الكتب المطبوعة تساهم في تحقيق متعة القراءة البطيئة
آخر تحديث GMT 09:58:13
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

تُتيح إمكانية التعمق والتفكير في المادة

الكتب المطبوعة تساهم في تحقيق متعة القراءة البطيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكتب المطبوعة تساهم في تحقيق متعة القراءة البطيئة

وتيرة القراءة والتفكير والتعمق
لندن ـ كتيا حداد

يكشف جون ماديما، الصحافي في "الغارديان" البريطانية أنه  "قبل عشر سنوات، كتبت عبارة (القراءة البطيئة) في محرك بحث على الإنترنت، ووجدت تقارير عن عسر القراءة واضطرابات العين، وفي هذه الحالات ، كانت القراءة البطيئة مشكلة مفهومة ويمكن حلها، ففي كثير من الأحيان، البطء في وتيرة القراءة والتفكير والتعمق في فهم المادة المقروءة أمر مرغوب فيه".

ويضيف ماديما "جرب البحث نفسه على شبكة الإنترنت اليوم، وستكتشف نتائج أكثر إيجابية، والتي يشير معظمها إلى أن القراءة البطيئة تساعد على التخفيف من التوتر، وتحسن الفهم، وتزيد من التعاطف".

كان العقد الأخير فترة تحول للقراء، بالإضافة إلى النمو الهائل لشبكة الإنترنت، وقدمت شركة "أمازون"، أول جهاز لقراءة الكتب الإلكترونية "Kindle"، وارتفعت مبيعات الكتب الإلكترونية لتفوق مبيعات الكتب المطبوعة، وأغلق عدد كبير من متاجر الكتب، وناقش المثقفون مزايا وعيوب القراءة الإلكترونية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على عقولنا وحياتنا الاجتماعية.

ويشير جون ماديما، إلى أنه كان واحدًا ممن سارعوا لاستخدام أجهزة "أمازون" للقراءة الإلكترونية، قائلًا "كنت أول المتبنين لمفهوم جهاز كيندل، وكان من السهل الاحتفاظ بمكتبة كبيرة من الكتب على هذا الجهاز الصغير، كما أن  الإضاءة الخلفية تتيح لي القراءة في الليل، على الرغم من ذلك فإن هناك جوانب سلبية لاستخدام القارئ الالكتروني، أجد أنه من المريب أن تتتبع الكتب مدى السرعة التي أقرأها فكلما كانت الكتب أقصر، كلما كانت فترة انتباهي هي أيضًا قصيرة، حيث أن أدمغتنا تتشتت على الرغم من تكيفها مع التقنيات الجديدة، وبطرق عديدة، التغيير أمر مهم".

ليست كل النصوص تستحق القراءة البطيئة، فالقراءة على الإنترنت تتيح لك مراجعة كميات كبيرة من المحتوى، والتي لا يستحق الكثير منها شد انتباهك، كما أن متصفح الكمبيوتر المحمول ليس هو الأفضل للاحساس بمتعة القراءة إلا أن القارئ الإلكتروني جيد لقراءة كتاب قصير من البداية إلى النهاية من دون انقطاع , وأشار ماديما في الصحيفة البريطانية، أنه في منتصف هذا العقد ، تراجعت مبيعات الكتب الإلكترونية بينما استقرت مبيعات الكتب المطبوعة، فمن الواضح أن Kindle يمثل قفزة في تكنولوجيا القراءة، واستغرق الأمر 40 عامًا من وقت طرح الكتاب الإلكتروني الأول للقارئ إلا أن الكتب المطبوعة لا تزال تحقق تفوقًا.

كان الكتاب المطبوع موجودًا منذ 2000 عام لنستفاد اليوم من تطور اللغة المكتوبة وتكنولوجيات القراءة، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة , بخاصة وإن القارئ الذي يتصفح كتابًا فنًيا أو نصًا معقدًا على أجهزة القراءة الإلكترونية يشعر بالألم والمشقة، إلا أن الكتاب المطبوع يوفر إمكانية الوصول الفوري إلى أي نقطة، وهنا تكون القراءة البطيئة فعل مادي يناسب الكتاب , لا شك أننا سنستمر في تطوير تقنيات القراءة، ولكن هناك حد لمدى سرعة قراءتنا للنص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتب المطبوعة تساهم في تحقيق متعة القراءة البطيئة الكتب المطبوعة تساهم في تحقيق متعة القراءة البطيئة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib