نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي
آخر تحديث GMT 23:44:03
المغرب اليوم -

بحيث لم تعد المبادرة حبيسة الشأن الوطني فقط

نشطاء يبحثون سبُل توحيد "الدّوارج الوطنية" لمنطقة المغرب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يبحثون سبُل توحيد

المدرسة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

انتقل دعاة التدريس بالدارجة، أو ما يُطلِق عليها بعض الناشطين في مجال التربية والتكوين بـ "اللغة العربية الوسطى"، إلى مرحلة أجرأة الأفكار التي يُنادون بها في المدرسة المغربية، بحيث لم تعد المبادرة حبيسة الشأن الوطني فقط، وإنما انتقل صداها إلى البلدان المغاربية التي أصبحت تشهد نقاشات تفاعلية بشأن اعتماد الدّوارج في الشأن التربوي والتعليمي. 

تبعا لذلك، يرتقب أن تلتئم ثلة من الباحثين والأكاديميين والناشطين في مجال الدوارج بالبلدان المغاربية في مدينة الدار البيضاء، يومي 20 و21 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بغية إخضاع هذه الدّوارج المحلية للنقاش العلمي والأكاديمي بشكل مشترك، بل الأكثر من ذلك سوف يتدارس هؤلاء الباحثون إمكانية إعداد دارجة موحدة في منطقة المغرب الكبير برمتها. 

وقال نور الدين عيوش، الناشط المدني البارز الذي يُدافع عن إدماج الدارجة في المقررات التعليمية بالسلك الابتدائي، إن "المؤتمر سيجمع عددا من المختصين في تونس والجزائر والمغرب، فضلا عن مشاركة باحثين من دول أخرى، بغية تسليط الضوء على تيمة الدارجة"، مبرزا أن اللقاء سيتدارس فكرة توحيد الدارجة في المنطقة المغاربية، عبر النظر في مختلف الإشكاليات التي تحيط بالموضوع. 

اقرا ايضًا:

مدير جامعة الإمارات يؤكد أن مساقات اللغة العربية تشهد نقلة نوعية

وأضاف عيوش، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المختصين المغاربيين سينظرون إلى مستقبل الدارجة في المنطقة خلال السنوات المقبلة"، معتبرا أن "الدارجة تفرض نفسها في الواقع، بحيث ليست مجرد كلام يلقى على عواهنه، وإنما يتعلق الأمر بدارجة تعكس هويتنا المغاربية". 

"ليس لدينا أي مشكل مع اللغة العربية"، يورد عيوش، رئيس مؤسسة "زاكورة" للتربية، الذي شدد على أن "اللغتين متكاملتان معاً، بل هما ضروريتان"، قبل أن يؤكد أن "استعمال الدارجة هو في صالح المغرب بشكل عام، لأن من شأنها أن تساعد التلاميذ على إتقان اللغة العربية وبقية اللغات الأجنبية". 

جدير بالذكر أن دعاة الدارجة بالمملكة ينادون بتدريسها في التعليم الأولي والسلك الابتدائي، بغية "تسهيل عملية تلقين العربية لدى الناشئة في مراحل أولى"، بتعبير هذا التيار، لكن هذه الدعوة خلفت استنكارا شديدا من لدن العديد من الهيئات الحزبية والسياسية والثقافية أيضا، التي ترى أن اعتماد الدارجة سيؤدي إلى "استهداف إحدى مقومات الهوية الوطنية، المتمثلة في اللغة العربية". 

قد يهمك ايضًا:

 عمرو الجويلى يؤكّد أنّ مشاركة مصر فى معرض بلغراد ظاهرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 15:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء
المغرب اليوم - هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib