مطالب لوزير التربية الوطنية في المغرب بإنصاف مسؤولي المصالح والأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي
آخر تحديث GMT 21:50:04
المغرب اليوم -

مطالب لوزير التربية الوطنية في المغرب بإنصاف مسؤولي المصالح والأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالب لوزير التربية الوطنية في المغرب بإنصاف مسؤولي المصالح والأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي

وزير التربية الوطنية والتعليم شكيب بنموسى
الرباط - المغرب اليوم

طالب الاتحاد الوطني للشغل، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإنصاف مسؤولي المصالح المركزية والجهوية والإقليمية، وكذا إنصاف الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي.

وقال خالد السطي، عضو مجلس المستشارين عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن المجلس الحكومي صادق على مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية “المجمد” والذي قد يخلف العديد من الضحايا الجدد من مختلف الفئات، ومن بينها، فئة المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين المنتمين لقطاع التربية الوطنية، من مدراء ورؤساء أقسام ورؤساء مصالح، والذين يتحملون عبئا كبيرا في تنزيل البرامج الإصلاحية المتوالية.

وأشار السطي، إلى أن هذه الفئات تستفيد حسب المرسوم رقم 2.75.864 بتاريخ 17 محرم 1395 (19 يناير 1976) المتعلق بنظام التعويضات المرتبط بمزاولة المهام العليا بمختلف الوزارات، من تعويضات عن المهام وتعويضات عن استعمال السيارات الخاصة لحاجات المصلحة، وهي تعويضات تبقى هزيلة محددة في 3000 درهما شهريا بالنسبة للمديرين الإقليميين ورؤساء الأقسام، و1750 درهما شهريا بالنسبة لرؤساء المصالح.

وساءل المستشار البرلماني، الوزارة الوصية، عن مصير هذه الفئة من المسؤولين مركزيا وجهويا وإقليميا، والذين يتحملون عبئا كبيرا في تنزيل مشاريع القانون الإطار والتزامات خارطة الطريق ويشتغلون لساعات خارج أوقات عملهم، وحتى خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقابل تعويضات غير محفزة ولن تشجع الأطر والكفاء ات على الإقبال مستقبلا على تحمل المسؤوليات داخل قطاع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ودعا السطي، إلى الكشف عن التدابير والإجراء ات المزمع اتخاذها لإعادة الاعتبار لمناصب المسؤولية وتحفيز الموظفين على الترشح لها وتعويضهم بما يتوافق مع المهام التي يقومون بها.

كما طالب السطي، تبالكشف عن الاجراء ات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإنصاف هذه الفئة الملف إسوة بباقي الفئات (أطر الادارة التربوية إسناد نموذجا) وإدماج الفئة دون قيد أو شرط في إطار أساتذة الثانوي التأهيلي لكون الفئة تلقت تكوينا أساسيا بمراكز التكوين وراكمت تجربة كبيرة في التدريس بسلك التكليف، وكذلك حصولها على تكوين في التدريس في مراكز تكوين الأساتذة والمعلمين سابقا وكذا حصولها على شواهد عليا في مواد التخصص والتي تعرف خصاصا كالرياضيات والفرنسية والانجليزية والفلسفة وغيرها

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير التعليم المغربي يٌؤكد أن المنظومة التربوية وفرت كل الظروف الملائمة لتيسير اجتياز امتحانات الباكالوريا

 

وزير التعليم المغربي يكشف وجود 493 الف مٌترشح ومترشحة لامتحانات البكالوريا هذه السنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب لوزير التربية الوطنية في المغرب بإنصاف مسؤولي المصالح والأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي مطالب لوزير التربية الوطنية في المغرب بإنصاف مسؤولي المصالح والأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib