مفاوضات عسيرة تبحث عن مخرج لأزمة كليات الطبّ والصيدلة
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الاجتماعات الأوّلية لم تُسفر عن أي مخرجات ملموسة

"مفاوضات عسيرة" تبحث عن مخرج لأزمة كليات الطبّ والصيدلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كليات الطبّ والصيدلة
الرباط ـ المغرب اليوم

مفاوضات عسيرة بين طلبة الطبّ واللجنة العابرة للقطاعات الوزارية، إذ لم تسفر سلسلة اللقاءات، التي عُقدت خلال الأسبوع الحالي، عن أي مخرجات نهائية من شأنها إنهاء الأزمة المؤرقة للجهاز التنفيذي طوال الموسم الحالي، الأمر الذي يفيد بأن الموضوع الذي يكاد يتسبب في "السنة البيضاء" التي تهدد مصالح الجميع؛ الطلبة والحكومة على السواء، لن يتم حله في ظرف وجيز.

وحسب مصادر فإن اللجنة الوزارية عقدت مع التنسيقية الوطنية لطلبة الطب لقاءين خلال الأسبوع الجاري؛ الأول تمّ الإثنين الماضي، بينما عُقد اللقاء الثاني يوم الخميس، موضحة أن "الاجتماعات الأولية لم تُسفر عن أي مخرجات ملموسة، الأمر الذي دفع طلبة الطب إلى الدعوة إلى مواصلة النضال إلى حين تحقيق المطالب الأساسية".
إقرأ أيضــــا : 
وزارة التعليم العالي العراقية تُعلّق على تظاهرة حملة الشهادات العليا

ويؤكد مصدر طلابي، فضل عدم كشف هويته، نظرا للتحفظ على اللقاءات الثنائية، أن "التنسيقية لم تغلق باب الحوار أبدا، وإنما هي منفتحة عليه بغية التسريع بحل الملف الذي عمر طويلا؛ لكن النتائج النهائية لم تتضح معالمها بعد إلى حدود الساعة، بسبب استمرار المفاوضات بين الأطراف المُتحاورة".

الأزمة الحالية أرخت بظلالها على التلاميذ الناجحين في امتحان البكالوريا، إذ قال عدد من الآباء والأمهات، إنهم "لا يثقون في التعليم العمومي أو الخصوصي على السواء، بفعل الشد والجذب الذي تسبب في توقيف الموسم الجامعي الحالي"، مشددين على أن "العديد من الأولياء يتحدثون عن إرسال أبنائهم إلى الخارج من أجل دراسة الطب، لا سيما إلى بلجيكا وألمانيا والصين، لأن فرنسا رفعت من رسوم الدراسة هذه السنة، الأمر الذي صعّب من مأمورية بعثهم إلى عاصمة الأنوار".

يذكر أن وزارة الداخلية دخلت على خط "الملف الحارق"، ونجحت في تقريب وجهات النظر بين التنسيقية الوطنية لطلبة الطبّ بالمغرب وبين الهيئات الحكومية المعنية بالملف بشكل مباشر، وتحديدا وزارتا الصحة والتعليم العالي، إذ تقرر تأسيس لجنة وزارية تضم العديد من القطاعات المختلفة، بغية التعجيل بحل الموضوع الذي يكاد يتسبب في "السنة البيضاء" التي تهدد مصالح الجميع؛ الطلبة والحكومة على السواء.

ووفق المعطيات فإن اللقاءات التي عقدتها التنسيقية الوطنية لطلبة الطب مع "الداخلية"، بداية الشهر الجاري، أسفرت عن تأسيس لجنة وزارية تضم في عضويتها كلا من الأمانة العامة للحكومة ووزارة المالية ووزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب ممثلي الأساتذة في كليات الطب.
قد يهمـــك أيضــــا :   

توزيع أكثر من 2800 منحة على مؤسسات التعليم العالي في المغرب

توقيع عشرين اتفاقية بين المغرب وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات عسيرة تبحث عن مخرج لأزمة كليات الطبّ والصيدلة مفاوضات عسيرة تبحث عن مخرج لأزمة كليات الطبّ والصيدلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib