اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـتصفية الذاكرة
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

تبحث وزارة الشباب والرياضة ضمه إلى أملاكها

اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـ"تصفية الذاكرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـ

النقابة الطلابية فى المغرب
الرباط - المغرب اليوم

محاولات أخيرة، تعاودها القيادات السابقة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، من أجل تفادي مصادرة مقر النقابة الطلابية، فعلى طول الأيام المقبلة ستشهد جنبات محكمة الاستئناف في العاصمة الرباط إنزالا لمختلف الفصائل الطلابية اليسارية، من أجل وقف مصادرة المقر، الذي تبحث وزارة الشباب والرياضة ضمه إلى أملاكها.

ووفق ما أوردته لجنة وقف مصادرة المقر الكائن بحي أكدال، فـ"الجلسة ستعقد يوم الاثنين 2 دجنبر المقبل، داعية "كافة المعنيات والمعنيين إلى حضور أطوار هذه الجلسة للتعبير عن استنكارنا لهذا السعي غير المبرر إلى مصادرة مقر منظمة طلابية شرعية"، منتقدة "تأجيل المحكمة بتّها في الملف كل مرة دون مبرر مقبول".

واعتبر المصدر ذاته أن "أمر رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط بتفويت مقر نقابة الطلاب المغاربة إلى وزارة الشباب والرياضة مساس وتدخل سافر في الشؤون الداخلية لمنظمة الطلاب "أوطم"، وتضييق جديد على الحرية النقابية للطلاب المغاربة"، وزاد: "بل هو كذلك خرق سافر لجميع الالتزامات الوطنية والدولية للمغرب في مجال احترام الحرية النقابية".

وطالبت اللجنة بـ"التصدي للمؤامرة الجبانة، التي تشكل اعتداء سافرا على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وعلى تاريخه ورموزه"، مصنفة المستجد ضمن "مسلسل القمع الذي يطال نضالات الحركة الطلابية واعتقال مناضليها"، مشددة على "غياب أي سند قانوني أو قضائي سليم يسمح للدولة بمصادرة مقر الاتحاد الطلابي".

وفي السياق، أورد مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، أنه "بات من الواضح أن الدولة عازمة على اجتثاث فكرة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من ذاكرة الشباب المغربي؛ فهذه المدرسة الفذة، التي كونت الطلاب وأنتجت نخبا في مجالات مختلفة، باتت غير مرغوبا فيها إلى درجة الإلغاء التام".

وأضاف البراهمة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "النهج الديمقراطي مستعد بمعية بقية الفعاليات اليسارية للانخراط في كل الأشكال النضالية التي تروم الدفاع عن معلمة تاريخية لها أفضال كبيرة على الشباب المغربي"، مؤكدا أن "الدولة، بعد أن استنفدت خيارات الحظر العملي من خلال إذكاء الصراعات، مرت نحو مرحلة أخرى".

ولفت الفاعل اليساري الانتباه إلى أن "خطوة مصادرة المقر تعني إلغاء ذاكرة الشعب المغربي، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتبارها قضية بريئة بين الدولة وطرف داخل المحكمة؛ فالحكومة لها ما يكفي من المقرات الفارغة من أجل استغلالها، لكن غرضها واضح بخصوص مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب".

 وقد يهمك أيضا :  

جامعة دمشق توضح شروط مفاضلة دبلوم التأهيل التربوي للتعليم المفتوح والموازي

مؤسسة "محمد السادس" تخصص 3 ملايين درهم لدعم المتفوقين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـتصفية الذاكرة اقتراب مصادرة مقر النقابة الطلابية ويساريون ينددون بـتصفية الذاكرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib