نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي
آخر تحديث GMT 06:05:47
المغرب اليوم -

بحيث لم تعد المبادرة حبيسة الشأن الوطني فقط

نشطاء يبحثون سبُل توحيد "الدّوارج الوطنية" لمنطقة المغرب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يبحثون سبُل توحيد

المدرسة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

انتقل دعاة التدريس بالدارجة، أو ما يُطلِق عليها بعض الناشطين في مجال التربية والتكوين بـ "اللغة العربية الوسطى"، إلى مرحلة أجرأة الأفكار التي يُنادون بها في المدرسة المغربية، بحيث لم تعد المبادرة حبيسة الشأن الوطني فقط، وإنما انتقل صداها إلى البلدان المغاربية التي أصبحت تشهد نقاشات تفاعلية بشأن اعتماد الدّوارج في الشأن التربوي والتعليمي. 

تبعا لذلك، يرتقب أن تلتئم ثلة من الباحثين والأكاديميين والناشطين في مجال الدوارج بالبلدان المغاربية في مدينة الدار البيضاء، يومي 20 و21 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بغية إخضاع هذه الدّوارج المحلية للنقاش العلمي والأكاديمي بشكل مشترك، بل الأكثر من ذلك سوف يتدارس هؤلاء الباحثون إمكانية إعداد دارجة موحدة في منطقة المغرب الكبير برمتها. 

وقال نور الدين عيوش، الناشط المدني البارز الذي يُدافع عن إدماج الدارجة في المقررات التعليمية بالسلك الابتدائي، إن "المؤتمر سيجمع عددا من المختصين في تونس والجزائر والمغرب، فضلا عن مشاركة باحثين من دول أخرى، بغية تسليط الضوء على تيمة الدارجة"، مبرزا أن اللقاء سيتدارس فكرة توحيد الدارجة في المنطقة المغاربية، عبر النظر في مختلف الإشكاليات التي تحيط بالموضوع. 

اقرا ايضًا:

مدير جامعة الإمارات يؤكد أن مساقات اللغة العربية تشهد نقلة نوعية

وأضاف عيوش، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المختصين المغاربيين سينظرون إلى مستقبل الدارجة في المنطقة خلال السنوات المقبلة"، معتبرا أن "الدارجة تفرض نفسها في الواقع، بحيث ليست مجرد كلام يلقى على عواهنه، وإنما يتعلق الأمر بدارجة تعكس هويتنا المغاربية". 

"ليس لدينا أي مشكل مع اللغة العربية"، يورد عيوش، رئيس مؤسسة "زاكورة" للتربية، الذي شدد على أن "اللغتين متكاملتان معاً، بل هما ضروريتان"، قبل أن يؤكد أن "استعمال الدارجة هو في صالح المغرب بشكل عام، لأن من شأنها أن تساعد التلاميذ على إتقان اللغة العربية وبقية اللغات الأجنبية". 

جدير بالذكر أن دعاة الدارجة بالمملكة ينادون بتدريسها في التعليم الأولي والسلك الابتدائي، بغية "تسهيل عملية تلقين العربية لدى الناشئة في مراحل أولى"، بتعبير هذا التيار، لكن هذه الدعوة خلفت استنكارا شديدا من لدن العديد من الهيئات الحزبية والسياسية والثقافية أيضا، التي ترى أن اعتماد الدارجة سيؤدي إلى "استهداف إحدى مقومات الهوية الوطنية، المتمثلة في اللغة العربية". 

قد يهمك ايضًا:

 عمرو الجويلى يؤكّد أنّ مشاركة مصر فى معرض بلغراد ظاهرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج

GMT 13:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الرحلات البحرية من المغرب إلى إسبانيا‬

GMT 00:29 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيقات في المغرب تكشف تورط "راق شرعي" في جريمة زاكورة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib