مزازي يستغرب من رفض موظفين أداء واجبات المدارس الخصوصية
آخر تحديث GMT 19:48:50
المغرب اليوم -

أكد أن وضعيتهم المادية لم تتضرر من تداعيات أزمة "كورونا"

مزازي يستغرب من رفض موظفين أداء واجبات المدارس الخصوصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزازي يستغرب من رفض موظفين أداء واجبات المدارس الخصوصية

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط _ المغرب اليوم

استغرب سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، رفض موظفين أداء واجبات التمدرس الخصوصي خلال فترة الحجر الصحي، على الرغم من أن وضعيتهم المادية لم تتضرر من تداعيات أزمة "كورونا".وتساءل الوزير أمزازي عن أسباب رفض بعض الموظفين أداء واجبات التعليم الخصوصي، مشيرا إلى أن المدارس الخصوصية حرصت على توفير خدمة التعليم عن بُعد بنسبة 96 في المائة؛ وهو إجراء ليس من السهل القيام به بحسبه، مؤكدا أن "التعليم عن بُعد

يتطلب مجهودات أكبر من التعليم الحضوري، لأن الأستاذ يخاطب كل تلميذ على حدة عكس ما يجري داخل القسم عادة". وتطرق المسؤول الحكومي ذاته، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء، إلى تفاصيل الجدل القائم بين أرباب المدارس الخصوصية بالمغرب وجمعيات أولياء التلاميذ بشأن استخلاص واجبات التمدرس خلال فترة الحجر الصحي.وقال أمزازي إن القانون 06.00، الذي هو بمثابة النظام الأساسي للتعليم الخصوصي، لا يسمح نهائياً للوزارة بالتدخل في هذا الخلاف القائم على المستوى

المادي، موردا أن هذا القانون أبان عن نواقص عديدة ويجب تعديله. وأشار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن الوزارة دخلت بـ"الخيط الأبيض" عبر وساطة بين أرباب التعليم الخاص وجمعيات آباء والتلاميذ، وزاد أن "القانون يسمح لنا بالتأطير البيداغوجي بخصوص التفتيش والمواكبة البيداغوجية، ولا يسمح لنا بالتدخل بين العلاقة بين المؤسسة الخاصة والأسر، أو العلاقة بين مستخدمي هذه المؤسسات والمشغل والتي تدخل من اختصاصات مدونة الشغل".

وشدد الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية على أن هناك تداخلاً في مسألة تدبير المدارس الخصوصية بين وزارة التربية الوطنية التي تتكلف بالدور البيداغوجي وبين وزارة الشغل والإدماج المهني المسؤولة عن المستخدمين.وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة أكد أن القانون لا يسمح له بالضغط على المدارس الخاصة من أجل فرض تخفيض 50 أو 30 في المائة بالنسبة إلى واجبات الرسوم خلال فترة "كوفيد 19"، مضيفا أن تعليمات الوزارة لأرباب التعليم الخاص أكدت

ضرورة مراعاة ظروف الأسر المتضررة من الأزمة؛ وذلك عبر تسهيل واجبات الأداء وتخفيضات أو استثناء الفاقدين لعملهم من الواجبات بصفة نهائية.وأردف الوزير أن عددا كبيرا من المدارس الخصوصية تجاوبت مع توجيهات الوزارة في هذا الصدد؛ لكنه قال إنه لا يملك صلاحيات لمراقبة 5828 مؤسسة بالتعليم الخاص، والتي يدرس فيها مليون و46 ألف تلميذ وتلميذة.ودافع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة عن دور التعليم الخصوصي بالمغرب وقال إنه "يقوم بخدمة عمومية ولا يجب هدمه"، وتابع أن 80 في المائة من مؤسسات التعليم الخاص هي صغيرة ومتوسطة و"يمكن تمشي للإفلاس لأنها تعيش بهذه الرسوم".

"عندما تأتي أسرة وترفض أداء واجبات المدارس الخصوصية راه مشكل وخصنا نشوفو حالة بحالة"، يضيف الوزير، الذي أكد ضرورة وجود اتفاق بين الأسر وأرباب التعليم يراعي ظرفية كل حالة على حدة.وأشار أمزازي إلى أن مؤسسات خصوصية كثيرة أقدمت على إعفاء الأسر المتضررة من جميع المصاريف الشهرية؛ "لكن موظفا لم تتأثر وضعيته لماذا يرفض أداء واجبات التمدرس؟"، مضيفا أن عددا من الأسر "كانت تنتظر قرارا وزاريا يعلن تخفيض نسبة 50 في المائة من واجبات التمدرس الخصوصية؛ لكن هذا أمر لا يمكن".a

قد يهمك ايضا

وزير التربية الوطنية يصدم المغاربة بخصوص فيروس "كورونا"

وزير التربية الوطنية يكشف مصير امتحانات الباكلوريا لهذا الموسم في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزازي يستغرب من رفض موظفين أداء واجبات المدارس الخصوصية مزازي يستغرب من رفض موظفين أداء واجبات المدارس الخصوصية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض
المغرب اليوم - النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي

GMT 00:48 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

دونالد ترامب يؤكد أن ولاية بنسلفانيا تمارس الغش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib