توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اتُهم بمنح شهادات جامعية مُزوّرة لعشرات الأشخاص

توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد

مدير عام التعليم العالي في لبنان
بيروت - المغرب اليوم

توسّعت دائرة الملاحقات القضائية التي تطال ملفات الفساد المتحكم بالوزارات والإدارات الرسمية في لبنان، لتصل إلى قطاع التعليم، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه النائب العام الاستئنافي في الجنوب، القاضي رهيف رمضان، الذي أفضى إلى توقيف مدير عام التعليم العالي أحمد الجمال، بعد الاشتباه بدوره في منح شهادات جامعية مُزوّرة لعشرات الأشخاص، مقابل أموال طائلة يتقاضاها، ومكّنت حامليها من الحصول على وظائف في مؤسسات حكومية.

وشكّل توقيف مدير عام التعليم العالي، مدخلًا لفتح ملفات الفساد في القطاع التربوي، وأوضح مصدر قضائي مشرف على الملف أن الملاحقات القضائية "لن تقتصر هذه المرّة على حاملي الشهادات المزوّرة، بل ستطيح بمن ساعدهم على نيلها، بدءًا من إدارات المعاهد والجامعات الخاصّة المتورطة بإعطاء تلك الشهادات، مرورًا بالمسؤولين في وزارة التربية الذين قاموا بتصديق الشهادات".

وكان النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وجّه كتابًا إلى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، طلب فيه بإعطائه الإذن لملاحقة الجمّال وبعض رؤساء الدوائر في الوزارة، فسارع الاخير إلى الموافقة على هذا الطلب، وتمّ استدعاء الجمّال الذي استُجوب لساعات طويلة، فيما أفادت المصادر القضائية بأن القاضي رمضان أمر بتوقيفه على ذمة التحقيق.

وفي نفس السياق، كشفت مصادر متابعة لهذا الملف أنه "جرى استدعاء رئيس قسم المعادلات في وزارة التربية، ورئيسة قسم المصادقات، وموظفة في قسم الأرشيف، وبدأت التحقيقات معهم بإشراف المرجع القضائي المختص، كما جرى استدعاء ثلاثة ضبّاط مشتبه بدورهم في تسهيل الحصول على شهادات مزوّرة لبعض الأشخاص للتقدّم عبرها إلى مباراة دخول الكلّية الحربية"، وأفادت المصادر بأن هؤلاء الأشخاص "يخضعون للتحقيق الأولي، للتثبت من وجود أشخاص آخرين متورطين في هذه العمليات، ليصار لاحقًا إلى اتخاذ القرار بشأنهم، فإما يصار إلى تركهم، وإما الادعاء عليهم بجناية تزوير شهادات رسمية واستعمال المزوّر، وإحالتهم على قضاة التحقيق".

ومع تكشّف المزيد من المعطيات عن قضايا مشابهة في وزارات وإدارات رسمية أخرى، أكد مرجع قضائي أن "ملف مكافحة الفساد تحوّل إلى كرة نار متدحرجة لا يمكن إيقافها"، معتبرًا أن الملاحقات "لن تخضع للمساومات والتسويات، قبل أن تحقق هدفها، وتؤدي إلى تنظيف إدارات الدولة من الفاسدين".

وعلى الجانب الآخر، يواصل قضاة التحقيق في قصور العدل في بيروت وجبل لبنان والبقاع وفي المحكمة العسكرية تحقيقاتهم مع مساعدين قضائيين موظفين في المحاكم وقصور العدل، ومع عناصر أمن وسماسرة مدنيين في قضايا الفساد، وقبض ودفع الرشاوى المالية، فاق عدد الموقوفين خمسين شخصًا، في حين أعلن وزير العدل اللبناني ألبيرت سرحان، أنه يتابع التحقيقات، حيث طمأن المواطنين والموظفين والقضاة إلى أن "البريء ستظهر براءته، والمذنب سينال عقابه، ولن يكون هناك ظلم لأحد، والعدالة ستأخذ مجراها". وقال وزير العدل: "سنعمل على استئصال جذور الفساد في القضاء وسائر الإدارات الرسمية".

مكافحة الفساد تقتحم وزارة التربية اللبنانية وتوقيف مدير عام التعليم العالي
توسّعت دائرة الملاحقات القضائية التي تطال ملفات الفساد المتحكم بالوزارات والإدارات الرسمية، لتصل إلى قطاع التعليم، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، الذي أفضى إلى توقيف مدير عام التعليم العالي أحمد الجمال، بعد الاشتباه بدوره في منح شهادات جامعية مزوّرة لعشرات الأشخاص، لقاء أموال طائلة يتقاضاها، ومكّنت حامليها من الحصول على وظائف في مؤسسات حكومية.
وشكّل توقيف مدير عام التعليم العالي، مدخلاً لفتح ملفات الفساد في القطاع التربوي، وأوضح مصدر قضائي مشرف على الملف لـ«الشرق الأوسط»، أن الملاحقات القضائية «لن تقتصر هذه المرّة على حاملي الشهادات المزوّرة، بل ستطيح بمن ساعدهم على نيلها، بدءاً من إدارات المعاهد والجامعات الخاصّة المتورطة بإعطاء تلك الشهادات، مروراً بالمسؤولين في وزارة التربية الذين قاموا بتصديق الشهادات».
وكان النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وجّه كتاباً إلى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، طلب فيه بإعطائه الإذن لملاحقة الجمّال وبعض رؤساء الدوائر في الوزارة، فسارع شهيب إلى الموافقة على هذا الطلب، وتمّ استدعاء الجمّال الذي استجوب لساعات طويلة، وأفادت المصادر القضائية بأن القاضي رمضان أمر بتوقيفه على ذمة التحقيق. في حين كشفت مصادر متابعة لهذا الملف أنه «جرى استدعاء رئيس قسم المعادلات في وزارة التربية، ورئيسة قسم المصادقات، وموظفة في قسم الأرشيف، وبدأت التحقيقات معهم بإشراف المرجع القضائي المختص، كما جرى استدعاء ثلاثة ضبّاط مشتبه بدورهم في تسهيل الحصول على شهادات مزوّرة لبعض الأشخاص للتقدّم عبرها إلى مباراة دخول الكلّية الحربية». وأفادت المصادر بأن هؤلاء الأشخاص «يخضعون للتحقيق الأولي، للتثبت من وجود أشخاص آخرين متورطين في هذه العمليات، ليصار لاحقاً إلى اتخاذ القرار بشأنهم، فإما يصار إلى تركهم، وإما الادعاء عليهم بجناية تزوير شهادات رسمية واستعمال المزوّر، وإحالتهم على قضاة التحقيق».

ومع تكشّف المزيد من المعطيات عن قضايا مشابهة في وزارات وإدارات رسمية أخرى، أكد مرجع قضائي لـ«الشرق الأوسط»، أن «ملف مكافحة الفساد تحوّل إلى كرة نار متدحرجة لا يمكن إيقافها»، معتبراً أن الملاحقات «لن تخضع للمساومات والتسويات، قبل أن تحقق هدفها، وتؤدي إلى تنظيف إدارات الدولة من الفاسدين».
وفيما يواصل قضاة التحقيق في قصور العدل في بيروت وجبل لبنان والبقاع وفي المحكمة العسكرية تحقيقاتهم مع مساعدين قضائيين موظفين في المحاكم وقصور العدل، ومع عناصر أمن وسماسرة مدنيين في قضايا الفساد، وقبض ودفع الرشاوى المالية، فاق عدد الموقوفين خمسين شخصاً، في حين أعلن وزير العدل اللبناني ألبيرت سرحان، أنه يواكب التحقيقات، وطمأن المواطنين والموظفين والقضاة إلى أن «البريء ستظهر براءته، والمذنب سينال عقابه، ولن يكون هناك ظلم لأحد، والعدالة ستأخذ مجراها». وقال وزير العدل: «سنعمل على استئصال جذور الفساد في القضاء وسائر الإدارات الرسمية».

قد يهمك أيضًا:

مزيد من الإضرابات في قطاع التعليم المغربي وسط صمت حكومي

انطلاق ملتقى المبدعات العربيات الأوّل في لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد توقيف مدير عام التعليم العالي في لبنان بسبب شبهة فساد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib