفسه “سياسة إصلاح الإصلاح”، واصفة خطة الوزارة للإصلاح بأنها “مطبوعة بالاستعجال وغابت عنها المشاورات مع باقي الأطراف”. كما أشارت إلى الحديث عن إلغاء بعض الماسترات وتعويضها بأخرى مطلوبة في سوق الشغل، متسائلة حول المعايير التي سيتم اعتمادها لتقييم هذه الشعب.

عبد اللطيف ميراوي أكد أن عددا من الإشكالات تعمل الوزارة على معالجتها؛ إلا أنه حمل المسؤولية فيما يتعلق ببعض المشاكل إلى الحكومات السابقة، قائلا موجها كلامه إلى فريق العدالة والتنمية: “حكمتم عشر سنوات من قبل ماذا أنجزتم لمعالجة مشكل الاكتظاظ؟”، مضيفا: “لا أحب الدخول في هذه التفاصيل.. واليوم، نعمل لرد الاعتبار للجامعة، وخاصة المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح”.

وكشف المسؤول الحكومي أن 15 في المائة من الطلبة متواجدون بكليات الاستقطاب المحدود، فيما تدرس 85 في المائة في كليات الاستقطاب المفتوح.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه لم يختر الزيادة في المناصب المالية ومضاعفة العدد للوصول إلى نسبة 30 في المائة، وفضل الاشتغال على إعادة الهيبة للمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح.

وحول موضوع إلغاء بعض “الماسترات”، قال ميراوي إن جميع شعب الماستر تواصل العمل خلال هذا الموسم بشكل عادي باستثناء تلك التي ارتأى المسؤولون بالجامعات إلغاءها لأسباب واضحة، مؤكدا أنه لم يوجه أي مراسلات إلى عمداء الكليات في هذا الشأن، وأن ما تم الحديث حوله يتعلق بمجموعة من الإصلاحات على مستوى أسلاك الإجازة، فيما سيتم الحديث عن شعب الماستر ابتداء من الموسم الجامعي المقبل.

من جهة أخرى، أكد الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي أن الزيادة في أجور الأساتذة الجامعيين في إطار النظام الأساسي الجديد كانت مقرونة بعدد من الشروط والعطاء الذي سيقدمه الأستاذ، مضيفا: “لا يمكن أن يستمر الأستاذ بمنطق ندير لي بغيت، والأستاذ الجامعي يحصل على أجره من أجل البحث والعمل ماشي باش يستراح.. وهذا الكلام لن يعجب البعض؛ لكن حنا ما كنديروش الخواطر والوزيعة”.

وحول احتجاج الدكاترة الموظفين على الوزير بسبب ما اعتبروه الالتفاف على 700 منصب تحويلي، أفاد المتحدث بأن “أزيد من 2400 منصب تم خلقه في عهد الحكومة لم يسبق أن أعلن عنه في السابق والوزارة دافعت عن إبقاء 700 منصب؛ لكن لا يمكن فتح المجال فقط للدكاترة الموظفين أو خصهم بهذه المناصب، وترك فئة أخرى من الشباب الدكاترة، مضيفا: “تنافسوا واللجن المختصة هي من ستحدد الأكثر كفاءة للالتحاق بالتدريس داخل الجامعات”.

وردا على تساؤلات النواب بخصوص شبهات تحوم حول بعض المناصب في القطاع واتهامات بالزبونية، أكد المسؤول الحكومي: “لا علاقة صداقة تجمعني برؤساء الجامعات ومدا بيا صحابي يجيو؛ لكن عدد منهم كفاءات كيقولو ماعندي ما ندير بصداع”، داعيا إلى “الخروج من دائرة شخصنة المشاكل”.

50 ألف طالب وطالبة من دول إفريقيا يدرسون تخصصات الطب في أوكرانيا، ضمنهم 6 آلاف مغربي، حسب ما أكده ميراوي؛ وهو أمر يطرح على المغرب تحدي احتضان هذا الرقم عبر الإصلاح واستقطاب الكفاءات من الموارد البشرية، أضيف المسؤول الحكومي ذاته.

وجوابا عن تساؤلات النواب حول الإشكالات التي تعرفها معادلة الشواهد، أقر الوزير بوجود عدد من العراقيل ينبغي تجاوزها؛ إلا أنه أصر على أنه لن يتخلى عن الإصلاح في هذا الإطار، مؤكدا أن هناك دبلومات تأتي من بعض الدول والمؤسسات المجهولة، “ينبغي الحرص على السيادة الوطنية حتى على مستوى التكوين، والانتباه في موضوع المعادلات؛ لأن هناك من يشتري الدبلومات من مؤسسات لم نسمع بها”، لافتا إلى أن “المغرب يطمح إلى الوصول إلى مرتبة تجعل الأفارقة والطلبة في بعض دول أوروبا يقبلون على دراسة بعض التخصصات كالطب بجامعاته، كما هو الشأن بالنسبة لرومانيا التي أصبحت قطبا للطب بالنسبة لدول أوروبا”.

قد يهمك أيضا

ميراوي يكشف أن نصف عدد الطلبة يغادر الجامعات المغربية دون الحصول على "دبلوم"

 

وزير التعليم العالي المغربي يكشف أن الجامعات مطالبة بإنتاج العلم وليس ضمان تشغيل الطلبة فقط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف ميراوي يؤكد أن وزارته تعمل لرد الاعتبار للجامعة المغربية عبد اللطيف ميراوي يؤكد أن وزارته تعمل لرد الاعتبار للجامعة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib