الأساتذة المتعاقدون يتشبثون بحق الإدماج ويرفضون استمرار التوظيف الجهوي
آخر تحديث GMT 17:30:12
المغرب اليوم -

" الأساتذة المتعاقدون" يتشبثون بحق الإدماج ويرفضون استمرار "التوظيف الجهوي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

احتجاج الأساتذة المتعاقدين
الرباط -المغرب اليوم

إصرار على إغلاق ملف الأساتذة المتعاقدين يبديه وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي كلما سنحت له الفرص للحديث عن الموضوع، آخرها كانت بمجلس النواب حيث جدد الوزير طرح قضية التوظيف الجهوي وإنهاء أي تشغيل بنظام العقدة المثير للجدل.ويجدد المتعاقدون بدورهم، في كل حين، رفضهم لخرجات أمزازي، معتبرين إياها تزويرا لحقائق ثابتة مرتبطة بهشاشة مضامين وثيقة التشغيل، مع التوعد بمزيد من الاحتجاجات في حالة عدم فتح باب الحوار المتوقف منذ سنة 201 

ويرفضُ المتعاقدون الإبقاء على “خيار التّعاقد”؛ لأنّه، بحسبهم، لا يعكسُ جودة التّعليم، وينقص من هامش تحرّك الأساتذة ويضرب استقرارهم وأمنهم الوظيفي، داعين إلى إسقاطهِ وإدماج كلّ الأطر التعليمية في الوظيفة العمومية.وعلى الرغم من سلسلة الحوارات الماراثونية بين الوزارة والمتعاقدين، إلا أن الوضع ما زال على حاله، فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف ويوسع دائرة الرافضين.

وقافزا نحو عتبة 102 ألف أستاذ متعاقد، سيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام جديد مع وزارة التربية الوطنية، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى 85 ألفا الحالية.ربيع الكرعي، منسق الأساتذة المتعاقدين بجهة الدار البيضاء سطات، اعتبر خرجات الوزير المتوالية غير مسؤولة، وأن “الغرض النهائي له يبقى هو تلميع الصورة دون مراعاة مشاكل قطاع التربية الوطنية المتراكمة منذ مدة”.

وقال الكرعي، في تصريح لهسبريس، إن “الوزير يتحدث عن حوار يعود إلى ثلاث سنوات”، مستغربا كونه “يصر على وجود تقدم على مستوى طرح الملف، في حين إن الواقع واضح ويبرز بالملموس أن الأزمة قائمة في ملفات كثيرة”. 

وأوضح المتحدث أن “الوزير يقر بلسانه بأن هذا النمط من التشغيل فيه اختلالات. ومادام مستمرا على ما هو عليه، فالاحتجاجات دائما قائمة”، مطالبا المسؤول الحكومي بـ”استحضار النية الصادقة وحس المسؤولية، عوض طرح كلام فضفاض لا يقدم أية إجابة عملية”.وأكمل الكرعي تصريحه قائلا: “لا أفق في جميع الملفات، والتنسيقية اختارت 10 يناير من أجل الاحتجاج وطنيا. بعدها سنرسل تقريرا مفصلا إلى النسيج الحقوقي الدولي، كما سنعقد مجلسا وطنيا للتنسيقية بأكادير سيفرز تصعيدا قويا”.

قد يهمك ايضا :

فيروس"كورونا" يحرم 100 ألف طالب صيني من الدراسة في أستراليا

أستاذ جامعي يصنع من الطلبة كتّابا ومفكرين في المغرب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الأساتذة المتعاقدون يتشبثون بحق الإدماج ويرفضون استمرار التوظيف الجهوي  الأساتذة المتعاقدون يتشبثون بحق الإدماج ويرفضون استمرار التوظيف الجهوي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib