دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال
آخر تحديث GMT 04:39:05
المغرب اليوم -

أعلنت أنها تساعدهم على اكتساب اللغة وتنمية مهارات التعلم في المراحل العمرية المبكرة

دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال

القراءة الإلكترونية
واشنطن - المغرب اليوم

أكد أطباء الأطفال وخبراء التعليم وأولياء الأمور، على أهمية القراءة بالنسبة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة، كونها تساعدهم على اكتساب اللغة وتنمية مهارات التعلم لديهم. ولكن دراسة علمية جديدة أجرتها الباحثة غابريلا ستروس في كلية التربية في جامعة ساوث داكوتا الأميركية، بالتعاون مع باتريشيا جاني الباحثة في مختبر اللغات والتعليم بجامعة تورنتو الكندية، أثبتت أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال في المرحلة العمرية، من عام إلى ثلاثة أعوام، وذلك مقارنة بالأطفال الأكبر سناً.

وفي إطار الدراسة، كلف آباء 102 طفل، بين الـ17 و26 شهراً، باختيار كتابين بشكل عشوائي، ثم قراءة هذين الكتابين للأطفال من خلال نسخة ورقية أو من خلال جهاز القارئ الإلكتروني، وبعد الانتهاء من القراءة، وجهت أسئلة إلى الأطفال للتعرف على أشكال الحيوانات التي تظهر في الكتابين على سبيل المثال.

وتبين في الخلاصة، أن الكتب الإلكترونية أجدى في اكتساب الأطفال المعرفة المرادة، إذ تحتوي على خلفيات موسيقية ورسوم متحركة ومؤثرات صوتية، فضلاً عن صوت لراو إلكتروني يروي القصة بصوت مرتفع للطفل. وبهذا فإن الأطفال الذين قرؤوا النسخة الإلكترونية من الكتاب، مقارنة بنظرائهم الذين قرؤوها من النسخة الورقية، كانوا أكثر انتباهاً وأكثر حرصاً على متابعة القراءة، وأكثر رغبة في الاشتراك بالتجربة، كما أنهم كانوا يعلقون بشكل أفضل على محتوى الكتاب.

وأثبتت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني الأميركي "ساينس ديلي"، المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا، أن وسائل القراءة الإلكترونية تجذب انتباه الأطفال بشكل أكبر من الكتب التقليدية، وتجعلهم أكثر استعداداً لاكتساب مهارات القراءة. وفي تعقيبهما على نتائج البحث، أكدت الباحثتان ستروس وجاني، ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول أهمية القراءة الإلكترونية بالنسبة للأطفال، للتثبت بشكل أدق وأعمق، من طبيعة سماتها والكيفيات الأجدى لاستخدامها في توسيع مدارك الأطفال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج

GMT 13:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الرحلات البحرية من المغرب إلى إسبانيا‬

GMT 00:29 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيقات في المغرب تكشف تورط "راق شرعي" في جريمة زاكورة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib