دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف الأخبار الكاذبة
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

لاستكشاف الدوافع والتقنيات وراء المعلومات المتداولة

دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف "الأخبار الكاذبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف

جامعة واشنطن
واشنطن - يوسف مكي

أطلقت جامعة واشنطن، دورة تدريبية لطلابها، لجعلهم مستهلكين أكثر ذكاءًا ولديهم الكثير من المهارات للكشف عن المعلومات والأخبار الزائفة. وتعد دورة "Calling Bullshit: Data Reasoning in a Digital World"، هي دورة جديدة تقدمها جامعة واشنطن الأميركية في الدراسات الرقمية والحسابية.

صمم هذا البرنامج وشاركه أساتذة جامعة واشنطن: جيفين ويست، وكارل بيرجستروم، والذي يستكشف الدوافع والتقنيات التي تدفع كم الأخبار اليومية التي يحصل عليها المستهليكين من خلال الوسائل الرقمية للحصول في النهاية على درجة البكالوريوس في مجال وسائل الإعلام. 

كل أسبوع لمدة 12 أسبوعًا، يشرح الأساتذة "جانبًا محددًا من الدوافع الرقمية واختبار الافتراضات، والتفكير في كيفية تقديم المعلومات، ومن الذي تقدم له، وما إلى ذلك" كما  يقدم برنامج "Calling Bullshit" للطلاب تجربة عملية مع لغة البرمجة الإحصائية المسماة R ، والتي تعد ، من بين أغراض أخرى ، أداة قوية لتحليل البيانات وجعلها مرئية.

إن مشكلة الاخبار والمعلومات المزيفة الموجودة على الشبكات الرقمية ووسائل الإعلام والتي قد تتجاوز الحدود السياسية، وانتشارها وفقًا لويست وبيرجستروم: "ليست مسألة أيديولوجية يسارية أو يمينية. لقد أثبت كل من الجانبين أنه من السهل إنشاء ونشر معلومات واخبار مزيفة وتقديمها للمستهلكين بطريقة سلسة وسهلة للغاية وبدلاً من ذلك فإن اكتشاف تلك المواد المزيفة ضروري لبقاء الديمقراطية الليبرالية".

اقرأ أيضًا:

مدرسة "أدنوك" بمدينة زايد تحقق تقدمًا مذهلًا في معايير تقييم برنامج "ارتقاء"

 بعد إكمال الدورة التدريبية يكون الطالب قد حصل على بعض الأدوات المهمة لتفسير المعلومات التي يتعامل معها في العالم الرقمي بشكل أفضل والكشف عن مدى صحتها. وتقوم الدورة على افتراض أن المنافذ التي تقدم المعلومات التي لا نهاية لها إلى المستهلك، من الرسومات البيانية، وتحليلات المعلومات- جميعها مليئة بالعديد من النواحي التي قد تكون مزيفة او مبالغة او غير صحيحة، مثل الأخبار المزيفة التي نتعرف عليها بسهولة والمعلومات المضللة التي يمكن ان تخدع المستهلكين حيث يشير ويست وبيرجستروم في منهجهما الدراسي إلى إنه نظرًا لحقيقة أن المجلات معرضة لنشر نتائج إيجابية فقط "ربما تكون معظم النتائج العلمية المنشورة خاطئة وغير صحيحة".

ومن الأمثلة على ذلك مقالة في 2016 بعنوان "الاستدلال الآلي على الإجرام باستخدام صور الوجه" في هذا المقال، يقدم المؤلفون خوارزمية يمكن أن تُعلّم الآلة المفترضة لتحديد الإجرام بدقة 90٪ تعتمد فقط على وجه الشخص. وافتراضهم الأساسي هو أنه، على عكس البشر، فإن الآلة خالية نسبيًا من العاطفة والتحيز. يطلق كل من ويست وبيرجستروم على ذلك انه "هراء"، ويرسلان الطلاب لاستكشاف عينة من الصور المستخدمة لتمثيل المجرمين في التجربة: كلهم من المجرمين المدانين.

 ويقول الأساتذة أنه "يبدو لنا أقل منطقية أن ملامح الوجه مرتبطة بالميول الإجرامية أكثر من كونها مرتبطة بقرارات هيئة المحلفين في الإدانة". الخلاصة: ترتبط الخوارزمية بدرجة أكبر بخصائص الوجه التي تجعل الشخص مدانًا من مجموعة من الميول الإجرامية.

من خلال تدريس طرق جديدة لإيجاد وكشف المعلومات الخاطئة، ينظر الأساتذة في برنامجهم في مجالات الخبرة التي يراجعها النظراء مثل Nature ، وتقارير المعاهد الوطنية للصحة ، و TED Talks - West و Bergstrom التي تسلط الضوء على مفارقة عصر المعلومات.
قدم ويست و بيرجستروم دورتهم التدريبية في يناير 2017 بتوقعات متواضعة يقول ويست: "كنا سنكون سعداء لو قال اثنان من زملائنا وأصدقائنا انها فكرة رائعة ، يجب أن نقوم بتنفيذها". لكن في غضون أشهر ، أصبحت الدورة دولية وليست محلية فقط.

كان الأساتذة سعداء بشكل خاص بالاهتمام الذي أبدته الجامعات الأخرى - وحتى المدارس الثانوية - بنمذجة الدورة بعد مناهجهم الدراسية. قامت مؤسسة The Knight Foundation بتقديم مبلغ 50.000 دولار لـويست و بيرجستروم لمساعدة أطفال المدارس الثانوية وأمناء المكتبات والصحفيين وعامة الناس في أن يصبحوا "أجهزة كشف المعلومات الزائفة الرقمية".

 

قد يهمك أيضًا:

مُعلمون يُؤكدون أنَّ خفض التمويل في المدارس زاد الأزمة

استنفار أمني في 13 مدرسة حكومية بولاية أميركية بسبب "تهديد مُبهَم"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف الأخبار الكاذبة دورة تدريبية في جامعة واشنطن لكشف الأخبار الكاذبة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib