بحث إسرائيلي جديد يؤكد عدائية اليهود المتزمتين الحرديم لكل مختلف عنهم
آخر تحديث GMT 01:47:14
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

فضلًا عن نظرتهم المتخلفة إلى المرأة كخادمة تلزم بيتها

بحث إسرائيلي جديد يؤكد عدائية اليهود المتزمتين "الحرديم" لكل مختلف عنهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث إسرائيلي جديد يؤكد عدائية اليهود المتزمتين

إسرائيل
رام الله - المغرب اليوم

أكد بحث أكاديمي إسرائيلي جديد مدى الكراهية التي يكنها اليهود المتزمتون "الحرديم" الأشكناز، المتحدّرون من أصول أوروبية، لكل من هو ليس منهم، خصوصًا المتدينين الإصلاحيين والعلمانيين والشرقيين واليساريين، فضلًا عن نظرتهم المتخلفة إلى المرأة "التي يجب أن تبقى ربة بيت تغسل الصحون وتنشر الملابس".

وشمل البحث استعراض نحو مائة كتاب تدريس في جهاز التعليم الخاص بالحرديم في مجالات الأدب والتاريخ والجغرافيا والمواطنة والعلوم والتوراة، كما تم فحص "المواقف والقولبات "الكليشيات" التي يتم غسل أدمغة الطلاب الصغار بها"، كما يقول أحد معدي البحث في حديثه مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي انفردت بنشر نتائج البحث، مضيفًا أن كتب التدريس لطلاب صفوف الأول والثاني "تعرض التيار الديني الإصلاحي عدوًا، فيما يتعرض واضعو الكتب التدريسية في جهاز التعليم الرسمي إلى الشتيمة والقذع"، كذلك تتعامل كتب تدريس "الحرديم" بعدائية إلى العلمانيين والحركة الصهيونية وتنفي وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه.

ويلفت معد البحث إلى أن كتب التدريس تخلو من صور لبنات أو نساء، أو التطرق إلى العلاقات بين الصبيان والبنات، وتعرّف كتب التدريس الحركة الصهيونية بأنها "تنظيم نشأ في أعقاب معاداة السامية أواخر القرن التاسع عشر، فاتحدّ كل المنصهرين "مع ديانات أخرى" ومُنحت قوة هائلة لليهودية المنصهرة ولم يتحداها أحد، وأصبح الانصهار مبدأ جمهور بأكمله لتنظيم يتنكر لمبادئ الشعب ويزوّر صورة هذا الشعب ويدعي أنه يمثل كل الشعب".

ويعتبر الحرديم، وفق ما يتلقنه أبناؤهم في المدارس، أن إقامة إسرائيل "خطيئة بحق الشعب اليهودي" وأنه عندما قامت الدولة، "استغل محترفون حزبيون، موفدو الوكالة الصهيونية، نفوذهم وأرغموا المهاجرين الجدد وتحديدًا أبناءهم على اتباع التيار العلماني إذ تم قص سوالف "الشعر المتهدل من الرأس إلى الأذن" أطفال اليمين بحجة تنظيف الرأس من القمل، وحُرم الرجال الذين رفضوا إرسال أبنائهم إلى مدارس دينية من العمل، وأقيمت مراكز ثقافية للعلمانيين فقط".

ويتعرض أحد أبرز المثقفين اليهود في القرن الثامن عشر موشيه مندلسون إلى أعنف هجوم في كتب التدريس بداعي أنه أرسى لأحد مبدأين: إرغام المتدينين على التخلي عن تدينهم، أو تبني التيار الديني الإصلاحي، وطبقاً لكتب التعليم ذاتها فإن لليهود فقط "الحق المطلق على أرض إسرائيل بالكامل "من النهر إلى البحر" كما وعد الخالق سيدنا إبراهيم".

وفي كتاب المواطنة لا يرى "الحرديم" في الاحتلال عملًا غير عادل، لكنهم يرون وجوب التعامل في شكل عادل ومتفهِّم مع العرب في إسرائيل كما مع سائر المواطنين من غير اليهود، وجاء في أحد الكتب أن "تحرير الوطن وعد رباني وليس احتلالًا، والأمر الوحيد الذي يجب اتباعه هم أن نتيح لهؤلاء الخيار بين البقاء هنا كرعايا أجانب، وأن يقبلوا على أنفسهم حدود السلوك التي يتم إملاؤها، أو يغادرون البلاد".

وتتجاهل كتب التدريس الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني ومسألة الهوية القومية الفلسطينية، ووفق معدي الكتب فإن العرب مواطني إسرائيل هم متساوو الحقوق "لكنهم لا يكتفون بذلك ويصرون على الحق في التماثل مع عرب المناطق "المحتلة" الذين يسمون أنفسهم فلسطينيين، رغم أنهم أعداء الدولة".

ويؤكد أحد الكتب أن الخطر في ذلك "يعيد للذاكرة صعود النازيين إلى الحكم في ألمانيا بعد أن لجأوا إلى الوسائل الديموقراطية، والمشاركة في الانتخابات العامة بهدف السيطرة على الدولة".

وتعتبر كتب التاريخ للحرديم اتفاقات أوسلو "الكارثة الكبرى على إسرائيل، إذ منحت إسرائيل الفلسطينيين الحكم والنفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري من دون أن تخشى النتائج الهدامة لتسليم مثل هذه القوة بأيدي متطرفين متوحشين من منظمة التحرير الفلسطينية"، وتضيف: "أعطيناهم تقريبًا كل شيء، وهم لم يكونوا أبدًا شعبًا ولم تكن لهم أرض، نحن توّجناهم شعبًا ومنحناهم الأرض، وبقدر ما أعطيناهم زادوا عداءهم وعمليات القتل".

ويتهم الحرديم اليسار الإسرائيلي بحصول كارثة اتفاقات أوسلو "التي منحت ياسر عرفات أن يحقق حلمه الشرير، فيما طلب اليساريون الامتناع عن المس بالعرب، رغم مقتل مئات اليهود على يد هؤلاء الأشرار".

أما في ما يتعلق بنظرة الحرديم للنساء فإن جميع كتب التدريس تتفق على أن النساء هن "المعيلات الرئيسيات في العائلة، بسبب انشغال أزواجهن في نهل الدين"، وجاء في كتاب للصف الأول أن الأم تدير البيت "بحكمة وذكاء، لكن مهمتها الرئيسية هي غسل الأواني ونشر الغسيل، وهي تحترم الأب لينجح، فهو يفهم في أمور كثيرة وتتم استشارته".

وفي كتب اللغة الانجليزية للصف الثاني وفي الباب المتعلق بالعائلة تظهر صورة لأبناء العائلة من الذكور وفي الصورة الثانية للبنات، لكن هنا تظهر فقط صور كراس شاغرة. ولا تتطرق كتب الحرديم الأشكناز إلى أترابهم من الشرقيين السفارديم ولا إلى تاريخهم وانتشارهم في أوروبا، لكن من المفارقات، كما يشير البحث، أن كتب التدريس في مدارس الحرديم الشرقيين ذاتها تخلو هي أيضًا من تاريخهم لأن واضعي الكتب هنا أيضًا هم من الحرديم الأشكناز.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث إسرائيلي جديد يؤكد عدائية اليهود المتزمتين الحرديم لكل مختلف عنهم بحث إسرائيلي جديد يؤكد عدائية اليهود المتزمتين الحرديم لكل مختلف عنهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib