خطة لتحويل نصف مليار جنيه استرليني لمساعدة المعلمين
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

معظمهم أقرَّ بأن مهنتهم تؤثر بالسلب على صحتهم العقلية

خطة لتحويل نصف مليار جنيه استرليني لمساعدة المعلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة لتحويل نصف مليار جنيه استرليني لمساعدة المعلمين

لعب الرياضة يساعد على الشعور بالارتباط بالأخرين أكثر وتحسين الصحة والمزاج
لندن - كاتيا حداد

ينصح البالغون على رحلات الطائرات أنه في حال حدوث حالة طارئة عليهم أن يؤمنوا أقنعة الأكسجين الخاصة بهم قبل أولادهم، فكمية الاكسجين المناسبة ستساعدهم على رعاية أطفالهم بشكل أكثر فعالية، وينطبق نفس الشيء على الصحة العقلية للمعلمين، ويجب عليهم الاهتمام بهذا الامر، فقبل كل شيء سيكون من الصعب على المعلم مناقشة الصحة النفسية امام طلابه اذا كان يفتقر اليها.
 
ويحتاج المعلمون الى العمل على تحسين صحتهم النفسية، في الوقت الذي أقر فيه 67% من المدرسين أن مهنتهم تؤثر بالسلب على صحتهم العقلية أو الجسدية، وفقا لمسح اجري مؤخرا، وقد أدى ذلك الى اقتراحات تستلزم تحويل نصف مليار جنيه استرليني لمساعدة المدرسين على معالجة هذه المسألة ولتعزيز صحتهم العقلية.
 
وأكدت البحوث على أهمية وجود مجموعة واسعة من العلاقات الصحية في المدارس، ويقترح الباحثون أن الشعور بالانفصال عن الاخرين أمر سيء مثل سوء تدخين 15 سيجارة في اليوم، وتشير منظمة الصحة العقلية الى أن الناس الذين يرتبطون اجتماعيا بالأسرة والأصدقاء والمجتمع أكثر سعادة ويعيشون لفترة أطول ولديهم مشاكل عقلية أقل.
 
وتشير الدلائل أيضا الى أن الاتصالات على المستوى الفريد مفيدة أيضا، فأن يكون الشخص جزءا من مجموعة له فوائد مماثلة، فيؤكد الأشخاص المرتبطون بمجموعة أنهم أكثر سعادة.
 
وخلص أحد البحوث أن الانسان يتفقد هاتفه في المتوسط 85 مرة في اليوم، في ظل عصر من التشتيت، ويكون هذا السلوك من بين عناصر أخرى من المشتات في الحياة العصرية، فعندما عزف عازف الكمان العالمي جوشوا بيل في محطة القطارات خلال ساعة الذروة في واشنطن مر عنه 1079 شخصا توقف سبعة منهم فقط للاستماع اليه، فيما قبل أيام فقط دفع الناس مئات الجنيهات الاسترلينية لسماع نفس الموسيقى في احدى حفلاته.
  
ويعتبر التطلع الى المستقبل محفزا، ولهذا السبب يشجع علماء النفس الناس على وضع أهداف لهم، ولكن الافكار عن الماضي أو المستقبل يمكن أن تهيمن على عقول الناس كثيرا،وأحيانا يكون من المهم التركيز على اللحظة الراهنة أكثر، وسيؤدي هذا الى تقليل مستويات الاجهاد، وتحسين القدرة على التعامل مع المواقف العصبية في المستقبل وتطوير العلاقات نحو الأفضل.
 
ويحسن التعليم الصحة النفسية فهو يعطي شعورا بالانجاز ويساعد على التعامل مع الاحداث المجهدة، ووجدت دراسة في تعليم الكبار أن الفائدة الأساسية من التعليم هو تعزيز الثقة بالنفس، ولا يعني التعلم بالضرورة التعليم الرسمي، ولكن يمكن للمعلمين تطوير معرفتهم في أي محال كان، وتحديد في غير مجالات تخصصهم ومحاولة شيء جديد يعزز الشعور بالانجاز مع تعلم مهارات جديدة تساعد على تعزيز الرفاه العاطفي وتكون محفزة في ذات الوقت.
 
ويعرف عن الرياضة فوائدها في تحسين المزاج والثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الاجهاد وتقترح منظمة الصحة العالمية البالغين أن يقوموا بحوالي 22 دقيقة من النشاط البدني في اليوم الواحد.
 
ويستسهل الكثير من الناس تأجيل ممارسة الرياضة بسبب التعب أو الاجهاد، ولكن النشاط البدني يساعد في محاربة التعب، وليس من الضروري أن يمارس المعلمون الرياضة باستمرار، ولكن النشاط يحسن الصحة النفسية، والتركيز على الحاضر.
 
ويتمسك معظم الناس بجملة " من الأفضل أن تعطي على أن تأخذ" فيما توضح البحوث الاقتصادية ان الانسان يشعر بالسعادة عندما يساعد شخصا أخر، ويعرف عشاق المسلسل الهزلي "فرندز" هذا المفهوم جيدا من خلال مناقشة فيبي وجوي حسنات نكران الذات في احدى الحلقات.
 
وتدعم البحوث النفسية قوة العطاء والتي وجدت أن الاعمال العشوائية من العطف تؤثر في الشخص المعطي مثل المستقبل، وتعتبر هذه منطقة مثيرة للاهتمام بالنسبة لاولئك الذين يعملون في المدارس التي يكون فيها معظم العمل ينطوي على اعطاء الوقت أو الطاقة أو المشورة، ولكن العطاء لا يجب أن يكون بمقابل مادي، فالأعمال العشوائية من اللطف والتعاطف هي التي ستكون كافية وقوية في تحسين الصحة النفسية.
 
ولا يعرف الناس من أين يبدأون عندما يتعلق الامر بالصحة العقلية، ولكن النصائح السابقة توفر نقطة انطلاق، فالتواصل مع الاخرين والتعليم والعطاء وممارسة الرياضة وتحسين  استراتيجيات الوعي يوفر صحة عقلية جيدة حتى لأكثر الاشخاص انشغالا، ويعتبر تشجيع الجميع على الاعتناء بصحتهم العقلية مهما للمدارس والمعملين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة لتحويل نصف مليار جنيه استرليني لمساعدة المعلمين خطة لتحويل نصف مليار جنيه استرليني لمساعدة المعلمين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib