الدار البيضاء - جميلة عمر
بلغ عدد المستفيدين من الدورات التكوينية التي نظمتها جمعية "أم الغيث" ، خلال برنامجها التربوي المتعلق ، برعاية الأطفال والأنشطة المدرة للدخل مما يربو عن 230 أسرة.
وأفادت الجمعية ، في تقرير أعدته في 24 مايو/أيار الجاري ، حول حصيلة برنامجها في عام 2016-2017 وآفاقها المستقبلية ، أن هذه الدورات تعكس قناعتها بضرورة إشراك الأباء في تنمية قدرات ومهارات الأطفال كمحور إستراتيجي ، ضمن مهامها الرامية أساسًا إلى المساهمة في محاربة الفقر والرفع من جودة التعليم ما قبل المدرسي ، في مختلف المؤسسات العمومية التابعة إلى أحياء سيدي البرنوصي وسيدي مومن.
وتضمنت فقرات برنامج الجمعية سلسلة من الورشات التحسيسية التي نصبت مواضيعها بالأساس حول مدونة الأسرة وحقوق الطفل والمرأة والمواطنة ، فضلًا عن المبادئ المرتبطة بالوقاية والصحة وحماية البيئة.
ومع بداية الموسم 2017-2018 سيكون برنامج الجمعية قد شمل ما يربو عن ألفي طفل موزعين عن 59 مؤسسة للتعليم الأولى في منطقتي البرنوصي وسيدي مومن، والذين تشرف على تأطيرهم بقاعات مجهزة وفقًا أحدث المعايير المعتمدة ، في هذا المجال مجموعة من الأطر التربوية، التي كونتها الجمعية ، بشراكة مع جمعية أطفال .
وسبق لجمعية أم الغيث ، بصفتها حلقة وصل بين المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور المستفيدين من برنامجها التربوي ، أن أبرمت خلال العام الجاري اتفاقية في إطار مركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسيدي مومن رغبة في خلق مركز بيداغوجي نموذجي في مجال التعليم الأولى ، والذي من المرتقب أن يدشن خلال الموسم الدراسي 2019-2020.
يذكر أن جمعية أم الغيث أحدثت في 2013 من أجل المساهمة في تحقيق المساوات ومحاربة مظاهر الفقر والتهميش والرفع من جودة العليم الأولى ، في أحياء البرنوصي وسيدي مومن ، وانخرطت في العديد من الأوراش مكنتها من تعميم هذا المستوى التعليمي بـ41 مؤسسة تعليمة عمومية ذات طاقة لاستيعاب نحو 1500 طفل ممن تتراوح أعمارهم ما بين 4 و6 أعوام.
ويضاف إلى ذلك خلال الموسم الدراسي المقبل 700 طفل جديد ممن سيستفيدون من برنامج الجمعية بـ18 من الأقسام المخصصة لهذا الغرض ، بنحو 14 مؤسسة عمومية ، لتحقيق أهدافها المنشودة فهي تعتمد في تنفيذ إستراتيجيتها التنموية على شريكيها "أية" و"أطفال" كرابطة للعمل سويًا من أجل خدمة الطفل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر