مكة المكرمة ـ سعيد الغامدي
خيّم الحزن، الثلاثاء، داخل أحد صفوف مدرسة الملك عبدالعزيز الثانوية في مكة، وبرزت تعابير الحزن على وجوه الطلاب عندما دخلوا الفصل ليشاهدوا مقعد زميلهم "إحسان" فارغاً بعد أن لقي حتفه إثر صعق كهربائي في أحد المسابح.
الطالب "إحسان مصطفى"، الذي كان يدرس في الصف الأول الثانوي، ودّع زملاءه يوم الخميس في نهاية الدوام، على أمل اللقاء بهم صباح يوم الأحد، إلا أن القدر شاء غير ذلك.
وأكد زملاء "إحسان" أنهم صدموا بخبر وفاته، مسترجعين ذكرياتهم مع زميلهم ودماثة أخلاقه ورحابة صدره وابتسامته الدائمة.
اقرا ايضًا:
برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية يهدف إلى دعم التواصل بين الدول
من جهته، عبّر معلم اللغة العربية، أحمد الحارثي، عن ألمه بفقدان أحد تلاميذه عبر أبيات رثاء في "إحسان" قال فيها:
بقايا من خيالك في خيالي
فلله البقاء بلا جدالي
فراقك قد يراه البعض سهلاً
وقد يدمي المحاجر في الرجال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر