طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص
آخر تحديث GMT 06:55:18
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

تسوّقها الشركات للآباء والأمهات اليائسين الذين يرغبون في حماية أطفالهم

طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص

حقائب الظهر المضادة للرصاص
واشنطن - المغرب اليوم

تلقّى جي. تي لويس هدية غير عادية من والدته، قبل عامه الأول في جامعة كونيتيكت الأميركية وهي حقيبة ظهر مضادة للرصاص.

ولويس، الذي يدرس الآن في السنة الثانية في الجامعة، هو أحد أفراد عائلة تأثرت بشدة بسبب العنف الناتج عن استخدام الأسلحة النارية؛ حيث قُتل شقيقه الأصغر، جيسي، في حادث إطلاق النار عام 2012 في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون، كونيتيكت، وقال إنه عندما أعطته والدته، سكارليت، حقيبة الظهر المضادة للرصاص ذات اللون الرمادي الداكن فإنه لم يكن عليها أن تقول كلمة واحدة.

وأضاف لويس (19 عامًا)، الذي يترشح للحصول على مقعد في مجلس شيوخ ولاية كونيتيكت، إنه كان لديهما تفاهم متبادل حول الأمر.

والآن يرتدي لويس حقيبته المضادة للرصاص في الحرم الجامعي، لأنها تجعله يشعر بالأمان، حتى لو كان ذلك قد يؤدي إلى أن يتعرق بشكل أكثر من المعتاد.

اقرأ أيضا:

لجنة التربية والتعليم النيابية تبحث اسباب رفع رسوم الجامعة الاردنية

ويضيف لويس: “لا أعرف ما إن سيكون للحقيبة أي تأثير أم لا، لكن قد يكون لها تأثير حقيقي إذا تعرضت لإطلاق النار من الخلف”.

ومع تحول إطلاق النار الجماعي إلى حقيقة مأساوية في الحياة اليومية في الولايات المتحدة، وذلك في المدارس والمتاجر ودور السينما ودور العبادة، فإنه لم تعد أسر الضحايا فقط هي التي تشتري معدات الحماية من الرصاص.

ففي تطور بائس، بات عدد متزايد من الشركات يقدم حقائب الظهر المضادة للرصاص وسط الحقائب التي تُباع في موسم العودة إلى المدرسة، وتقوم هذه الشركات بتسويقها للآباء والأمهات اليائسين الذين يرغبون في حماية أطفالهم من المسلحين.

ويقول مدير منظمة “أميركا بلا بنادق”، المناصرة لمكافحة استخدام الأسلحة، إيغور فولسكي، إن الأمر محبط للغاية حيث تحاول السوق حلّ مشكلة رفض السياسيون حلّها.

وقد بات الطلب متزايدًا على حقائب الظهر المضادة للرصاص، بعد إطلاق النار في مدرسة ثانوية في باركلاند، فلوريدا، في فبراير (شباط) 2018. ومع اقتراب موسم العودة إلى المدرسة، جذبت عمليات إطلاق النار في نهاية هذا الأسبوع في إلباسو، تكساس، ودايتون في أوهايو، الانتباه مجددًا إلى هذه المنتجات.

وأفادت بعض التقارير أنه في الماضي نفدت الكمية الموجودة من الحقائب المضادة للرصاص، والتي عادة ما يتراوح سعرها بين 100 - 200 دولار أميركي، لدى بعض المتاجر، وقبل أشهر من إطلاق النار على باركلاند، قامت مَدرسة مسيحية خاصة في ميامي ببيع ألواح واقية من الرصاص يمكن وضعها في حقائب تُحمل على الظهر، وذلك مقابل 120 دولارًا للّوح الواحد.

فيما بدأت هذا العام شركة ArmorMe وهي شركة خاصة بأدوات الدفاع عن النفس، يديرها ضابط القوات الخاصة الإسرائيلي السابق، غابي سيبوني، في بيع حقيبة للظهر واقية من الرصاص، ويمكن أن يتم تكبيرها لتكون بمثابة غطاء أكبر واقٍ من الرصاص.

ويقول سيبوني إنه تم تصميم حقيبة الظهر هذه لتكون أولًا وقبل كل شيء حقيبة ظهر أنيقة وجميلة للغاية، ولكن تم تثبيت ألواح فيها تحمي الشخص من الرصاص، ما يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.

فيما قامت شركة أخرى تسمى Guard Dog Security ببيع حقائب الظهر المضادة للرصاص بعد فترة قصيرة من إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك، ويقول مدير الشركة ياسر شيخ إن الحقيبة قد تكون الفارق بين الحياة والموت.

ويضيف شيخ أن حقائب الظهر المضادة للرصاص كانت أقل فعالية في منع إطلاق النار من الأسلحة شبه الآلية القوية، مثل تلك المستخدمة في حادث ساندي هوك، ويقول المدافعون عن السيطرة على استخدام السلاح إنه لا يوجد دليل على أن حقائب الظهر المدرعة يمكنها أن تبقي الأطفال في أمان أثناء إطلاق النار، وذلك على الرغم من اختبارها بعناية. ويقول مؤسس منظمة Moms Demand Action for Gun Sense الأميركية، وهي منظمة شعبية لمراقبة استخدام الأسلحة إننا نطلب من الأطفال مواجهة المسلحين لأن المشرعين يخشون مواجهة لوبي الأسلحة، فليس هناك أحد الآباء في هذا البلد لا يشعر بالخوف على أولاده، وهذه الشركات تستفيد من ذلك.

فيما رأى سيبوني أنه ليس من العدل أن يتم اتهام شركته باستغلال المخاوف الوطنية بشأن العنف المسلح لتحقيق الربح، وقال إنه “مهما كانت وظيفتك فأنت ستستفيد من شيء ما، ونحن نستجيب فقط للحاجة”.

واستخدمت السيناتورة الأميركية والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس حقائب الظهر المضادة للرصاص في كثير من تغريداتها مؤخرًا على موقع “تويتر”، وذلك باعتبارها رمزًا للمشكلة الأوسع المتمثلة في عنف استخدام السلاح في الولايات المتحدة. وقالت في يوليو (تموز) الماضي إنه لا ينبغي على الآباء شراء حقيبة الظهر المضادة للرصاص لأطفالهم لإبقائهم في أمان في المدرسة، مؤكدة على أنه لا ينبغي أن يكون هذا الأمر طبيعيًا.

لكن بالنسبة إلى سيليست غرين، وهي إحدى طلاب كلية تشارلستون في ساوث كارولينا، فإن هذه الحقائب باتت بمثابة احتياط ضروري، ففي اليوم السابق لإطلاق النار في إلباسو، علمت غرين (22 عامًا) أن أحد الشباب في كولومبيا، ساوث كارولينا، قد هدد بإطلاق النار على مدرسة محلية، وعندما رأت الخبر فكرت في شقيقتها الصغرى التي ستبدأ الدراسة في المدرسة الثانوية في هذا الخريف، ولذا أرسلت غرين بعض مقاطع الفيديو والروابط الإلكترونية التي تتضمن معلومات حول الحقائب المضادة للرصاص لوالدتها، وعلى الفور، تساءلت الأخيرة عن الأماكن التي يمكنها إيجاد الحقيبة فيها، وبحسب غرين فإنه لم يكن هناك مجال للتفكير في الأمر.

قد يهمك أيضا:

لجنة التربية والتعليم النيابية تبحث اسباب رفع رسوم الجامعة الاردنية

"التربية والتعليم" المغربية تشيد بالمذكرة الوزارية الموجهة إلى رؤساء الجامعات الخاصة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص طلاب أميركا يواجهون ظاهرة العنف في المدارس بحقائب الظهر المضادة للرصاص



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib