دورات تكوينية تواكب التلاميذ قبل امتحانات شهادة البكالوريا في المغرب
آخر تحديث GMT 03:05:36
المغرب اليوم -

دورات تكوينية تواكب التلاميذ قبل امتحانات شهادة البكالوريا في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دورات تكوينية تواكب التلاميذ قبل امتحانات شهادة البكالوريا في المغرب

الطلاب المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

على بُعد أشهر من موعد امتحانات نيل شهادة البكالوريا، يواجه التلاميذ ضغطاً تزداد حدته مع اقتراب هذا الموعد الحاسم في حياة أي تلميذ، وكما السنة الماضية فإن الظروف الناتجة عن أزمة فيروس كورونا المستجد لسنة 2021 زادت من صعوبة الأمر.ويحتاج التلاميذ في ظل هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد، كما دول العالم، إلى مواكبة نفسية تساعدهم على تجاوز مختلف الصعوبات التي تعترضهم من أجل الاستعداد الجيد والأمثل لنيل هذه الشهادة المهمة في مسارهم الدراسي.

في هذا الصدد، تعمل مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين ب وزارة الفلاحة والصيد البحري ـ قطاع الفلاحة (FOS-Agri) منذ خمس سنوات على تنظيم حصص تدريبية في التنمية الذاتية لفائدة عدد من التلاميذ المقبلين على البكالوريا من أبناء العاملين في هذا القطاع.وجرى اليوم الأربعاء في الرباط اختتام دورة تدريبية حول تجربة استعدادات البكالوريا، أطرها مكونون في التنمية الذاتية والنفسية لفائدة ثلة من التلاميذ حول كيفية تدبير الضغط والاستعداد النفسي لاجتياز الامتحانات.

وأوضح أيمن بقالي قاسمي، أخصائي في العلاج النفسي، الذي أشرف على هذه الدورة التكوينية، أن اشتغاله مع مؤسسة “FOS-Agri” يعود لخمس سنوات في إطار مواكبة الشباب المقبلينعلى البكالوريا من أجل تحضيرهم لمواجهة هذه المرحلة المهمة في مشوارهم.وقال قاسمي، في تصريح لجريدة هسبريس، إن الدورة التكوينية “ركزت بالأساس على التكوين الذاتي ومعرفة النفس ليكون التلميذ مهيئاً ليس فقط لمحطة البكالوريا، بل أيضاً للمشوار العملي والمهني في المستقبل”.

وبالنسبة للتلميذة آية آيت باحسو، المستفيدة من الدورة التكوينية، فإن التلاميذ المغاربة  المقبلين على البكالوريا في حاجةإلى تعلم سبل التخلص من الضغط الناتج عن تراكم عوامل عدة مرتبطة بأزمة كورونا، وأضافت في حديث لهسبريس: “هذه الدورة التكوينية مهمة جداً لنا من أجل تنظيم الأفكار والاستعداد النفسي للامتحانات، وهذا الأمر سيفيدنا أيضاً في حياتنا مستقبلاً”.

من جهته قال أنس الطاهري، تلميذ سنة ثانية بكالوريا، إن “الدورة التكوينية مبادرة جيدة من طرف مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية، لأن التكوين في التنمية الذاتية أمر ضروري بالنسبة للتلاميذ المقبلين على الامتحانات، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية المرتبطة بالحالة الوبائية”.وحضر إلى جانب التلاميذ المستفيدين من التكوين عدد من أولياء الأمور، من بينهم عادل بازي، الذي يعمل مهندساً بوزارة الفلاحة، حيث أشار إلى أن هذه الدورة التي يستفيد منها ابنه مهمةللغاية للمواكبة والاستعداد للامتحانات بطرق علمية.

ويعود تأسيس مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لقطاع الفلاحة إلى سنة 2015 بمبادرة من عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بهدف تحسين ظروف عيش الموظفين في القطاع.وقالت رئيسة المؤسسة نادية لكدالي إن المؤسسة حظيت منذ تأسيسها بدعم الوزير ومختلف مكونات قطاع الفلاحة، وعلى رأسها الكاتب العام ومختلف المدراء والمسؤولين، وهو ما مكنها من مضاعفة وتطوير الخدمات التي توفرها لمنخرطيها.وأوردت لكدالي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن خدمات المؤسسة تشمل مختلف المجالات، من الصحة والدعم المالي والترفيه، وصولاً إلى عقد الشراكات مع البنوك والمنعشينالعقاريين والمختبرات والنقل.

وأكدت الرئيسة أن “المؤسسة تُولي أهمية كبيرة لأطفال المنخرطين، فبالإضافة إلى مُخيمات العطل والرحلات تتم مواكبة التلاميذ المقبلين على الامتحانات من خلال منحهم وسائل وآليات تمكنهم من الاستعداد الجيد”.وخلال السنوات الخمس الماضية، استفاد من الدورات التكوينية التي نظمتها المؤسسة للاستعداد للبكالوريا حوالي 300 تلميذ وتلميذة من مختلف جهات المغرب، بإشراف مكونين مهنيين معروفين على الصعيد الوطني والدولي.

قد يهمك ايضا

"التربية" المغربية تكشف التفاصيل الكاملة لأعلى معدلات البكالوريا

جهة الدار البيضاء سطات 47421 عدد الناجحين في البكالوريا بنسبة 62.18%

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورات تكوينية تواكب التلاميذ قبل امتحانات شهادة البكالوريا في المغرب دورات تكوينية تواكب التلاميذ قبل امتحانات شهادة البكالوريا في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib