حكومة كندا تعتمد خطة جديدة للتعليم الدولي وتهتم بجذب الطلبة الأجانب والمغاربة
آخر تحديث GMT 20:12:05
المغرب اليوم -

للدراسة في الخارج واكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في الأسواق العالمية

حكومة كندا تعتمد خطة جديدة للتعليم الدولي وتهتم بجذب الطلبة الأجانب والمغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة كندا تعتمد خطة جديدة للتعليم الدولي وتهتم بجذب الطلبة الأجانب والمغاربة

الحكومة الكندية
أوتاوا - المغرب اليوم

أطلقت حكومة كندا، قبل أيام، إستراتيجية جديدة للتعليم الدولي، تمتد من 2019 إلى 2024، تهدف إلى إعطاء الفرص لمزيد من الشباب الكنديين للدراسة في الخارج واكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في الأسواق العالمية.

وتسعى الإستراتيجية، التي تتخذ شعارًا لها "الرهان على النجاح"، أيضًا إلى الترويج لكندا كدولة ذات مستوى عال للدراسات والبحث العلمي والشغل، وفي هذا الصدد، تستهدف جذب عدد أكبر من الطلبة الأجانب من مختلف الدول في العالم؛ من بينها المغرب.

ويختار عدد لا بأس من الطلبة المغاربة فرنسا كوجهة رئيسية للدراسة، ويشكلون اليوم الجالية الطلابية الأولى هناك، وأصبحت كندا هي الأخرى تغري منذ سنوات الشباب المغربي، خصوصاً مقاطعة كيبيك حيث توجد جالية تقدر بـ100 ألف مغربي.

وتراهن الإستراتيجية الجديدة على تشجيع الكنديين على العمل في الخارج في الأسواق الرئيسية خصوصًا في آسيا، وتنويع مصادر الطلاب الأجانب والأماكن التي يدرسون فيها في كندا ومجالات ومستوياتهم دراستهم.

وبموجب هذه الإستراتيجية، ستتم زيادة الدعم المقدمة للمؤسسات التعليمية الكندية لمساعدتها على توسيع خدمات الدراسة في الخارج لطلبتها.

وفي بلاغ صحافي للإعلان عن الإستراتيجية، قالت الحكومة الكندية، إن شبابها يجب أن يكونوا قادرين على التكيف والمرونة على العمل مع أشخاص من خلفيات متنوعة.

وأُعدت هذه الدراسة وزارة تنويع التجارة الدولية بشراكة مع وزارة التشغيل وتنمية اليد العاملة ووزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة بالتعاون مع المقاطعات والأقاليم في جميع أنحاء كندا.

وفي سنة 2018، درس أكثر من 720 ألف طالب دولي في جميع المستويات في كندا، وهو أعلى رقم على الإطلاق، وقد ساهم هؤلاء الطلاب في الاقتصاد الكندي بحوالي 21.6 مليار دولار.

ومن المنتظر أن تستثمر حكومة كندا في الإستراتيجية الجديدة في مجال التعليم الدولي حوالي 147.9 مليون دولار على مدى الخمس سنوات المقبلة، تليها استثمارات سنوية بعد ذلك بـ8 ملايين دولار.

ولإنجاح هذه الإستراتيجية، تراهن كندا على نقاط قوة عدة؛ أبرزها الجودة العالية لمؤسساتها التعليمية ومناهجها باللغتين الفرنسية والإنجليزية، ومجتمعها السلمي والمُرحب والمُتنوع، وجودة الحياة فيها، وفرص العمل وإنشاء مقاولة وآليات الحصول على الإقامة الدائمة على ترابها.

وفي هذا الصدد، تواجه كندا عدة تحديات؛ أولها المنافسة من دول أخرى أصبحت تدرك أكثر فأكثر أهمية وجود طلاب أجانب كمصدر مهم للدخل والرأسمال البشري، فالمنافسون التقليديون في هذا المجال هم ألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ونيوزيلاندا والمملكة المتحدة، أما المنافسون الجدد فهما الصين وماليزيا اللتان تستثمران أكثر في تسويق عروضهما التعليمية خاصة من خلال الوسائط الرقمية وتوفير المنح السخية لجذب أفضل المواهب.

أما التحدي الثاني فيتمثل في ضرورة التنويع، بحيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 في المائة من الطلبة الأجانب في كندا يأتون من الهند والصين ويتركز أغلبهم في المدن الكبرى في كندا. أمام هذا الوضع تسعى كندا إلى جذب طلبة من مجموعة متنوعة من الدول وتوزيعهم على مختلف الجهات لضمان إنصاف أكثر في الاستفادة من فوائد ذلك.

في حين يتمثل التحدي الثالث في الابتكار والمهارات، بحيث تؤكد الإستراتيجية الجديدة على ضرورة العمل على أن يكون التعليم الدولي عامل مساعدة لكندا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لسوق العمل، خصوصاً أن البلاد تواجه نقصاً كبيراً في اليد العاملة على المديين المتوسط والطويل في المهن ذات المهارة العالية التي تدعم الاقتصاد الحديث.

وستعتمد كندا إستراتيجية جديدة للتسويق الرقمي بهدف تنويع قطاع التعليم الدولي الكندي بهدف جذب مزيد من الطلبة من البلدان ذات الأولوية، وهي المكسيك وكولومبيا والبرازيل وفيتنام والفلبين وإندونيسيا وتايلاند والمغرب وتركيا وفرنسا أوكرانيا.

قد يهمك أيضًا

كندا تقدم تمويلا إضافيا لتقليل التأخير في معالجة طلبات اللاجئين

الأسواق العالمية على بُعد خطوات من انهيار اقتصادي بسبب تراجع السندات الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة كندا تعتمد خطة جديدة للتعليم الدولي وتهتم بجذب الطلبة الأجانب والمغاربة حكومة كندا تعتمد خطة جديدة للتعليم الدولي وتهتم بجذب الطلبة الأجانب والمغاربة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib