تصريحات وزير العدل المغربي تزيد التوتر بين النقابات التعليمية والحكومة
آخر تحديث GMT 07:46:38
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

تصريحات وزير العدل المغربي تزيد التوتر بين النقابات التعليمية والحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريحات وزير العدل المغربي تزيد التوتر بين النقابات التعليمية والحكومة

عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
الرباط - كمال العلمي

يسود غضب كبير في صفوف رجال ونساء التعليم عقب التصريحات الصادرة عن الأغلبية الحكومية في اجتماعها مساء الإثنين، بخصوص الإضرابات التي يعرفها القطاع، وتسببت في شل الدراسة.

وانتقد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المشارك في التحالف الحكومي، خلال اللقاء نفسه بحضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، النقابات التعليمية، بسبب الاحتجاجات المستمرة للأساتذة، وإضراباتهم المتوالية رفضا للنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، ودعم بعضها لهذه الاحتجاجات، داعيا إياها إلى الالتزام بما تتفق عليه مع الحكومة.

وقال وهبي، عقب اجتماع للأغلبية الحكومية، مساء الاثنين بالرباط، في خطاب موجه إلى قياديي النقابات التعليمية: “إذا خرج أربعون ألف أستاذ في مظاهرة فهناك 280 ألفا تريد الحوار، وعلى النقابات أن تتحمل مسؤوليتها وأن يكونوا أوفياء معنا”.

وواصل وزير العدل هجومه الحاد على النقابات التعليمية، التي كانت طرفا في إخراج النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية قبل أن تتراجع عنه بداعي أنها لم تتفق مع وزير التربية الوطنية على الصيغة النهائية التي خرج بها، قائلا: “لماذا تراجعوا عن الاتفاق الموقع مع وزير التربية الوطنية؟”.

ودعا الأمين العام لحزب “الجرار” إلى مواصلة الحوار مع النقابات التعليمية من أجل امتصاص غضب الأساتذة؛ غير أنه توعد بـ”قلب الطاولة”، في حال عدم التفاعل الإيجابي مع الحكومة.

يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اعتبر أن “ما صدر عن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يؤكد أنه يخلط بين الترقية كحق ومطلب تحسين الدخل”.

وعبر فيراشين، ضمن تصريح، عن أسفه لاستمرار ما أسماها “التصريحات المجانبة للصواب”، رافضا “استمرار الإساءة للنقابات”.

وتابع المتحدث نفسه: “هذا الأمر أفقدنا الثقة في الحوار الاجتماعي والحوار مع الحكومة، لذلك يلزم الأخيرة القيام بإجراءات لإرجاع الثقة لرجال ونساء التعليم والهيئات النقابية”.

وبخصوص ما سيتم القيام به بعد هذا الجدل الذي أدت إليه تصريحات الأغلبية أوضح عضو الائتلاف النقابي أنه “سيتم الاستمرار في تنفيذ الشكل النضالي المبرمج سابقا، على أن يتم تقييمه ودراسة الخطوات التي يمكن اتخاذها”.

من جهته، أوضح عبد الرزاق الإدريسي، عضو الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، أن المسؤولين على مستوى الحكومة “كان لزاما أن يكونوا موضوعيين، لكنهم يواصلون الهروب نحو الأمام، ويتهربون من أخذ الحراك التعليمي الذي لا يمكن التنقيص منه محمل الجد”.

وأكد الفاعل النقابي في قطاع التعليم أن التصريحات المذكورة “مجانبة للصواب، فالأساتذة يحتجون لكي تنتبه الحكومة والدولة إلى أن الأمر ليس بالهين، ولذلك يجب أخذه بعين الاعتبار بدل إطلاق تصريحات لا مسؤولة”.

واعتبر المتحدث نفسه أن “الحكومة لا تتوفر على إرادة سياسية لحل مشاكل المنظومة ومشاكل نساء ورجال التعليم”، مشيرا إلى أن ما صدر عن الأغلبية الحكومية “يثبت أن الشعارات التي يتم إطلاقها تبقى واهية”.

وسجل النقابي ذاته أن الاحتجاجات التي يقوم بها رجال ونساء القطاع “معقولة، لكن عوض الإقرار بها يتم تبخيسها”، داعيا الحكومة إلى تحمل المسؤولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وهبي يؤكد مقاطعة جمعية هيئات المحامين في المغرب

وزير العدل المغربي يكشف موعد إحالة مشروع قانون المسطرة المدنية على البرلمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات وزير العدل المغربي تزيد التوتر بين النقابات التعليمية والحكومة تصريحات وزير العدل المغربي تزيد التوتر بين النقابات التعليمية والحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib