طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

على الرغم من عدم السماح لهن بالدراسة بلغتهن الأم

طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية

طالبات عربيات في الأهواز
واشنطن - المغرب اليوم

اختارت  طالبات عربيات في الأهواز الرقص على أنغام أغنية عربية شعبية على الرغم من عدم السماح لهن بالدراسة بلغتهن الأم، ما يشكل تحديًا للسلطات التي تمنع الغناء والرقص أيضًا.

وانتشر أخيرًا فيديو لطالبات عربيات في مرحلة الإعدادية وهن يرقصن على أغنية عربية فلكلورية باسم "حمودي زعل"، وهو ما فتح النقاش مرة أخرى بشأن الحفاظ على التراث العربي من الطمس، وحق التعليم باللغة الأم الذي تمنع السلطات الطلاب والطالبات من أبناء الأقليات غير الفارسية منه رغم تأكيد الدستور على هذا الحق.

ولم يعرف بدقة أين ومتى سجل هذا الفيديو، لكن التوقعات تشير إلى أنه تم تسجيله في إحدى المدارس الإعدادية في الأهواز العاصمة، أو إحدى المدن العربية المجاورة، ويظهر فيه مجموعة من التلميذات العربيات الأهوازيات في مرحلة الإعدادية وهن يرقصن على نسخة حديثة لأغنية عربية قديمة وهي "حمودي زعل".

النسخة الحديثة التي غناها المطرب الأهوازي "حامد النيسي" والتي أطربت التلميذات وجعلتهن يرقصن على إيقاعها في الوقت الذي يرافقهن الناظر بين الحين والآخر , والأغنية الأصلية قسم من التراث الغنائي الفلكلوري للشعب العربي الأهوازي، وعادة ما يغنى في الأعراس ومراسم الفرح، وهذا ما جعلها قريبة على هوية الطالبات، وجعلهن يطربن في رقصة جماعية.

وفتح الفيديو باب النقاش على مصراعيه في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مطالبة السلطات بتطبيق المادة 15 من الدستور الإيراني، والتي تسمح بتدريس لغات مختلف الشعوب في إيران، كما سلط الضوء على ضرورة الحفاظ على التراث الشعبي لمختلف القوميات في إيران بمن فيهم العرب.

وكان مندوب أردبيل ذات الأغلبية التركية الأذربيجانية في البرلمان الإيراني صديف بدري قد أعلن في أبريل الماضي أن حق التعليم باللغة الأم واللغة القومية والمحلية هو حق مصرح في الكثير من الوثائق والمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان، ومنها ميثاق لغة الأم والميثاق العالمي حول الحقوق اللغوية، وفي بندي 3 و4 من ميثاق حقوق الأشخاص الذين ينتمون للأقليات العرقية والقومية واللغوية والمذهبية، و المادة 30 من اتفاقية حقوق الطفل، والمادة 27 من الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والأهم من ذلك يؤكد الدستور الإيراني هذا الحق.

وأضاف بدري "على الرغم من أن المادة 15 من الدستور الإيراني تصرح بحرية تعليم القوميات الإيرانية بلغتها الأم بجانب الفارسية في المدارس إلا أنه ومع الأسف تم تعطيل هذه المادة بسبب أعذار وقيود وأحيانًا تناقضات".

وتنص المادة 15 من الدستور الإيراني على أن "اللغة والكتابة الرسمية والمشتركة هي الفارسية لشعب إيران، فيجب أن تكون الوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب الدراسية بهذه اللغة والكتابة , ولكن يجوز استعمال اللغات المحلية والقومية الأخرى في مجال الصحافة ووسائل الإعلام العامة، وتدريس آدابها في المدارس إلى جنب اللغة الفارسية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية طالبات أهوازيات يرقصن على أنغام أغنية عربية شعبية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib