ظاهرة العفة انتشرت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقي
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

في دراسة نشرتها جريدة "لابرس"

ظاهرة العفة انتشرت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظاهرة العفة انتشرت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقي

انتشار ظاهرة العذرية بين أوساط المراهقين
واشنطن ـ المغرب اليوم

نشرت جريدة «لابرس» دراسة أخيراً في مونتريال، أكدت تزايد ظاهرة العفة والعذرية في أوساط الناشئين من المراهقين والشباب من الجنسين. وأجرت لذلك لقاءات ومقابلات مع عشرات الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 15 و19 سنة. ولاحظت الدراسة أن هؤلاء «لم يقيموا أي علاقة جنسية، ويتوقون إلى الزواج الديني». كما أشارت إلى أن قسماً كبيراً منهم ينخرط في حركة «أنصار العذرية». وفق ما نشرت صحيفة الحياة اللندنية

ويقول الخبير الكندي في التربية الجنسية هيغو ديماس: «من اللافت أن نلاحظ اليوم في مجتمعاتنا مراهقين ومراهقات يتمسّكون بالعفة. ويعتبرون أن الحديث عن الجنس أمر معيب، وتحمرّ وجناتهم لسماعه. ويؤكّدون أنهم لم يلهثوا وراء الجنس في الشوارع أو في زوايا المدارس أو في الحانات»، ويضيف«إن ما يثير الاعتزاز أنهم يستعملون عبارات وألفاظاً تدلّ على الحشمة، مثال الحب البريء والعذرية المقدسّة والزواج الشرعي.

ويشير مركز المراقبة الطبية للأمراض الزهرية في مونتريال، إلى أن «نصف اللواتي ينهين دراستهن الثانوية يحافظن على عذريتهن، في مقابل 36 في المئة يتخلّين عنها». كما تؤكّد «النشرة الكندية السوسيولوجية» أن 50 في المئة من الفتيات اللواتي يواظبن على حضور القداس الديني يحتفظن بعذريتهن حتى سن الـ20، في حين أن 60 في المئة لا يقمن لها أي اعتبار أخلاقي أو ديني أو اجتماعي أو عائلي.

وتضمّنت أيضاً أن 45 في المئة ممن يبلغون سن المراهقة، يبقون 18 شهرًا من دون أن يقيموا أي علاقة جنسية». وتنوّه بقيم الكنيسة وبعض هيئات المجتمع المدني التي تشدد على التوجيه والإرشاد والتحذير من مغبة التهافت على الجنس في سن مبكرة، خشية الحمل غير المرغوب فيه، أو الإصابة بالأمراض الزهرية أو بفيروس السيدا. وتلفت إلى أن فتيات كثيرات يفقدن عذريتهن في سن الـ14 نتيجة الجهل بالثقافة الجنسية والتخلّي عن الوازع الديني والأخلاقي».

وفي كيبيك تنشط مؤسسة «عفة كيبيك» التي أسسها الطبيب ميشال روبيلا منذ أعوام، في الدعوة إلى تبنّي العذربة، و «إزالة الأوهام العالقة في أذهان الكثرة الساحقة من المراهقين» الذين يعتقدون أن «العفة مرادفة للتقاليد البالية وتعاليم الكنيسة الجامدة، وأن العذرية هي دعوة إلى الوراء، ومثار للسخرية والتهكّم والاستهزاء».

ويؤكد روبيلا أن «بين المراهقين من هم أكثر محافظة من آبائهم وأن العذرية كانت حتى الأمس القريب، جزء من تاريخنا الاجتماعي وينبغي أن تكون كذلك.

وعن الدور الذي تضطلع به مؤسسته، يقول روبيلا: «نحن لا نعقد اجتماعات دورية، وليس لدينا أعضاء دائمون. بل نحن وكالة متخصصة بتقويم المعلومات الصحية والجنسية السليمة ونرفدها بالمقالات العلمية والوثائق والصور والتقارير. ولدينا موقع إلكتروني يتلقى يوميًا مئات الرسائل من المراهقين والمراهقات».

وتتوقف المؤسسة في دعوتها إلى العفة والعذرية عند بعض المقابلات التي أجرتها مع تلامذة وطلاباً من الجنسين. تقول كاترين بيرو (18 سنة) تدرس الأدب الإنكليزي في جامعة ماغيل– مونتريال، إنها اشترت خاتماً جميلاً. وحفرت عليه عبارة «أنا أحبك». واعتبرت أن الماسة الفضية فيه هي رمز لعذريتها التي لن تقدمها مجاناً إلى أحد، وستحتفظ بها لتقدّمها هدية لمن تحب في يوم زواجها.

وتقول كيم روز: «حين كان عمري 14 سنة أخذت قراراً بحماية عذريتي، وكان خياراً حراً وشخصياً. وفعل إيمان، خلافاً لمن يعتبرونه أمراً مفروضاً».

ويعتبر أريك لامي (19 سنة- جامعة مونتريال)، أن «الجنس شيء جميل وممتع. لكن كثراً يخلطون بينه وبين الحب. فالجنس لا يصنع حباً كما أنه لا يصنع زواجاً ناجحاً». وتشدد تشيري أنبيك (17سنة) على أن «العفة هي الطريق الصحيحة إلى الزواج. فالأولاد الذين يولدون من أبوين شرعيين يحظون بالعطف والمحبة والحنان، خلافاً للذين يولدون من أبوين مجهولين استجابة لنزوة جنسية عابرة».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة العفة انتشرت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقي ظاهرة العفة انتشرت بشكل ملحوظ بين أوساط المراهقي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib