الرباط ـ المغرب اليوم
سارعت إدارة مجموعة مدرسية خاصة مملوكة لأحد برلمانيي مراكش، لإخبار مدير الأكاديمية، عزمها إغلاق أبوابها في وجه العموم حفاظًا على أمن وسلامة العاملين وكذا ممتلكات المؤسسة، وذلك بعد تعرضها لما وصفته بهجمة شرسة من طرف بعض أولياء تلاميذها، وصلت حد الإعتداء الجسدي والتشهير وعرقلة العمل.وأكدت إخبارية المؤسسة أن الغاضبين قاموا بتوجيه اتهامات خطيرة وصلت حد الإبتزاز مستغلين وسائل التواصل الإجتماعي مع تأكيد إدارة المؤسسة أن أطرها التربوية تعمل بشكل يومي مع التلاميذ لتنفيذ المقررات الوزارية عن بعد.
وكشفت مصادر مطلعة أن مجموعة من الآباء في حدود العشرة، عمدوا لتنظيم وقفة احتجاجية، صباح اليوم الاربعاء امام مقر المؤسسة في خرق لقانون الطوارئ، الأمر الذي ردت عليه إدارة المؤسسة بتقديم شكاية لدى النيابة العامة ضد الاشخاص المذكورين (من ضمنهم طبيب بالقطاع الخاص واطار بنكي ) تتهمهم من خلالها بالتهديد بالاعتداء الجسدي وعرقلة السير العادي للعمل بمؤسسة تربوية، تؤكد ذات المصادر.وأكدت مصادر من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، فضلت عدم الكشف عن هويتها أن الأكاديمية ممثلة في مصلحة التعليم الخصوصي تحركت بمجرد علمها بما وقع، مؤكدة حرصها على تدبير الملف انطلاقا من دائرة اختصاصها كسلطة تربوية مسؤولة بالجهة، بتنسيق طبعا مع المديرية الإقليمية لمراكش.
قد يهمك ايضا:
تقرير يرصد إمكانية إعفاء الأسر المغربية من واجبات التمدرس الخصوصي
ندوة تفاعلية في جامعة وجدة بشأن "نظام البكالوريوس" ما بعد "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر